وزير التعليم: لدينا 25 مليون طالب ومليون و200 ألف معلم يجب الاستثمار في قدراتهم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شارك الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الثلاثاء، فى المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين وندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، المنعقد على مدار يومي ٢٤ و ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بحضور هذا المنتدى، كما تقدم بالشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو على دعمهم لوزارة التربية والتعليم في تنظيم هذا المنتدى الدولي الهام في موضوعه وتوقيته، واختيار مصر لتكون شريكا في مشروع المدارس المفتوحة.
وأكد حجازى، أن التعليم الرقمى أصبح ضرورة حتمية وليس رفاهية، مشيرًا إلى أنه فى ظل الثورات الصناعية الرابعة والخامسة والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي أصبح من الضرورى التغيير فى نظم التعليم، ووظائف المستقبل، وطريقة إعداد مواصفات الخريج لتتوافق مع سوق العمل، بالإضافة إلى تغيير شكل ومواصفات المبانى المدرسية.
وأضاف الوزير أن العالم يتغير نتيجة الانفجار المعرفى وكان لابد من مواكبة هذا التغيير وحتمية إعداد مواد جديدة رقمية وإنشاء محتوى رقمي، والذي يستلزم تغيير دور المعلم بحيث يقود عملية التعلم من خلال التوجيه لمصادر التعلم المختلفة.
وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أنه لدينا 25 مليون طالب في مصر ومليون و٢٠٠ ألف معلم يجب الاستثمار في قدراتهم فضلا عن تلقي الطلاب المهارات اللازمة لتجهيزهم لوظائف المستقبل.
وأشاد الوزير بما تم انجازه في مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومكتب اليونسكو بالقاهرة في مرحلته الأولى، سواء في مجال بناء القدرات وإعداد دورات تدريبية إثرائية للمعلمين، ومنصات رقمية متنوعة، وإنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد، لخدمة قطاع كبير من المعلمين في مصر، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون في هذا المشروع في مرحلته الثانية.
وقال حجازي: “ إن عقد هذا المنتدى يُعد إضافةً جديدة لإنجازات مشروع المدارس المفتوحة وفرصة رائعة لتبادل التجارب وتعزيز التعاون مع الدول المشاركة فيه، ويستمد هذا اللقاء كذلك أهميته من كونه فضاءً فكريًّا رحبًا لتبادل المعارف والتجارب الدولية، والبحث عن إطار أمثل لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم”.
وتابع الوزير: “لعلنا نتفق جميعًا على أن التحول الرقمي في التعليم أصبح ضرورة حتمية، وليس ترفا، نحو سعينا لإعداد الأجيال الجديدة لمواكبة متغيرات مستقبلية سريعة لتطور، واستجابة لمتطلبات القرن الحادي والعشرين"، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي في مصر أخذ منا ومازال جهودًا كبيرة، وتفكيرًا عميقًا نحو تطوير التعليم في جميع النواحي، ولعل من أبرز هذه الجهود توفير بنية تحتية تكنولوجية على مستوى المدرسة، وتطوير منصة رقمية إثرائية للطلاب وللمعلمين، وتطوير نظم التقويم والامتحانات، وذلك قبل تداعيات أزمة كوفيد - ١٩، موضحًا أن وجود البنية التحتية التكنولوجية ساعد في التخفيف من آثار هذه الأزمة على التعليم.
وأضاف الوزير: مصر كانت من الدول القليلة التي واصلت العملية التعليمية أثناء هذه الجائحة، بفضل إدخال التكنولوجيا في التعليم، مشيرًا إلى أن هناك حوالي ( ۲٥۰۰) مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية، كما أن التعليم الثانوي كله أصبح يعمل الآن باستخدام أجهزة التابلت التي تم توفيرها لجميع الطلاب، وهذا أمر إيجابي بكل تأكيد، ورغم ذلك، تؤكد الشواهد وجود تحديات في رحلتنا نحو استشراف المستقبل في مجال رقمنة التعليم في مصر، وتشمل هذه التحديات تحقيق كفاية الوصول الشامل لجميع الطلاب لتفادي فجوة رقمية مستقبلية، وكذلك كفاية ضمان تحقيق الجودة، وتحدى بناء القدرات المستمر لجميع المعلمين، وشمول العاملين في إدارة التعليم وحوكمته.
