وفد سياحي من البرتغال يزور المناطق الأثرية في المنيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبلت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، وفداً سياحياً من دولة البرتغال لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، حيث تزخر المحافظة بالعديد من المعالم الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
استقبال وفود من جميع أنحاء العالممن جانبه، قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الاثرية بالمحافظة تستقبل وفوداً من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن الاكتشافات الأثرية المتلاحقة بالمحافظة تزيد من عوامل الجذب السياحى حيث تعد المنيا منطقة خصبة بالكنوز الأثرية القيمة، باعتبار أن منطقة تل العمارنة كانت عاصمة الدولة المصرية في عهد الملك اخناتون مؤسس عبادة التوحيد.
كما أشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا وفد سياحي دولة البرتغال زيارة المناطق الاثرية المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: حرائق لوس أنجلوس تدمر 10 آلاف منشأة
الثورة/ متابعة
اجتاحت حرائق مدمّرة منطقة لوس أنجلوس، مدمرة أكثر من 10,000 منزل ومبنى، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إجلاء جديدة. وقال المسؤولون إن حريق “كينيث”، الذي بدأ في وادي سان فرناندو، انتشر بسرعة إلى مقاطعة فينتورا المجاورة.
على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من قبل رجال الإطفاء المدعومين برياح أقل قوة وبمساعدة فرق خارجية، إلا أن السلطات أكدت أن الحريق يواصل التوسع. وقالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، إن الرياح العاتية قد تزيد من سرعة انتشار الحريق.
إلى جانب حريق “كينيث”، أعلنت السلطات عن حريق “إيتون” في منطقة باسادينا، الذي دمر أكثر من 5,000 منزل منذ اندلاعه مساء الثلاثاء. وفي منطقة “باسيفيك باليسادس”، إحدى أكثر المناطق تضررًا، تم تدمير أكثر من 5,300 منزل، مما جعل هذا الحريق الأكبر في تاريخ المدينة.
لا يزال الحريق يهدد مزيدًا من المناطق في شمال لوس أنجلوس، ما أدى إلى حالة من الذعر والحزن في المدينة. وأشارت التقارير إلى أن الحرائق أسفرت عن فقدان العديد من المباني والمرافق، بما في ذلك خمس كنائس، وسبع مدارس، وأماكن تجارية ومقاهي، بالإضافة إلى معالم تاريخية مثل مزرعة “ويلي روجرز” والفندق القديم في “توبانغا”.
وبحسب بيانات شركة “أكيوويذر”، تقدّر الأضرار الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرائق بين 135 إلى 150 مليار دولار.
وقد استمر رجال الإطفاء في العمل على إبطاء انتشار الحريق في مناطق مختلفة من المدينة، إلا أن السيطرة عليه لم تتحقق بعد. في حين، أعلنت منطقة لوس أنجلوس عن إغلاق مدارسها يوم الجمعة بسبب الدخان والرماد الذي غطى أرجاء المدينة.
في سياق متصل، أعلن المسؤولون عن زيادة في عمليات السلب والنهب، حيث تم اعتقال أكثر من 20 شخصًا في إطار مكافحة الجريمة، بينما تم تطبيق حظر تجوال في بعض المناطق المتضررة.
تأثرت العديد من الشخصيات العامة جراء هذه الحرائق، حيث دُمّرت منازل مشاهير مثل بيلي كريستال وماندي مور وباريس هيلتون. من جانبها، تعهدت الممثلة جيمي لي كيرتس بالتبرع بمليون دولار لإنشاء صندوق دعم للمتضررين من هذه الكارثة.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية كاليفورنيا تشهد موسم حرائق أطول نتيجة لتغير المناخ، حيث تتسبب درجات الحرارة المرتفعة وقلة الأمطار في تفاقم الوضع.