المعاهد الأزهرية تنشر نماذج استرشادية لامتحانات مادة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن نشر نماذج استرشادية لاختبارات مادة القرآن الكريم لشهر أكتوبر ٢٠٢٣، وذلك في إطار التيسير على طلاب المعاهد الأزهرية وتدريبهم على نمط الامتحانات الجديد.
نماذج استرشادية لاختبارات القرآنكانت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم قد تولت إعداد نماذج استرشادية لاختبارات القرآن الكريم لشهر أكتوبر ٢٠٢٣، واستعانة بخبراء مختصين في شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد والمناطق الأزهرية المختلفة، لوضع الامتحانات، بهدف تدريب الطلاب على نماذج الاختبار، وتحسين ثقتهم بأنفسهم، بهدف أن تُؤثر بشكل إيجابي عليهم قبل الاختبار الشهري.
قال فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إن القرآن الكريم وحفظه وفهمه والارتقاء بحافظيه يأتي على رأس أولويات قطاع المعاهد الأزهرية، والإدارة العامة لشئون القرآن الكريم تتمنى التوفيق والسداد لجميع أبناء الأزهر الشريف في الاختبارات الشهرية والفصلية المقبلة، وتوصي بنشر هذه النماذج في جميع المعاهد الأزهرية، وقيام معلم الفصل بحلها معهم، وتكليف الطالب بكتابتها كتطبيق عملي، لينتفع بها الطالب ويعتاد عليها، وتساعده في تنمية وتطوير حفظه وتوسيع مداركه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية القرآن الكريم الأزهر الشيخ أيمن عبد الغني المعاهد الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: مقاطع القرآن الكريم المصحوبة بالموسيقى من أشد الكبائر
شددت دار الإفتاء المصرية أن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
حكم حفظ القرآن الكريم وبيان فضل حفظه بعد الإساءة إلى القرآن.. الإفتاء توضح حكم تلحين القرآن وتصويره فنيًا قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك آند رول ، البوب ، الفانك ، التكنووتابعت الإفتاء أن الله تعالى قد نفى الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا
كان في الصحابة والتابعين رضي الله عنهم من يُحْكِم القراءة على أحسن وجوهها ويؤديها بأفصح مخرج؛ فكأنما يسمع منه القرآن غضًّا طريًّا لفصاحته وعذوبة منطقه وانتظام نبراته، وهو لحن اللغة نفسها في طبيعتها لا لحن القراءة في الصناعة، على أن كثيرًا من العرب كانوا يقرؤون القرآن ولا يعفون ألسنتهم مما اعتادته في هيئة إنشاد الشعر مما لا "يخل" بالأداء، ولكنه يعطي القراءة شبهًا من الإنشاد تقريبًا؛ لتمكن ذلك منهم وانطباع الأوزان في الفطرة، حتى قيل في بعضهم: إنه يقرأ القرآن كأنه رجز الأعراب، وهذا عندنا هو الأصل فيما فشا بعد ذلك من الخروج عن هيئة الإنشاد إلى هيئة التلحين، وخاصة بعد أن ابتدع الزنادقة في إنشاء الشعر هذا النوع الذي يسمونه التغبير، ولم يكن معروفًا من إنشاد الشعر قبل ذلك؛ وهو أنهم يتناشدون الشعر بالألحان؛ فيطربون ويرقصون ويهرجون، ويقال لمن يفعلون ذلك المغبرة، وعن الشافعي رحمه الله: أرى الزنادقة وضعوا هذا التغبير ليصدوا الناس عن ذكر الله وقراءة القرآن.
وتسألت دار الإفتاء عن مدى الفائدة التي يُكن أن يحصل عليها المسلمون من الاجتراء على كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد! فليتق الله كل من يفكر في إباحة تصوير المصحف فإن المسلمين بخير ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شر حال إذا ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يطبع المصحف وفيه أي تغيير في رسمه أو إضافة أية صورة إليه.