حميدة البور: طوفان الأقصى كشف الوجه الحقيقي لوسائل إعلام تدعي المهنيّة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بينت مديرة معهد الصحافة وعلوم الإخبار حميدة البور أن التعاطي الاعلامي مع ''طوفان الأقصى'' كشف هنات الإعلام العربي في كشف حقيقة ما يجري في قطاع غزة.
وقالت في تصريح لموزاييك إن التغطية الاعلامية لطوفان الأقصى تجاوزت البعد المحلي فيما يتعلق بالتأثير على المتلقي لأن جمهورها محدود عدديّا.
وأضافت البور أن عدة وسائل اعلام عالمية لطالما عرفت بمهنيتها كشفت عن انحياز واضح لجانب الكيان الصهيوني وأسقطت عنها قناع حقوق الإنسان.
واعتبرت أن ما يحدث هو فرصة لإعادة التفكير في كيفية التعامل مع بعض المضامين الاعلامية حول القضية الفلسطينية والتعلق في تحليل الخطابات السياسية .
بشرى السلامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الانتصار الحقيقي / فاخر الدعاس
باعتقادي أن الانتصار الحقيقي للكيان ليس في ما قام به على صعيد جبهة لبنان من اغتيال السيد وقادة الحزب وعملية البيجرات والتوكي ووكي وغيرها ..
وليس في حرب الإبادة الحقيقية التي يقوم بها في غزة والنسف التام لمدن ومخيمات وتسويتها بالأرض..
ولا يمكن اعتبار ممارسة الكيان للعربدة في سوريا واليمن والتلويح بقصف إيران، أقول لا يمكن اعتبار كل هذا بمثابة انتصار حقيقي للكيان..
فكل ما سبق من قدرة على البطش واستخدام القوة المفرطة، مارسته كافة القوى الاستعمارية وقد يكون بشكل أكثر فظاظة مما نشهده حاليًا .. من الاستعمار البلجيكي في الكونغو مرورا بالاستعمار الفرنسي للجزائر والاستعمار البريطاني لكينيا وجنوب أفريقيا وليس انتهاء بمجازر الولايات المتحدة الامريكية في فيتنام. إلا أن كل هذه المجازر لم تقف حائلًا أمام إرادة الشعوب للانتفاض والتحرر من براثن الاستعمار.
باعتقادي أن الكيان حقق انتصارًا حقيقيًا ليس في احتلاله للأراضي أو ممارسة هواية البطش والتدمير، وإنما في قدرته بمساهمة من الولايات المتحدة وأذرعها في الوطن العربي من إعلاميين وناشطين وسياسيين في نشر ثقافة الاستسلام والخنوع، لدرجة أننا وصلنا لمرحلة يصبح فيها اتهام المقاومة بالصبيانية أو التهور، أمرًا مألوفًا.. ونجد عشرات المقالات والتعليقات التي تتغنى بجبروت الكيان.
نعم، استطاع الكيان وعبر أدوات أمريكا أن يهزمنا من الداخل وأن يكرس فينا روح الاستسلام والهزيمة، إلا أن ما يجعلنا نتمسك ببصيص الأمل هو وجود رجال يقدمون دماءهم للحفاظ على ما تبقى لنا من كرامة، وأقل ما نقدمه لهؤلاء هو أن نؤمن -كما هم مؤمنون- بأن لا خلاص للأمة أي أمة إلا بالصمود والمقاومة والإيمان بحتمية النصر وصيرورة التاريخ.
شكرًا لغزة المقاومة .. شكرًا للحزب وشكرًا لليمن..