وشارك الوزير بعض النقاط والاستفسارات الأساسية، خلال النقاشات في المنتدى حول تجربة مصر، حيث قال إن التجربة المصرية تراعي التوازن بين التقليد والابتكارية في استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، والتأكيد على أهمية تطوير مهارات المتعلمين، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات ما وراء المعرفة التطبيقية، وهي المهارات القابلة للانتقال طوال حياتهم، مثل مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات وإدارة المعرفة والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تعمل على دمج هذه المهارات في المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين عليها، بالاضافة إلى أن التحول الرقمي في التعليم ليس عملية تقنية فقط، ولكن يجب أن يكون عنصرًا أساسيا في تطوير التعليم، حيث ساعد، على سبيل المثال، التحول الرقمي في التعليم على تطبيق مبادئ تفريد التعلم والتعلم الذاتي، والعمل الجماعي وتحفيز الإبداع والابتكار في التعليم، وتطويع الاستخدام التطبيقي للمعارف الجديدة، وخلق أنماط بنائية إبداعية، وبناء مجموعات عمل، وإنتاج معارف وحلول مشتركة.
كما أكد الوزير على ضرورة أن يكون من أولويات العمل - في الفترة القادمة - تعزيز القدرات، وبناء المهارات التكنولوجية لجميع المشاركين في العملية التعلمية.
وخلال فاعليات الندوة، استعرضت نوريا سانز القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، مشروع اليونسكو "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، حيث أوضحت أن المشروع يدعم مصر وغانا وإثيوبيا، فيما يتعلق بتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكنها ربط التعلم المدرسي والمنزلي لضمان استمرارية وجودة التعلم.
وأكدت نوريا سانز أن المشروع يهدف أيضا إلى معالجة التحديات من خلال دمج منصات التعلم الرقمي، والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية، والكفاءات الرقمية للمعلمين، وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمي الوطنية، والاستجابة للتحديات المباشرة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وأيضًا يهدف إلى إعادة تصور وبناء المستقبل الرقمي للتعليم المدرسي.
وأشارت نوريا سانز إلى أن المشروع سيعمل على تمكين المعلمين من الاستفادة من حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من أجل تحسين جودة التعليم سواء في المواقف العادية أو الأزمات، كما أنه من خلال تعزيز قدرات المعلمين على الاستخدام التربوي الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سيتم تسهيل التعلم الأعمق للطلاب من خلال تعزيز نظام المدارس المفتوحة المعتمد على التكنولوجيا، موضحة أنه سيستفيد من المشروع بشكل مباشر 950 ألف معلم من خلال إطلاق المركز الوطني للتعلم عن بعد.
واستعرضت نوريا سانز النتائج الرئيسية للمشروع وتتمثل فى إنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد للمعلمين تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين (PAT)، وكفاءة نطاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية للمعلمين، وإنشاء استوديو المحتوى التعليمي، وأيضًا وجود منصة للتطوير المهني المستمر عبر الإنترنت للمعلمين، ونشر أفضل الممارسات في التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة، وبناء القدرات على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسة التربوية وإنشاء محتوى التعلم الرقمي، وتفعيل الإطار المؤسسي للمركز الوطني للتعلم عن بعد، وكذلك بناء قدرات موظفي PAT على ضمان الجودة، وتطوير سياق الدورات والموارد الرقمية للمعلمين، وتفعيل تدريبات بدنية على المهارات الرقمية للمعلمين العاملين في المجتمعات المهمشة.
وفى كلمته، رحب صبحى طويل مدير فريق مستقبل التعليم والابتكار باليونيسكو، بالحضور فى هذا المنتدى، مثنيا على التعاون مع وزارة التربية والتعليم فى مصر، ودورها فى دعم الأفاق المستقبلية.
وأضاف أن مصر كانت من أوائل الدول التى نفذت مبادرة التعلم الرقمى من خلال القمة المنعقدة بنيويورك العام الماضى، مشيرا إلى أن افتتاح المركز الوطني للتعلم عن بعد فى مصر يمثل خطوة رائعة لإطلاق عنان التحول الرقمى.
وأضاف أن المنتدى يأتى ضمن مشروع هواوى لتمكين المدارس المفتوحة ورفع كفاءات التعلم الرقمى منذ عام ٢٠٢٠، مما ساهم فى رفع جودة التعليم فى مصر وأثيوبيا وغانا.
وتضمنت الجلسة الثانية خلال المنتدى افتتاح المركز القومى للتعلم عن بعد فى مصر، حيث أكدت الدكتورة ملك زعلوك مديرة معهد الشرق الأوسط للتعليم العالى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على أن منظمة اليونسكو وضعت رؤية شاملة من أجل المعلم منها رفع قدرات المعلمين لتقديم رؤية شملت كل أبعاد التعلم ونشر التكنولوجيا وتمكين المعلمين وكل ما يتعلق بدعم تعليم الأفراد عن بعد من خلال التكنولوجيا.
