واشنطن-سانا

أكد الكاتب الأمريكي أندريه ديمون أن الولايات المتحدة تحاول مجدداً إشعال فتيل حرب في منطقة الشرق الأوسط بدعمها “إسرائيل” في العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة، وإرسالها حاملتي طائرات ومستشارين عسكريين، وذلك بعد أن قتلت قواتها العسكرية أكثر من مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط خلال ربع القرن الماضي.

ديمون قال في سياق مقال نشره موقع وورلد سوشاليست الأمريكي: إن واشنطن تحاول إثارة حرب أوسع في المنطقة وتدفع بقواتها وحاملات طائراتها الحربية إلى الشرق الأوسط وتحضر لإرسال آلاف الجنود وأنظمة دفاع جوي متطورة متعددة قبل أيام من عدوان إسرائيلي بري مرتقب على قطاع غزة المحاصر وبمباركة أمريكية.

ديمون أوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت “إسرائيل” الضوء الأخضر لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق الفلسطينيين في غزة وتقتل من خلالها نحو 400 شخص معظمهم أطفال بشكل يومي، إضافة إلى قطع متعمد للمياه والكهرباء والوقود وحصار خانق لأهالي غزة الذين لا يجدون أمامهم سوى الموت في كل مكان، مشيراً إلى أن إدارة بايدن لم تكتف بكل هذا بل تزود “إسرائيل” بأسلحة متطورة لتنفذ فيها اعتداءات على سورية ولبنان والضفة الغربية بالتزامن مع عدوانها على قطاع غزة.

وأشار ديمون إلى الخطاب التصعيدي والاستفزازي الذي تتبعه “إسرائيل” ومن ورائها الولايات المتحدة وتهديداتها المتواصلة لإيران وللمقاومة في لبنان وتوظيفها التجييش الإعلامي والبروباغندا لتحقيق غاياتها.

وأكد ديمون أن تحرك الولايات المتحدة المحموم لإذكاء نيران الحرب في الشرق الأوسط وفتح جبهات جديدة، إضافة إلى الصراع القائم منذ شهور طويلة في أوكرانيا بحجة مواجهة روسيا، وإلى الاستفزازات الأمريكية المتواصلة ضد الصين وتدخلاتها في تايوان وكوريا الديمقراطية كلها ما هي إلا محاولة لفرض الهيمنة الأمريكية على العالم والثمن هو مئات الاف الضحايا.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»

اختتمت ليبيا رئاستها للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، حيث سلم مندوب ليبيا السفير طاهر السني رئاسة المؤتمر إلى موريتانيا وذلك في جلسة شارك فيها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “إنه رغم التحديات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط طوال العام، عملت ليبيا، من خلال فريق بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، على تعزيز جهود المؤتمر بإدخال تحديثات جوهرية على آليات مجموعات العمل، كما قادت نقاشات موضوعية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وسبل التحقق النووي، في إطار دعم تحقيق أهداف نزع السلاح وضمان الأمن الإقليمي”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • السعودية تتصدر الشرق الأوسط في تصنيف جديد للأمم المتحدة
  • محمد المزروعي ووزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط يبحثان التعاون
  • تقرير أمريكي:الولايات المتحدة “قلقة” إزاء نفوذ الصين المتزايد في العراق
  • مصادرتوضح لـCNN سبب زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى السعودية
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لمحاولات منع إسرائيل عن الاستمرار في الحرب
  • الشرق الأوسط ومذكرة اعتقال نتنياهو على طاولة "مجموعة السبع"
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»