الصحة العالمية تؤكد عدم قدرتها على توزيع الإمدادات في غزة بسبب استمرار الأعمال العدائية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها لا تزال غير قادرة على توزيع الإمدادات الصحية الأساسية المنقذة للحياة والتي تم تسليمها عبر ميناء رفح البري إلى غزة يومي 21 و22 أكتوبر إلى مستشفيات الإحالة الرئيسية في شمال غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وانعدام الضمانات الأمنية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو - إن المنظمة تنتظر إمدادات بعض أكبر وأهم المراكز الصحية في غزة مثل مستشفى الشفاء، حيث تقترب نسبة إشغال الأسرة بالفعل من 150%، والمستشفى التركي الذي يعد المزود الرئيسي للخدمات لمرضى السرطان، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية حتى يمكن ايصال هذه الإمدادات بأمان في جميع أنحاء المنطقة.
ولفت جساريفيتش إلى أنه تم بالفعل تسليم بعض الأدوية والإمدادات الصحية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية إلى ثلاثة مستشفيات رئيسية في جنوب غزة، وكذلك إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها على مرفقيها الصحيين وطواقم الإسعاف، موضحا أن فرق منظمة الصحة العالمية التي تقوم بتسليم الإمدادات تقول إن العاملين الصحيين شعروا بالارتياح الشديد لتجديد الإمدادات حيث قاموا بإخراج صناديق الأدوية من الشاحنات ونقلها مباشرة إلى غرف العمليات حيث كان الأطباء يقومون بإجراء العمليات الجراحية دون تخدير أو غيره من الإمدادات الجراحية الأساسية.
وشدد المتحدث على أن هناك حاجة عاجلة إلى الوقود حيث تواجه المرافق الصحية التي لا تزال عاملة داخل قطاع غزة نقصا حادا في الوقود لتشغيل المولدات مما يترك الآلاف من المرضى الضعفاء يواجهون الموت أو مضاعفات طبية إذا اضطرت الخدمات الحيوية إلى التوقف عن العمل بسبب نقص الكهرباء ومن بين هؤلاء 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى و130 طفلا مبتسرين يحتاجون إلى مجموعة من الرعاية ومرضى في العناية المركزة أو يحتاجون إلى جراحة ويعتمدون على إمدادات مستقرة وغير منقطعة من الكهرباء للبقاء على قيد الحياة.
ونوه المتحدث بأن المنظمة وبدعم من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قامت أمس بتسليم 34 ألف لتر من الوقود إلى أربعة مستشفيات رئيسية في جنوب غزة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لمواصلة خدمات الإسعاف.. وقال إنه مع ذلك كان هذا كافيا فقط لإبقاء سيارات الإسعاف ووظائف المستشفى الحيوية تعمل لمدة تزيد قليلا على 24 ساعة.
اقرأ أيضاًهدى الإتربي عن أحداث فلسطين: إحساس بالظلم والقهر والعار
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 5791 جراء العدوان الإسرائيلي
120 شهيدًا فلسطينيًا على الأقل في اليوم الـ 18 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين دعم فلسطين طولكرم في فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين تنتفض فلسطين حرة فلسطين مباشر في فلسطين قصف فلسطين قضية فلسطين مظاهرة داعمة لفلسطين الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفة نسائية تؤكد استمرار التضامن مع غزة
يمانيون/ الحديدة نظمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة حاشدة إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
ورددت المشاركات في الوقفة الهتافات المنددة بالعدوان على غزة، مؤكدات على أهمية تعزيز الوعي الشعبي، والمشاركة الفاعلة في دعم الصمود الفلسطيني، والمساهمة في كل التحركات التي تهدف إلى رفع الظلم والعدوان.
وأكدت الوقفة أهمية استلهام الدروس والعبر من تلك المعركة الفاصلة في التاريخ الإسلامي، التي حقق فيها المسلمون النصر رغم قلة العدد والعدة، مشيرة إلى أن المعركة الحالية التي يخوضها الشعبان اليمني والفلسطيني مع قوى الاحتلال الأمريكي والصهيوني تتطلب نفس الإرادة الثابتة والصمود في مواجهة قوى الظلم.
وأشارت المشاركات إلى أن غزوة بدر كانت درسا في الإيمان والثبات، وأن الشعب اليمني يواجه اليوم نفس التحديات التي واجهها المسلمون في بدر، رغم فوارق القوة العسكرية، لكن الإيمان بالحق والصمود في مواجهة الطغيان يجعل النصر حتميًا، كما حدث في غزوة بدر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن المرأة اليمنية تظل في طليعة المناصرين لقضية فلسطين.. لافتا إلى أن التصعيد الأمريكي لن يُثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت، بل سيزيده إصرارا على مواصلة التأييد لفلسطين ودعم حقها في التحرر.
ودعا شعوب الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر قوة وحسما.. مؤكّدا أن التحرك الشعبي يجب أن يتزايد في جميع الأصعدة لمواجهة الجرائم الصهيونية، ووقف الدعم الأمريكي المستمر للاحتلال.
وجدد البيان العهد على مواصلة الدعم لفلسطين، والتأكيد على أن المرأة اليمنية ستظل في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية، من خلال أنشطتها المجتمعية، مؤمنة بأن نصرة فلسطين مسؤولية أخلاقية ودينية لا يمكن التراجع عنها.