ووجهت الدكتورة ملك زعلوك بإعادة نمذجة طريقة تفكير المعلمين ورفع كفاءاتهم وتعزيز لقاءتهم عن بعد، بهدف بناء مجموعات من المعلمين وإقامة الشمول الديمقراطي والتعلم مدى الحياة والشفافية والنزاهة.
ومن جهتها، استعرضت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أهداف المشروع في ظل رؤية الأكاديمية ورسالتها وأهدافها والتي تتضمن
اقتراح سياسات ونظم تقويم الأداء المهني لأعضاء هيئة التعليم وتطويرها، والمشاركة في وضع المعايير اللازمة لجودة أداء أعضاء هيئة التعليم وتطويرها.
كما أكدت الدكتورة زينب خليفة أن افتتاح المركز الوطني للتعلم عن بعد يستهدف التطوير المهني المستمر للمعلمين في مصر وترجمة الرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، والتي تأتي انسجاما مع توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية المهنية للمعلمين بضرورة توفير موارد بشرية متنامية القدرة والكفاءة، وعلى أعلى درجة من الجودة والأخلاقيات المهنية. من أجل بناء مجتمع يقوم على التعلم،
وأشارت إلى أن مشروع إنشاء مركز للتعلم عن بعد، تحت مظلة الاكاديمية المهنية للمعلمين يعزز التحول الرقمى فى التعليم ويوفر مصادر التعليم المفتوحة، ويعمل على إنشاء منصات التعلم عبر الإنترنت، حيث يضم المركز استديو لتصميم محتوى تعليمى خاص بالأكاديمية لإعداد مصادر تعلم خاصة بالمعلمين ومنصة ومكتبة رقمية لتلبية احتياجات المعلمين وبناء قدراتهم لتحقيق الاستدامة، فضلًا عن عمل دورات تدريبية للمعلمين على المهارات الرقمية والتعلم عن بعد وتطوير سياسات ومعايير وطنية شاملة لتحقيق كفاءة المعلمين فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدماجها في خطط التعليم الشاملة.
وفي ختام كلمتها، نوهت الدكتورة زينب خليفة عن انطلاق مسابقة "معلم مبتكر من أجل الغد" برعاية وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، وشركة هواوي، ومؤسسة مصر الخير، كي تكون المواد الرقمية الفائزة نواه لمصادر التعلم الرقمية بالمركز الوطني للتعلم عن بعد.
وخلال الجلسة الثالثة بعنوان "وجهات نظر عالمية وأمثلة وطنية لمنصات التعليم الرقمية "، استعرض الدكتور حجازي إبراهيم مستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة، الهدف الرئيسي من مشروع المدراس المفتوحة المدعوم بالتكنولوجيا، والذي يتمثل في بناء قدرات المدربين المعنيين لتصميم وإنتاج وتنفيذ المحتوى عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الأهداف الفرعية التي تتضمن فهم الاتجاهات الحالية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم عن بعد والدورات التدريبية عبر الانترنت وربطها بتطبيقات التدريس، والمقدمة حول كيفية تخطيط وتصميم وتقييم دورات التعلم عبر الانترنت، ووضع محتوى التعلم في سياقه وإنشائه وتكييفه، بالإضافة إلى الخطوات التشغيلية لإنشاء محتوى تعليمي رقمي عالي الجودة، وتعريف المشاركين بمجموعة من الأفكار والأدوات الرقمية.
واستعرض الدكتور حجازى إدريس برامج التدريب والتي تتضمن إعادة التفكير في التعليم في العالم الرقمي، والتعليم المدمج، والمواد التعليمية المفتوحة، ودور المعلم في التعليم الرقمي، وتقييم احتياجات التعلم المفتوح، ومهارات إنشاء محتوى التعلم، وإنشاء محتوى تعليمي قابل للتكيف، وتضمين الابتكار والأنشطة النشطة التعاونية في محتوى التعلم الالكتروني "مهارات التعلم اللينة في القرن الواحد والعشرين ضمن محتوى التعلم الإلكتروني تقييم التعلم الالكتروني"، وأخلاقيات وحقوق الملكية للتعلم الإلكتروني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الأکادیمیة المهنیة للمعلمین التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم التحول الرقمی فی التعلم الرقمی هذا المنتدى التعلیم فی فی التعلیم من خلال فی مجال فی مصر فى مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
معلم رياضيات تحرش بطالبة.. وإحباط جلب مخدرات بـ850 مليون جنيه
شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها النيابة الإدارية تحيل معلم رياضيات تحرش جنسيا بطالبة بالمرحلة الابتدائية، والداخلية تحبط محاولة جلب مخدرات بـ 850 مليون جنيه، وضبط قائد سيارة كسر رادار مراقبة في المقطم، وغيرهم، وسنعرضهم في هذا التقرير.
