لبنان يعول على تحالف توتال إنرجيز لدراسة إمكانات البلوك 9
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، الثلاثاء، إن لبنان يعول على شركتي توتال إنرجيز وإيني، لإجراء المزيد من الدراسة لإمكانات الغاز في البلوك 9.
جاء ذلك أمام مؤتمر للطاقة في إيطاليا.
وكانت وكالة رويترز في وقت سابق، قد نقلت عن مصدر مطلع قوله إنه لم يُعثر على غاز بعد عمليات الحفر في البلوك 9 البحري التابع للبنان.
بدوره، كان وليد فياض قد أكد في بداية أكتوبر، إن الحفر الاستكشافي في البلوك رقم 9 البحري "لم يتوقف" رغم الاشتباكات المستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف فياض أن "من مصلحة الجميع الاستمرار ما دامت هناك مؤشرات استقرار".
وتقود شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، التحالف المسؤول عن استكشاف النفط والغاز، في منطقة الامتياز رقم 9 في المياه اللبنانية.
وكانت الشركة أعلنت في مايو الماضي، توقيعها مع شريكتيها إيني الإيطالية وقطر للطاقة، عقداُ ثابتاً مع "ترانس أوشن بارنتس" لاستخدام منصّة الحفر، بعد إبرام لبنان وإسرائيل في أكتوبر 2022، اتفاقاً وصف بـ "التاريخي" لترسيم الحدود البحرية بعد مفاوضات شاقة بوساطة أميركية.
وبدأت منصة الحفر ترانس أوشن بارنتس التنقيب في نهاية أغسطس ومن المقرر أن تصدر النتائج الأولية في نهاية هذا الشهر أو في نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيطاليا البلوك 9 لبنان إسرائيل توتال إنرجيز النفط والغاز ترانس أوشن بارنتس لبنان غاز لبنان توتال إنرجيز إيني البلوك 9 إيطاليا البلوك 9 لبنان إسرائيل توتال إنرجيز النفط والغاز ترانس أوشن بارنتس أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
قوة عسكرية موحدة لمواجهة الإرهاب.. التفاصيل الكاملة حول تحالف دول الساحل الإفريقي
تحالف دول الساحل.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن وزير الدفاع النيجري، الجنرال ساليفو مودي، عن تشكيل "قوة موحدة" قوامها 5000 جندي من جيوش النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بهدف مواجهة التهديدات الإرهابية المتصاعدة في منطقة الساحل الإفريقي. وأوضح مودي أن القوة ستصبح جاهزة للعمل في غضون أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أنها تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تحالف دول الساحل.. رؤية جديدة للتكامل العسكرييأتي تشكيل هذه القوة في إطار اتحاد كونفدرالي أُعلن عنه العام الماضي تحت اسم تحالف دول الساحل (AES)، الذي يهدف إلى توحيد الجهود بين الدول الثلاث التي تعاني من هجمات مستمرة من الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش منذ أكثر من عقد.
وصرّح مودي خلال مقابلة مع التلفزيون النيجري أن القوة الموحدة ستشمل ليس فقط الجنود، بل أيضًا أصولًا عسكرية متكاملة تشمل الطيران والبر والإمكانات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن التنسيق بين القوات سيتم عبر نظام مشترك يضمن كفاءة العمليات، قائلًا: "في هذا الفضاء المشترك، ستتمكن قواتنا الآن من التدخل معًا."
تحديات أمنية مشتركة ومساحات شاسعةتشكل الدول الثلاث، التي تفتقر جميعها إلى واجهات بحرية، منطقة جغرافية تمتد على مساحة 2.8 مليون كيلومتر مربع، ما يعادل أربعة أضعاف مساحة فرنسا.
وتواجه هذه الدول تهديدات مستمرة من الجماعات الإرهابية التي نفذت العديد من الهجمات في مناطقها، خاصة في منطقة الحدود الثلاثية.
وأكد مودي على أهمية الوحدة قائلًا: "نحن نواجه نفس التهديدات، خاصة من الجماعات الإجرامية. كان من الضروري توحيد جهودنا لمواجهة هذه التحديات بشكل فعال".
انسحاب من الإيكواس وشراكات جديدةفي سياق متصل، أعلنت دول التحالف انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمة المنظمة الإقليمية بالفشل في التصدي للتحديات الأمنية التي تواجهها.
وسيصبح هذا الانسحاب ساري المفعول في 29 يناير الجاري، بعد مرور عام على الإعلان عنه، وفقًا للنصوص القانونية للإيكواس.
كما وجهت الدول الثلاث اتهامات للإيكواس بالخضوع للتأثير الفرنسي، القوة الاستعمارية السابقة، والتي أداروا ظهرهم لها مفضلين تعزيز علاقاتهم مع شركاء جدد، مثل روسيا.
رسالة طمأنة للسكاناختتم الجنرال مودي تصريحاته بالتأكيد على أن القوة الجديدة ستكون "مبتكرة ومطمئنة" بالنسبة لشعوب المنطقة التي عانت طويلًا من عدم الاستقرار.
وأضاف أن تحالف دول الساحل سيواصل تنفيذ عمليات مشتركة بشكل منتظم لتعزيز الأمن، خاصة في المناطق الحدودية التي تشهد أعنف الهجمات الإرهابية.
يعد هذا التحرك خطوة جديدة نحو بناء تحالف إقليمي قوي في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد الساحل الإفريقي، مع وعود بتغيير المعادلة الأمنية وتحقيق الاستقرار المنشود.