نائب جلالة الملك ولي العهد يؤكد على ما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية من تطورٍ وتنامٍ مستمر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على ما تشهده العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية الصديقة من تطورٍ وتنامٍ مستمر بفضل ما تستند إليه من تعاونٍ وتنسيقٍ مشترك في مختلف المجالات، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة الدفع بمستويات الشراكة وتعزيز التعاون الثنائي نحو مستويات أكثر تقدماً بما يسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، في قصر القضيبية اليوم، بحضور سعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة السيد إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، حيث رحب سموه بسعادة السفير متمنياً له التوفيق والسداد في مهامه الدبلوماسية الجديدة.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد سموه حفظه الله على المكانة والثقل الاستراتيجي للجمهورية الفرنسية على الخارطة الدولية، منوهاً بالدور البارز الذي تضطلع به إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم بما يسهم في دعم مختلف مسارات التنمية.
من جانبه، أعرب سعادة السفير عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه من اهتمامٍ وحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يؤكد على الروابط التاريخية العريقة بين سلطنة عُمان وهولندا
العاهل المفدى:
- ندرك مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا
- تعاوننا سيسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط
- ملك هولندا: نحرص على تنويع مجالات الشراكة والاستثماربين بلدينا
أمستردام العُمانية: تكريمًا لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - أقام جلالةُ الملك وليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتُه جلالة الملكة مكسيما مأدبة عشاء رسميّة على شرف جلالةِ السُّلطان المعظم بالقصر الملكي.
وقُبيل مأدبة العشاء صافح جلالتُه كبار المدعوين للمأدبة. بعد ذلك ألقى جلالةُ السُّلطان المعظّم كلمة فيما يأتي نصها:
"جلالة الملك..
جلالة الملكة..
إنه لشرفٌ عظيمٌ أن نكون هنا في هولندا للاحتفال بالصّداقة الراسخة بين بلديْنا. ونتقدّم بخالص امتناننا لكرم الضيافة الذي حظينا به، وللإسهامات القيّمة التي عزّزت شراكتنا على مرّ السنين. إن حفاوة الترحيب التي حظينا بها تعكس التعاون المتجذّر بين شعبيْنا، والذي ازدهر على مدى قرون من خلال التجارة البحرية والاستكشاف والسعي المشترك وراء المعرفة.
إنّ هذه الزيارة تعكس الروابط التاريخيّة العريقة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. فقد مدّ التجار والرحالة الهولنديون الأوائل جسور الصداقة منذ القرن السابع عشر، مشكّلين الأساس للتعاون المثمر الذي نراه اليوم.
ويتجسد هذا الإرث اليوم في ميناء صحار، وهو ثمرة مشروع مشترك بين مجموعة "أسياد" وميناء روتردام لإدارة وتشغيل ميناء صحار والمنطقة الحرة. إن هذا الميناء يرمز إلى إرثنا البحري المشترك، وإلى التزامنا الجماعي بالابتكار والتعاون والرؤية المستقبلية. لقد أصبح الميناءُ مركزًا نابضًا للتجارة والاستثمار العالميين، الأمر الذي يُمثل دليلًا على ما يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم معًا بروح الانفتاح والعزيمة.
إن الخبرة الهولندية في مجال الطاقة النظيفة وإدارة المياه تحظى باعتراف وتقدير عالمي، ونحن ممتنّون لأن هذه الزيارة قد أتاحت فرصةً لمناقشة سبل التعاون بيننا والنجاحات الأولية التي حقّقناها، لاسيما في إنتاج الهيدروجين الأخضر والحلول المائية المبتكرة.
وإلى جانب التعاون الاقتصادي، يواصل بلدَانَا تعزيز أواصر العلاقات من خلال المشاورات السياسية والتبادل الأكاديمي والحوار الثقافي. إن التفاهم المتبادل بين شعبيْنا قد وصل اليوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وبينما نواصل التمسك بقيمنا المشتركة المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون، فإننا واثقون من أن تعاوننا سيُسهم في تعزيز السلام والاستقرار في أوروبا والشرق الأوسط.
وبناءً على ما حقّقناه معًا من إنجازات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والتجارة والطاقة، يتعين علينا الآن توسيع نطاق تعاوننا لمعالجة التحدّيات العالميّة الملحّة، لا سيما في دعم القانون الدولي وضمان الأمن للجميع. وفي هذه المساعي، يجب أن نتحلى بالحكمة في رؤانا وبالإقدام والجسارة في أفعالنا، وإدراك أن مسؤوليتنا المشتركة في صياغة مستقبل أفضل تتجاوز حدود بلديْنا.
جلالة الملك..
جلالة الملكة..
وبينما نمضي قُدمًا نحو تحقيق هذه الرؤية المشتركة، اسمحوا لنا في ختام كلمتنا أن نُعبّر مجدّدًا عن بالغ تقديرنا للصداقة المتجذّرة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا. ونتطلع إلى شرف استقبالكم، جلالة الملك وجلالة الملكة، في مسقط قريبًا. كما نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة في الأشهر والسنوات المقبلة.
شكرًا لكم".
كما ألقى جلالة الملك كلمة بهذه المناسبة، جدّد فيها الترحيب بجلالة السُّلطان المعظم ووفده الرسمي المرافق، مؤكدًا حرص بلاده على تنويع مجالات الشراكة والاستثمار بين بلدينا بما يسهم في إثراء النمو الاقتصادي لدى سلطنة عُمان ومملكة هولندا على مختلف الصعد.
حضر مأدبة العشاء الوفد الرسمي المرافق لجلالتِه، فيما حضرها من الجانب الهولندي عددٌ من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.