اعتدى عليه زميلاه بآلة حادة.. النيابة الإدارية تحقق في واقعة الاعتداء على تلميذتلقت النيابة الإدارية بطهطا بلاغًا من الإدارة التعليمية بشأن شكوى قدمها ولي أمر تلميذ بإحدى المدارس الابتدائية. حيث باشر وكيل النيابة محمد فيصل التحقيق في القضية، تحت إشراف المستشار أحمد مدحت - مدير النيابة.
الواقعة تتعلق بمقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ولي الأمر وهو يشكو من تعرض نجله للاعتداء بالضرب باستخدام آلة حادة "موس" من قبل زميلين له في المدرسة، مما أسفر عن إصابة في وجهه. وقد وقع الاعتداء يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، حيث تسبب الجرح في قطع طويل من الجانب الأيسر للوجه.
وتشير الشكوى إلى تكرار اعتداءات سابقة من نفس الزميلين على التلميذ داخل المدرسة. ورغم توجه ولي الأمر مع نجله إلى مستشفى طهطا العام، فقد رفض الطبيب تقديم الرعاية الطبية أو نقل التلميذ عبر سيارة إسعاف، ليتم نقله لاحقًا إلى مستشفى سوهاج الجامعي، حيث أُجريت له عملية جراحية. التحقيقات ما زالت مستمرة في القضية.
أحبطت أجهزة وزارة الداخلية محاولة تشكيل عصابي جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة لتهريبها لإحدى الدول، وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 850 مليون جنيه.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة قيام تشكيل عصابي شديد الخطورة الإجرامية يضم 8 أشخاص، 3 منهم يحملون جنسيات دول أخرى، بمحاولة جلب كميات كبيرة من المواد المخدرة من أحد الموانئ مخبأة بمخابئ سرية داخل شحنة مشمولها المستندي مكبرات صوت تمهيداً لتهريبها لإحدى الدول.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً والجهات الأمنية المعنية تم ضبط 7 منهم، وتبين تواجد الأخير خارج البلاد وبحوزتهم كمية من المواد المخدرة المتنوعة، 700 ألف قرص كبتاجون، 63 كيلو جرام حشيش، 3 كيلو جرام شابو، 3 سيارات، مبالغ مالية، عملات أجنبية ومحلية.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 850 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارٍ إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العنصر الهارب، بالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول».
وجاء ذلك استمراراً للنجاحات الأمنية المتوالية التي حققتها أجهزة وزارة الداخلية في مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدي الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لجالبي المواد المخدرة لما تمثله من خطورة، والحيلولة دون اتخاذ البلاد معبراً لتلك السموم للدول الأخرى.
نجحت أجهزة وزارة الداخلية، في ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإحداث تلفيات بأحد رادارات المراقبة بالقاهرة
كان قد تبلغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة، بوجود كسر بالزجاج الخارجي الخاص بأحد الرادارات بدائرة القسم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط السيارة المستخدمة في الواقعة وقائدها تبين عدم حمله رخصة تسيير، مقيم بدائرة القسم، وبحوزته عصا خشبية المستخدمة في الواقعة.
وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة لسابقة تغريمه مخالفة مرورية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
أحالت النيابة الإدارية، معلم رياضيات بالقاهرة للمحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية تحرشه جنسيًا بإحدى تلميذات المرحلة الابتدائي.
كانت النيابة الإدارية للتعليم بالقاهرة القسم الثالث، قد تلقت بلاغ الإدارة القانونية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بشأن الشكوى المقدمة من ولي أمر إحدى التلميذات بالمرحلة الإبتدائية - الصف الثالث الابتدائي - بتعرض نجلته للتحرش الجنسي على يد أحد المعلمين بالمدرسة.
وكشفت التحقيقات التي باشرها إسلام شعبان - وكيل أول النيابة الإدارية للتعليم بالقاهرة - القسم الثالث، بإشراف المستشارة ماريان ميخائيل - مديرة النيابة، أن بداية الواقعة تعود لحضور ولي أمر إحدى تلميذات المرحلة الابتدائية بالمدرسة وإبلاغ إدارتها بما رأته نجلته في اليوم الدراسي السابق من قيام معلم الرياضيات بالتحرش جنسيًا بزميلتها بالفصل أكثر من مرة، فقام مدير المدرسة باستدعاء التلميذة المجني عليها وأثناء سؤالها عن تفصيلات ماحدث لاحظ خوفها الشديد وارتباكها من تواجد المدرس المتهم بجوار مكتب المدير ومحاولاته المتكررة للدخول أثناء الاستماع إليها إلا أن مدير المدرسة رفض ذلك وطلب منه الانصراف.
