الصين تطلق بنجاح قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن البعد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أطلقت الصين بنجاح قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن البعد، وذلك من مركز شيتشانج بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن صاروخا طراز "لونج مارش-2 دي"، انطلق وعلى متنه القمر الاصطناعي "ياوجان-39" في تمام الساعة 0403 من صباح اليوم، بتوقيت بكين (1203 بتوقيت جرينتش).
يشار إلى أن هذه هي المهمة رقم 492 لسلسلة الصواريخ "لونج مارش" الحاملة للأقمار الاصطناعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار من البعد تشارك في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم بتونس
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات، والاهتمام بالتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وبما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وشارك الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم eAGE24 بتونس، والذي عُقد في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، بحضور أكثر من 250 مشاركًا من 42 دولة، معظمهم من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، تحت شعار "نحو تعزيز التعاون العلمي والتقني على مستوى العالم".
وألقى الدكتور إسلام أبو المجد محاضرة حول صناعة الفضاء ودورها المحوري في مستقبل المنطقة العربية والقارة الإفريقية في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مسلطًا الضوء على الدور الريادي لمصر في هذا القطاع، من خلال المشاركة والقيادة في إعداد السياسات والاستراتيجيات، واستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، فضلاً عن استضافة العديد من الاجتماعات التي تعزز الشراكات بين الدول العربية والإفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أهمية بيانات الأقمار الصناعية في تقديم حلول مجتمعية وتوفير معلومات قيمة لصناع القرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن اقتصاد الفضاء سيشهد نموًا هائلاً في الفترة القادمة، حيث يُتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، لا سيما في قطاعات البيانات والمعلومات والاتصالات.
ووجه الدكتور أبو المجد الدعوة لتعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتبادل المعرفة والقدرات، موضحًا أن هذه الشراكات ستسهم في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التلوث النفطي والتغيرات المناخية.
وقدم رئيس الهيئة بعض المقترحات للوفود المُشاركة ومنها، دعم البحث والتطوير، وتشجيع الصناعة، دعم الشركات الخاصة، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.