لحج.. تدشن تركيب سبورات حديثة لمدرسة الصديق في مديرية المسيمير
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وسط حضور مجتمعي لوجهاء وأعيان منطقة حبيل حنش وإدارة معلمي مدرسة أبو بكرالصديق بمديرية المسيمير دشن عضو المجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة لحج/حسان الفتاحي تركيب سبورات تعليمية حديثة للفصول الدراسية في المدرسة بدعم خاص من رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي رجل الخير والعطاءالشيخ /عباس صنيج الشاعري.
ويأتي هذا الدعم ضمن خطط رجل الخير"الشاعري" من اجل توفير إحتياجات المدرسة التي كانت تفتقر لسبورات حديثة ،ومساعدة أبناء المناطق الفقيرة في الجنوب العربي والمتمثل في دعم الجانب التعليمي والاغاثي وكذلك المشاريع المستدامة مثل مشاريع المياه وشق الطرقات في المناطق الجبلية وعلاج الأمراض وكفالة الأيتام في ضل غياب دور الجهات الرسمية بهذا الخصوص.
وثمن عضو أنتقالي محافظة لحج/ حسان الفتاحي الموقف النبيل لرجل الخير والعطاءالشاعري ، الذي لبى مناشدة الاهالي خلال وقت قصير،مايدل على حقيقة شخصيته النبيلة التي تسهم بشكل فعال في تقديم كافة اشكال الدعم للمناطق الاكثر إحتياجا بمديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وفي ذات السياق قال الناشط المجتمعي في المنطقة/ مختار القاضي ان مثل هذه العطاءات التي يقدمه الشاعري ليست بغريبة عليه فهو صاحب عطاء دائم مع كافة مناطق الجنوب ،ومواقفه قد عمت كافة المناطق ،فهو بحق مثال لرجل الخير والعطاء ،الذي قل ان نجد من امثاله في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
وبعثت إدارة مدرسة أبو بكر الصديق ممثله بمدير المدرسه الاستاذ /عبده سعيد المقرعي رسالة شكر وتقدير إلى الشاعري على حقيقة الدعم الذي قدمه للمدرسة ،وساهم بشكل فعال في توفير سبورات مدرسية حديثة،مثمنين هذا الدور الخيري الكبير الذي يدل على اصالة هذا الرجل الذي وصل خيره إلى كل مكان ،متمنيين بذات الوقت ان يحذوا الجميع كحذوه كي يعم الخير كل المناطق في الوطن الحبيب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.