وفي وقت لاحق حضر والد ووالدة التلميذة المعتدى عليها وأبلغا عن الواقعة، وأوضحا أنه حال انتهاء يوم أمس الدراسي وفور عودة نجلتهما للمنزل أخبرت والدتها وهي في حالة انهيار وخوف شديد أن مدرس الرياضيات تحرش بها جنسياً عدة مرات داخل الفصل الدراسي، بأن قام باصطحابها لمقعد خالٍ بالصف الخلفي للفصل وأمرها بالجلوس بجواره واضعًا حقيبته أمامهما قبالتهما بأعلى التختة حاجبًا بها الرؤية عن فعله الآثم، آمرًا تلاميذ الفصل بعدم الالتفات للخلف وإلا تعرضوا للعقاب، وتحرش بها جنسيًا بأن استطالت يداه لجسدها ولمواطن عفتها وأجبرها على ملامسة جسده، متوعدًا إياها بالخطف في حال قيامها بالإبلاغ عنه وافتضاح أمره، فسارعت والدتها بإبلاغ زوجها - والد الطفلة - وتوجها صباح اليوم التالي لتقديم شكوى بالمدرسة، وتحرير محضر بقسم الشرطة المختص.
واستمعت النيابة خلال تحقيقات موسعة لأقوال التلميذة ووالدها ووالدتها، ومدير المدرسة، وخلال التحقيقات تقدم أحد المعلمين بالمدرسة للإدلاء بشهادته أمام النيابة طواعية بعد اتصال علمه بما تجريه النيابة من تحقيقات وشهد أنه في يوم الواقعة توجه إلى فصل التلميذة المجني عليها لمقابلة المتهم الذي كان في موعد حصته ففوجئ بأن وجد باب الفصل مغلقًا من الداخل وخلفه "تختة" جرى وضعها خلف الباب لمنع فتحه، فقام بفتحه عنوة ليجد المتهم جالسًا في نهاية الفصل ملتصقًا بالتلميذة وأمامهما حقيبة المتهم الكبيرة، وفور أن شاهده المتهم بدت عليه علامات الارتباك والتوتر وظل ملازمًا مكانه دون أن يحرك ساكناً فتركه وذهب لحصته، وأسفرت التحقيقات وتواتر أقوال عدد من معلمي المدرسة وتلاميذ الفصل الدراسي من زميلات وزملاء التلميذة المجني عليها عن ثبوت صحة الاتهامات المنسوبة للمتهم، كما تبين قيام الإدارة التعليمية المختصة باستبعاد المتهم المذكور عن العمل بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات معه في الشكوى المقدمة ضده.
وفي ضوء ما انتهت إليه التحقيقات من مخالفاتٍ جسيمةٍ ارتكبها المتهم غير مكترث بما تفرضه عليه واجبات وظيفته كمعلم وما يجب أن يتحلى به من أخلاق في سلوكه وأدائه المهني وفي تعامله مع الآخرين، وبعد العرض على فرع الدعوى التأديبية بالقاهرة - القسم الثاني وافق المستشار فوزي شحاتة - مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعدته المستشارة سهير فتحي، بإحالة المتهم للمحاكمة التأديبية العاجلة.
وتهيب النيابة الإدارية بالقائمين على العملية التعليمية، ضرورة حسن اختيار المدرسين من ذوي النفوس السليمة والخلق القويم بما يتفق وقداسة رسالتهم السامية، وبخاصة في مراحل التعليم الأساسي، مع المتابعة الدورية المستمرة لكافة المؤسسات التعليمية وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي بالمدارس، مع التأكيد على توفير بيئة آمنة للأطفال حال سؤالهم عن مثل تلك الوقائع والتأكد من عدم تواجد المتهم بذات المكان الذي يجري فيه سؤال المجني عليها وحضور الإخصائية الاجتماعية أو إحدى مدرسات المرحلة الدراسية، وذوي التلميذ/ة متى كان ذلك ممكنًا.
اقرأ أيضاً«قبل ما تنزل من بيتك».. كثافات مرورية على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
إصابة طالب في مشاجرة مع آخر بقرية كفر منصور بالقليوبية