مبادرة إصلاح مناخ الأعمال في مصر "إرادة" تعقد جلسات تشاور
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عقدت مبادرة إصلاح مناخ الأعمال في مصر "إرادة" -بناء على إحالة مجلس الوزراء لها-، جلسات تشاور حول تفعيل الحوافز الاستثمارية المنصوص عليها في المادة 11 مكرر من قانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017 والمضافة بالقانون رقم 160 لسنة 2023.
أدار الحوار الدكتورة هبة شاهين، المدير التنفيذي لمبادرة إرادة، بحضور ومشاركة مجموعة من ممثلي القطاع الخاص والمستثمرين من مختلف المجالات.
وتأتي هذه الجلسات انطلاقًا من اهتمام الدولة بمشاركة رؤى القطاع الخاص باعتباره المخاطب بالقرار المزمع إصداره تنفيذا لنص المادة 11 مكرر من قانون الاستثمار.
وتمنح المادة 11 مكرر من قانون الاستثمار المشروعات الاستثمارية التي تعمل في مجال الأنشطة الاقتصادية حافزا استثماريا نقديا لا يقل عن نسبة (35%) ولا يجاوز (55%) من قيمة الضريبة المسددة عن الإقرار الضريبي على الدخل المتحقق من مباشرة النشاط في المشروع الاستثماري، ويشترط لمنح هذا الحافز أن يعتمد المشروع أو توسعاته في تمويله حتى تاريخ مزاولة النشاط على النقد الأجنبي من الخارج بنسبة (50%) على الأقل.
وأكدت هبه شاهين أن هذا القرار يهدف إلى جذب الاستثمار الأجنبي، وتشجيع الاستثمار المحلي، وتوطين الصناعات المصرية، إلى جانب توفير العملة الأجنبية.
وخلال الجلسات تم استعراض آراء ومقترحات السادة المستثمرين وممثلي القطاع الخاص، كما تم مناقشة المعايير التي يرى الحضور أولوية الأخذ بها بالنسبة للقطاعات والأنشطة التي يمكن أن تستفيد من الحوافز الاستثمارية الممنوحة، من أجل تحقيق الحافز لأهدافه من جذب للاستثمارات وتوطين للصناعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارادة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«قمة AIM» للاستثمار تستعرض الفرص الاستثمارية في روسيا
أبوظبي (الاتحاد)
سلطت قمة AIM للاستثمار 2025، الضوء على ما تمتلكه روسيا الاتحادية من فرص استثمارية نوعية في قطاعات حيوية تشمل التكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، وتنمية الموارد الطبيعية.
وخلال جلسة، أدارها ديمتري كوروكتين، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في روسيا، أشار سيرجي كاتيرين، رئيس غرفة التجارة والصناعة في روسيا إلى النمو الديناميكي في روسيا في مجالات الزراعة، والثروة الحيوانية، ومواد البناء، والصناعات الطبية.
وقال: إن روسيا توسع محفظتها التصديرية لتشمل الغذاء البيئي، واللقاحات المضادة للفيروسات، مؤكداً على جاهزية المناطق الصناعية للاستثمار، بالإضافة إلى الهيكل اللوجستي القوي الذي يدعم المشاريع الإقليمية.
وفيما يخص توسع روسيا في المجال الرقمي، تحدث فلاديمير بلاتونوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة في موسكو، عن صعود «Reputation House»، وهي شركة رائدة في حماية السمعة الرقمية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، مع توسيع وجودها العالمي في مدن مثل دبي وهونغ كونغ، حيث تستعد الشركة للاكتتاب العام وتبحث عن استثمار يتراوح بين 2 و3 ملايين دولار لتوسيع بنيتها التحتية الرقمية.
وفي حديثه عن الابتكار المستدام والتقنيات البيئية، استعرض أليكسي ألكسندروف، مدير مجلس إدارة شركة EcoChemTech، حلولاً مبتكرة في إدارة النفايات حيث تعمل على تقليل النفايات المرسلة إلى المكبات من خلال تعزيز عمليات إعادة التدوير، واستثمار التقنيات الحديثة لتحويل النفايات إلى طاقة ومواد قابلة للاستخدام مجدداً.
وسلط أندريه شستاكوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة في مدينة تولا، الضوء على ما تقدمه المدنية من فرص استثمارية في التقنيات الطبية والبنية التحتية، ولا سيما مع المناطق الصديقة للاستثمار ومراكز الابتكار، حيث تحتل تولا المرتبة الثانية في إنتاجية الاستثمار في روسيا، وتشمل المشاريع المستقبلية المنشآت الصحية، ومحطات الشحن، ووحدات إنتاج الدواجن.
ودعت مارينا بوجوسلوفسكايا، رئيسة غرفة تجارة ياقوتيا، إلى الاستثمار في مشروع «آركتيك أكوا»، الذي يهدف إلى مواجهة ندرة المياه العالمية باستخدام الاحتياطيات النقية من المياه الجوفية، مشيرة إلى الموارد الطبيعية التي تمتلكها ياقوتيا بما فيها الألماس، والذهب، إلى جانب ما توفره أيضاً من فرص غنية في السياحة البيئية.
فيما روّجت تاتيانا فيريتينيكوفا، رئيسة غرفة تجارة خاباروفسك كراي لموقع المنطقة الاستراتيجي بالقرب من الصين، والقطاعات سريعة النمو مثل بناء السفن، والتعدين، والسياحة، مشيرة إلى النظم البيئية المتنوعة في خاباروفسك كراي، والتي تعزز من فرص الاستثمار في القطاع السياحي.
واستعرض سيرجي سمورودنيكوف، رئيس غرفة تجارة أمور، فرص الاستثمار في قطاع الطاقة القوي في أمور، حيث تضم ثلاث محطات كهرومائية، وتتميز بمواردها المعدنية، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي والسياحة الصناعية.
واختتم ألكسندر ميخايلوفيتش أوسيبو، حاكم منطقة زابايكالسك كراي، الجلسة بعرض لآفاق الاستثمار في المنطقة، مع إطلاق 55 مشروعاً جديداً وخلق 9500 وظيفة العام الماضي، كما تضم عمليات تعدين واسعة، وتحفيزات ضريبية صديقة للمستثمرين، مما يضع زابايكالسك كمنطقة استراتيجية للمستثمرين العالميين.