فتحت نيابة المقطم الجزئية تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثة شخص متوفي داخل مسكنه، في ظروف غامضة. وصرحت النيابة بدفن المتوفي عقب الانتهاء من إجراء الصفة التشريحية، بمعرفة الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة، وأخذ عينة من دمائه لبيان تعاطيه أية مخدرات أو مواد كيميائية.

كما أمرت بالاستعلام عن أحد الأشخاص للتحقيق معه، وضبطه واحضاره فور ذلك، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، واستكمال التحريات.

واستمعت النيابة الي أقوال طليقة المتوفي ومكتشفة الواقعة، التي أوضحت أنها منفصله عنه منذ فترة ولكن لم ينقطع عن التواصل، ويوم الواقعة أتاها اتصال منه يطلب منها مبلغ مالى،  برجاء وعندما توجهت لمحل سكنه وبعد محاولات عدة لمهاتفته، دخلت الشقة لتعثر علي  جثته، متوفى فى ظروف غامضة، فاخطرت النجدة.

تلقت أجهزة الأمن بمديرية امن القاهرة بلاغا من سيدة مفاده عثورها على جثة طليقها متوفى داخل شقة  بدائرة قسم شرطة المقطم ، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة شاب يرتدى كامل ملابسه متوفى.
وبسؤال طليقته قالت إن المتوفى طلب منها إحضار 5 آلاف جنية بشكل سريع والحضور الى الشقة لإعطائهم لشخص أخر ، وبعدها حاولت الاتصال به لكن وجدت هاتفه مغلق وتوجهت إليه وكسرت الباب ووجدت جثته ، ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان.

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النيابة مخدرات امن القاهرة

إقرأ أيضاً:

بالتفاصيل.. كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟

كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، لم يكن يعتقد أن إسرائيل ستتمكن من الوصول إليه وقتله حتى اللحظة التي تم فيها اغتياله.

وأوضح التقرير أن ما لم يدركه نصر الله في تلك الفترة هو أن وكالات التجسس الإسرائيلية كانت تتابع تحركاته عن كثب وعلى مدى سنوات طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال نصر الله كانت نتاج عقود من العمل الاستخباراتي، ما يبرز عمق الاختراق الذي حققته أجهزة التجسس الإسرائيلية داخل صفوف حزب الله.

2006.. بناء شبكة من المصادر

كانت حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله حربا دامية انتهت بانسحاب إسرائيل من لبنان بعد 34 يوما من القتال.

وكانت الحرب، التي لم تحقق أهداف إسرائيل بمثابة "إهانة"، مما أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق واستقالات كبار الجنرالات وتقييم داخلي في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول عمل الاستخبارات.

لكن العمليات التي تم تنفيذها خلال الحرب، شكلت أساس النهج الذي اتبعته إسرائيل لاحقا، حيث تم زرع أجهزة تتبع على صواريخ فجر التابعة لحزب الله، مما منح إسرائيل معلومات عن الذخائر المخفية داخل القواعد العسكرية السرية والمرافق المدنية والمنازل الخاصة، وفقا لـ3 مسؤولين إسرائيليين سابقين. 

عملاء داخل لبنان

وبينما كان حزب الله يعيد بناء نفسه، قام الموساد، بزرع عدد من العملاء داخل الحزب، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين حاليين وسابقين.

وجند الموساد أشخاصا في لبنان للمساعدة في بناء منشآت سرية لحزب الله بعد الحرب.

وكانت المصادر تزود إسرائيل بمعلومات عن مواقع المخابئ وتساعد في مراقبتها، كما ذكر مسؤولان.

وفقا لمصادر "نيويورك تايمز" فقد كان هناك لحظة هامة في 2012، عندما حصلت وحدة 8200 الإستخباراتية الإسرائيلية على معلومات حول أماكن تواجد قادة حزب الله، مخابئهم، وترسانة الحزب من الصواريخ والراجمات، وفقا لـ5 مسؤولين دفاعيين إسرائيليين وأوروبيين حاليين وسابقين.

اختراق أجهزة الاتصال

وإلى جانب العملاء، فقد طورت إسرائيل خططا لمزيد من الاختراق داخل الحزب، ووضعت وحدة 8200 والموساد خطة لتزويد حزب الله بأجهزة مفخخة يمكن تفجيرها في أي وقت، وفقا لـ6 من المسؤولين الدفاعيين الإسرائيليين الحاليين والسابقين.

وكانت الأجهزة تعرف داخل المجتمع الاستخباراتي الإسرائيلي باسم "الأزرار" التي يمكن تفعيلها في الوقت الذي تختاره إسرائيل.

وكان تصميم وإنتاج "الأزرار" أمرا بسيطا نسبيا، حيث قام المهندسون الإسرائيليون بوضع متفجرات داخل بطاريات الأجهزة الإلكترونية، مما حولها إلى قنابل صغيرة.

وكانت العملية الأكثر صعوبة هي إقناع الموساد لحزب الله بشراء المعدات العسكرية والأجهزة الاتصالات من شركات واجهتها إسرائيل.

ومنذ 2018 أدى تحسن قدرة إسرائيل على اختراق الهواتف المحمولة إلى جعل حزب الله وإيران وحلفائهما أكثر حذرا من استخدام الهواتف الذكية، حيث قررت قيادة الحزب الله توسيع استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكي. 

وبالموازة مع ذلك عمل ضباط الاستخبارات الإسرائيلية على بناء شبكة من الشركات الوهمية لإخفاء منشأها وبيع المنتجات للحزب.

وقد أشرف الموساد على إنتاج أجهزة النداء في إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، ومن خلال الوسطاء، بدأ عملاء الموساد في تسويق أجهزة النداء لمشتري حزب الله وعرضوا سعرا مخفضا للبيع بالجملة.

تفجير الأجهزة واغتيال نصر الله

وفي سبتمبر الماضي، علمت إسرائيل أن حزب الله كان في حالة قلق كبيرة بشأن الأجهزة اللاسلكية، وكانوا يبحثون إرسال بعضها إلى إيران للتفتيش.

ومع تصاعد القلق من احتمال كشف العملية، تمكن كبار المسؤولين الاستخباراتيين من إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأمر بتفجير الأجهزة، ليتم إطلاق العملية التي انتهت بالقضاء على عشرات العناصر من حزب الله وقتل حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • قتلته وطبخت جثته.. قرار صادم بشأن الأم آكلة طفلها في مصر
  • خلاف مالي انتهى بجريمة.. قرار قضائي ضد المتهم بقتل نجل شقيقته بالوراق
  • لتحقيق ارباح..التحقيق مع المدير المسئول لبيع الريسيفر المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية بالجيزة
  • القاتل الصامت.. القصة الكاملة للعثور على جثامين أسرة كاملة في حلوان
  • "فصل ابنه".. التحقيق في بلاغ مدرس اتهم طالبا ووالده بسبه داخل مدرسة بالجيزة
  • بسبب مبلغ مالي.. اعتقال رجل وزوجته قتلا 8 اشخاص من عائلة واحدة
  • سطيف.. العثور على شخص متوفى داخل سيارته بحي بيزار
  • القصة الكاملة لإصابة فتاة حدائق القبة على يد زوجها بطعنة في الرقبة
  • بالتفاصيل.. كيف اخترقت إسرائيل حزب الله لسنوات؟
  • تسريب غاز.. قرار من النيابة بشأن وفاة أسرة كاملة في شقتهم بحلوان