خدمات وخصومات.. هكذا وفرت التعليم العالي المناخ المناسب للطلاب الوافدين في مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تسعى إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي ، إلى دعم الطلاب الوافدين، وتقدم كافة الخدمات لهم التي تجعلهم يشعرون بأنهم داخل اوطانهم، حيث تشمل الخدمات الصحة والمواصلات.
وقال مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، إن هناك دعم للطلاب الفلسطينيين في مصر وذلك بشكل غير محدود، مشيرا إلى أن هذا الدعم يشمل جميع الطلاب الوافدين في الجامعات أو الطلاب في المراحل ما قبل الجامعية .
وأضاف المصدر لـ صدى البلد، أن هناك دعم الطلاب الوافدين بشكل عام بينهم الفلسطينيين يمثل في خدمات وخصومات تصل إلى 20% ، مشيرا إلى أنه يتم تقديم الدعم وأيضا الموقوف امام العقبات تجاههم، كما يتم تأجيل امتحانات الميدتيرم والفصل الدراسي الأول 2023 لهم، خلال هذا الفترة وذلك نظراً لما يحدث في بلادهم.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي والجامعات تعامل الطلاب الوافدين بنفس معاملة الطلاب المصريين، ويقدم لهم جميع الخدمات الصحية والمواصلات وغيرها كما يتم تحصيل مصروفاتهم بالجنيه المصري .
وكشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قيام العديد من الجامعات بتعليق جميع الأنشطة والفعاليات، في إطار الحداد العام الذي أعلنته الدولة المصرية على أروح شهداء فلسطين.
وأكد مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الجامعات أصبحت تسمح للطلاب الفلسطينيين بتأجيل الامتحانات لهم وذلك مراعاة للأحداث وعدم القدرة على الانتظام في الحضور بالمراحل الجامعية المختلفة.
وأشار المصدر لـ صدى البلد، إلى أن الجامعات لم تكتفِ بتقديم الدعم للفلسطينيين بهذا القدر إنما شهدنا حملات للتبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين داخل كل جامعة اقبل عليها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها، مضيفا أنه قد تم تعليق جميع الأنشطة والفعاليات بفترة الحداد العام للبلاد وهذا على أروح شهداء دولة فلسطين، مضيفا أن الكليات قد قامت بتأجيل الامتحانات لجميع الطلاب الفلسطينيين وذلك دون عذر.
من جانبه، استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمود أبومويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني، والسفير أسامة خضر مدير إدارة شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية، والدكتور شريف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، والدكتور إياد أبو الهنود مسئول الشئون الأكاديمية والبحثية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد أيمن عاشور حرص مصر على دعم دولة فلسطين الشقيقة، وتعزيز آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات والمشكلات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعات المصرية، والبالغ عددهم ما يقرب من 6000 طالب.
وفي سياق آخر ، كان قد أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المنشأة المُسماة "الأكاديمية الروسية للعلوم والتكنولوجيا" الكائن مقرها في (13 شارع سيدي جابر - سبورتنج - محافظة الإسكندرية)، وتزعم منح شهادات مُعتمدة من الجهات المصرية والروسية في مجال الضيافة الجوية وصناعة الطيران، وتزعم قبول طلاب الثانوية العامة، والدبلومات الفنية، وطلاب الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة.
وخاطب د. أيمن عاشور كل من اللواء محافظ الإسكندرية لإعمال شأن المحافظة نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، والدكتور وزير التموين والتجارة الداخلية؛ لإعمال شأن الوزارة.
وأشاد الوزير ، بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة، بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مستمرة في التصدي للكيانات الوهمية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة تواصل عملها على مدار الساعة، وترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبلة.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية، وفي حالة الرغبة في التأكد من شرعية أي مؤسسة أكاديمية، يُمكن الرجوع إلى موقع وزارة التعليم العالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی وزیر التعلیم العالی الضبطیة القضائیة الأعلى للجامعات الطلاب الوافدین أیمن عاشور إلى أن
إقرأ أيضاً:
طالبة دكتوراة تكشف تحديات الابتكار في مؤسسات التعليم العالي
مسقط- الرؤية
كشفت دراسة بحثية أجراها فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس عن التحديات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين.
