“إسلامية دبي” تشارك في ” مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة ” بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء تحت عنوان “الفتوى وتحديات الألفية الثالثة ” بمشاركة دولية وعلماء ومفتين من 100 دولة وذلك تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم واستمرت فعالياته بالقاهرة على مدار يومي 18و19 أكتوبر الجاري.
يمثل المؤتمر نقطة انطلاق مهمة لمناقشة آليات مواجهة تحديات الألفية الثالثة على الأصعدة والمجالات كافة وبيان ارتباط الفتوى بهذا الشأن وكيف تأخذ بعين الاعتبار تلبية حاجيات الأفراد في ظل ما يواجه العالم الآن من تحديات.
كانت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي قد تلقت دعوة من مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام للمشاركة في المؤتمر .
وقد شاركت الدائرة بوفد رسمي برئاسة الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية وعضوية كل من الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء والدكتور عبد الرحمن الملا كبير وعاظ.
وقدم الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد ورقة بحثية بعنوان “إسهامات الفتوى في بيان المقصد الشرعي بمنع الإضرار بالمال” تناولت اهتمام الشريعة الإسلامية بالمال من حيث كسبه وإنفاقه والحفاظ عليه وتنميته ومنع الإضرار به كونه قوام الحياة ومن المقاصد الشرعية الخمسة التي أوجبت الحفاظ عليها .. وأشاد الحضور من جانبهم بالبحث المقدم من الدائرة.
من جانبه شكر الدكتور عمر محمد الخطيب القائمين على المؤتمر لحسن التنظيم والاستقبال والحفاوة .. وأكد على ما يمثله المؤتمر من أهمية بالغة للفتوى في الوقت الحالي وما تشكله بحوثه من نقلة نوعية في مجال الفتاوى وتحديات العصر.
ونوه إلى سعي الدائرة دائما للمشاركة في المؤتمرات العالمية والدولية لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح على المستوى العالمي باتجاه رسالة إسلامية سامية ونشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم ومجابهة الأفكار المتطرفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة20| الرباط
شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.
وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.
واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.
وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.