نتفليكس تطلق الفيديو الترويجي الأول لسلسلة "كوكوميلون" للأطفال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مغامرة جديدة وشيّقة، وعدت نتفليكس جمهور "كوكوميلون" الصغار بخوضها، عبر طرحها الفيديو الترويجي الأول للسلسلة عبر حسابها على يوتبوب، معتمدة على النجاح الكبير الذي حققه برنامج CoComelon الأصلي للأطفال.
تهدف السلسلة الجديدة إلى إشرا أولياء الأمور في تعليم الأبناء
وكتبت المنصة في التعليق المرفق بالتريلر: "يحتفل أطفال "كوكوميلون" بكل ثانية، حيث يختبرون لحظات الحياة الكبيرة في سلسلة "كوكوميلون لاين" عند وصولها على نتفليكس في 17 نوفمبر".
كان الظهور الأول للسلسلة عام 2020 موجهاً للأطفال الصغار ما قبل الحضانة، بينما السلسلة الجديدة تتوجه إلى مرحلة ما قبل المدرسة. أما الشخصيات فستبقى نفسها مع تطوير في الاداء، وسيتحدث جاي جاي، وأفضل الأصدقاء: كودي، سي سي، نينا، نيكو وبيلا، إلى الجمهور لأول مرة، بعدما كانوا سابقاً يكتفون بالرقص على أنغام الأغاني التعليمية، وفقاً لما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
التعليم عبر الموسيقى والفكاهة
باستخدام الموسيقى والتعلّم والفكاهة، سيظهر الأطفال في السلسلة المكونة من 9 حلقات، والتي تعتمد على السرد القصصي، وهم يتعاملون مع تجارب ومعالم جديدة، مثل الحصول على قصة شعرهم الأولى، وإعداد وجبة خاصة مع جدهم.
وستتبع كل حلقة نفس البنية الأصلية، مع الحفاظ على المعاني الحقيقية للمحبة، الصداقة، التعاون، وأهمية العواطف الصادقة في حياة كل إنسان، مع التشديد على أهمية بدء الاعتماد على النفس في هذه المرحلة من العمر.
مثال على أحداث السلسلة
وعلى سبيل المثال، عرض برومو المسلسل الجديد أحد أهم معالم الحياة التي سيواجهها أحد الأطفال، وهو ركوب الحافلة المدرسية لأول مرة، مع مدى التعبير عن التشوّق والمتعة خلال انتظار كل الأطفال للحافلة المدرسية، التي ستأخذ صديقتهم نينا إلى الحضانة المدرسية.
وبقيادة جاي جاي، تبدأ المجموعة في تخيل كيف ستكون رحلة الحافلة من أجل إعداد نينا للتجربة الجديدة، عبر استخدام سحر دمية الخفساء السحرية، ورسم سيناريو بصري للطفال المشاهدين، لا يخلو من التشويق.
كشفت مصادر مطلعة أنه تم تصميم CoComelon Lane ليشاهده الأطفال وأولياء الأمور معاً، من أجل فتح محادثات وتعزيز التعلم الاجتماعي والعاطفي، كون السلسلة الجديدة تطمح إلى الشراكة مع أولياء الأمور في تعليم الأبناء.
وتعقيباً، أشار نائب رئيس سلسلة الرسوم المتحركة في نتفليكس جون درديريان إلى أنه بعدما كان "جاي جاي" أفضل صديق لملايين الأطفال حول العالم منذ ظهور "كوكوميلون" لأول مرة، فإنه حتماً سيوسع إطار أصدقائه مع السلسلة المتميزة الجديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية. وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.. هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.