وقالت الباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية طالبة دكتوراة بقسم أصول الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، إن المشروع البحثي قام بالتعرّف على أبرز التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكارات في مؤسّسات التعليم العالي في سلطنة عُمان من وجهة نظر الطلبة المبتكرين قبل وأثناء وبعد الابتكار، مضيفة: "لأجل التعمّق في معرفة التحديات تم استخدام أسلوب البحث النوعيّ، وفق التصميم الظاهريّ من خلال إجراء مقابلاتٍ مع 30 طالبا سبق لهم المشاركة في مسابقاتٍ، أو حصلوا على تمويلٍ بحثيٍّ من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ للتعرّف على خبراتهم وتجاربهم، وقد راعت الدراسة التنوّع في سنوات المشاركة ما بين عامي (2016) وعام (2023)، إضافةً إلى التنوّع في المرحلة التي وصل إليها الفريق، أو الشركة الطلابيّة؛ من أجل إعطاء رؤيةٍ أشمل للموضوع".
وحول نتائج الدراسة أوضحت المقبالية أن الدراسة حددت عددًا من التحدّيات خلال المراحل الثلاث، إلا أن التحدّيات متداخلةٌ، وما يظهر في مرحلةٍ يمتد أثره للمراحل اللّاحقة؛ لذلك تبرز أهميّة التخطيط منذ المرحلة الأولى، وقد تركّزت تحدّيات المرحلة الأولى على التنقيب عن الفكرة الابتكارية، وتشكيل الفريق، واختيار المشرف المناسب، أما المرحلة الثانية فقد كانت تحدّياتها امتدادًا للمرحلة الأولى، وظهرت التحدّيات الشخصيّة، والسياسات والقوانين، والموارد البشريّة والماليّة، والخدمات اللوجستيّة والموارد، والتنسيق، والتواصل بين الجهات، والحاضنة، والمعرفة والبيانات، والتحدّيات المرتبطة بصنّاع القرار، وفي المرحلة الثالثة ظهرت تحدّيات أبرزها: قلّة المتابعة بعد انتهاء المسابقات، وقلّة استعداد الجهات لتبنّي الابتكارات، وتحدّيات الموارد البشريّة، إضافةً إلى تحدّيات السوق والتحدّيات المجتمعيّة.
وأوصت الدراسة بإيلاء إدارة الابتكار في الجامعات العُمانية مزيدًا من الاهتمام من خلال التخطيط المسبق للمراحل الثلاث، والعمل على متابعة الطلبة المبتكرين خلال المراحل الثلاث، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجههم ومحاولة التخفيف منها، خصوصا تحديات المرحلة الأولى لأنها ممتدة الأثر للمراحل اللاحقة، مع وضع سياساتٍ خاصّةٍ بالطلبة المبتكرين تسهّل عليهم العمل خلال المراحل الثلاث.
وحصلت الورقة البحثية "التحدّيات التي تواجه إدارة الابتكار في مؤسّسات التعليم العالي العُمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" على الجائزة الوطنية للبحث العلمي في قطاع التعليم والموارد البشرية، فئة الباحثين الناشئين لعام 2024م ونشرت الورقة البحثية في مجلة الدراسات التربوية التابعة للجامعة الأردنية.
وتكون الفريق البحثي من: الباحثة مرهونة المقبالية طالبة دكتوراة بقسم الأصول والإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وكل من: الأستاذة الدكتورة عائشة الحارثية، والدكتور خلف العبري من قسم الأصول والإدارة التربوية، والأستاذ الدكتور سعيد الظفري من قسم علم النفس.