حسم موقف بيدري من مباراة كلاسيكو برشلونة ضد ريال مدريد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
واتس كورة
Powered by Quintype
Subscribe to Notificationsالمصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: الدوري السعودي محمد صلاح رونالدو الهلال السعودي محمد صلاح النصر السعودي الاهلي ليفربول محمد صلاح الزمالك الدوري الإسباني برشلونة ريال مدريد اخبار برشلونة الكلاسيكو بيدري اخبار الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو الذهب.. برشلونة وريال مدريد في صراع العرش على لقب كأس الملك
غداً تتوقف عقارب الزمن عند حدود المستطيل الأخضر، ويخيم الصمت قبل العاصفة في ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، حيث الموعد مع كلاسيكو استثنائي يجمع بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، مباراة لا تشبه سواها، لا من حيث القيمة الفنية ولا من حيث الرمزية التاريخية، فهي أكثر من مجرد نهائي، إنها صراع هوية وتاريخ ومجد.
معركة التتويج.. من ينتصر؟
برشلونة يدخل المواجهة متسلحاً بثقة كبيرة، بعد عروض مميزة في دوري الأبطال وتصدره لليغا؛ الفريق الكتالوني بقيادة المدرب الألماني هانسي فليك يبحث عن التتويج بالثلاثية، ويعلم جيداً أن الفوز على الغريم في نهائي سيكون تتويجاً معنوياً لا يقل شأناً عن الكأس نفسها.
أما ريال مدريد، فيسعى لتضميد جراح الخروج الأوروبي ومحاولة إنقاذ موسم شهد تقلبات عديدة، كارلو أنشيلوتي، بخبرته الطويلة، يدرك أهمية المواجهة، ويراهن على روح “الميرينغي” التي كثيراً ما قلبت الموازين في اللحظات الحاسمة.
أوراق مفقودة.. ولكن البدائل حاضرة
الغيابات تضرب صفوف الفريقين، فبرشلونة يفتقد الحارس تير شتيغن والمهاجم ليفاندوفسكي وظهيره بالدي، بينما يعاني الريال من غيابات مؤثرة أبرزها كامافينغا وألابا، ومع ذلك، تعجّ دكة البدلاء بالمواهب، ويُنتظر أن يكون للبدلاء كلمة في هذا النهائي.
كل الأنظار تتجه إلى الشاب لامين يامال في برشلونة، الذي يواصل لفت الأنظار بعروضه الكبيرة، وإلى كيليان مبابي، العائد من الإصابة، والذي قد يكون كلمة السر في كتيبة أنشيلوتي.
الكلاسيكو.. أكثر من مجرد مباراة
هذه المباراة ليست فقط لتحديد بطل كأس الملك، بل هي مباراة تكتب فصولاً جديدة في رواية الكلاسيكو الأزلية. منذ أول لقاء جمعهما عام 1902، تواصلت المنافسة بلا هوادة، وفي كل مرة يكون الرهان أكبر، والانتظار أشد، والتشويق لا يُحتمل.
الختام بانتظار صافرة البداية!
بين رهبة التاريخ ورغبة المجد، يترقب الملايين حول العالم هذه القمة التي لا تعترف بالتوقعات، نهائي لا يحتمل القسمة على اثنين، واسم واحد فقط سيرتقي إلى منصات التتويج… فهل يكون الكتلان أصحاب الفرحة؟ أم يفرض الملوك سطوتهم من جديد؟
غداً، كل شيء سيُحسم على العشب الأخضر، فشدوا الأحزمة، واستعدوا لعاصفة كروية لا تُنسى.