الكونغرس يزعم وقوع أسلحة أمريكية بيد “حماس”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زعم جمهوريون في مجلس النواب الأمريكي “الكونغرس”، وقوع أسلحة أمريكية نقلت سابقا إلى حلفاء واشنطن بيد حركة “حماس” الفلسطينية.
وأرسل أعضاء من الكونغرس الأمريكي رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن اللجنة رصدت ما قيل إنه وقوع أسلحة أمريكية بيد “حماس”.
وجاء في الرسالة التي وجهها رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر، ومارغوري تايلور غرين، والتي نقلتها صحيفة “واشنطن إكزامينر” الأمريكية:
“لقد رأت اللجنة أدلة على أن الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية يتم إعادة توزيعها وإعادة بيعها في الأسواق الثانوية للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك حماس”.
ودعا الجمهوريون إلى عقد إحاطة يقدمها البنتاغون بالإجراءات التي يتم اتخاذها لمنع وقوع المساعدات المقدمة إلى الحلفاء في أيدي الفصائل المعادية، وطالب المشرعون بعقد هذه الإحاطة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول.
ولم يشير المقال إلى الدولة التي قد تسربت منها هذه الأسلحة، لكن صحيفة “واشنطن إكزامنر” اشارت إلى أنه في شهر يونيو/ حزيران الماضي، “كان الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من أن الأسلحة الأمريكية القادمة من أفغانستان يمكن أن تنتهي في أيدي الحركة الفلسطينية”، بحسب الادعاءات.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسلحة أمريكية الكونغرس حماس
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات مع السعودية"، قائلا إن هذا سيعمل على تغيير قواعد اللعبة في المنطقة وخارجها.
وأضاف لايتر "نحن أقرب إلى السعودية لأننا أضعفنا حماس وسقوط الأسد وضعف النفوذ الإيراني أوصلنا إلى لحظة فيها فرصة"، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأكد أن "هناك عدد قليل من الدول في العالم إلى جانب إسرائيل مثل السعودية ترغب في رؤية حماس ضعيفة، وأينما يتم تحجيم جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يزدهر الاعتدال وقد رأينا ذلك في مصر والسودان وتركيا".
واعتبر أن "السعودية تدرك أن هزيمة هذه العناصر أمر أساسي لعملية التحديث التي تقوم بها، وقبل ثلاثين عاما حتى مجرد مناقشة مثل هذا الاتفاق كان أمرا لا يمكن تصوره".
وذكرأنه "الآن بفضل اتفاقيات أبراهام والتغيرات الديناميكية نحن على أعتاب اختراق كبير، نظرا لأن التطبيع ليس مجرد اتفاقيات تجارية أو مجاملات دبلوماسية، بل يتعلق بإنشاء إطار جديد للاستقرار الإقليمي وهو إطار يرفض التطرف ويعزز التعاون".
وقال إن "السعوديين يريدون ضمان أن يرى شعبهم فوائد ملموسة للفلسطينيين في أي اتفاق، وهو توازن حساس ولكن يمكن تحقيقه من خلال مفاوضات براغماتية ودعم دولي".
وأعرب لايتر عن ثقته في نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "قائد حاسم تتماشى قراراته مع أهداف إسرائيل الأمنية".
والأسبوع الماضي، نفى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وجود وعد من تل أبيب بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية.
جاء ذلك في كلمته أمام الكنيست (البرلمان)، وهو الذي يعتبر الذراع الأيمن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول فعليا عن الاتصالات مع الولايات المتحدة، وكان ظهوره أمام الكنيست نادرا، باعتباره ليس عضوا فيه.
وقال ديرمر: "لا يوجد وعد بإقامة دولة فلسطينية مقابل التطبيع مع السعودية".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية، مقابل تطبيع العلاقات معها.
في السياق ذاته، أشار ديرمر، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة بشأن "اليوم التالي" لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضاف إلى حاجة "إسرائيل" للولايات المتحدة وقوى في المنطقة لم يسمها في هذا الصدد.
وسبق أن أعلن نتنياهو، مرارا، أنه لن يوافق على عودة حركة حماس أو السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة، قائلا: "لا حماسستان ولا فتحستان".