موسكو تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحل القضايا الإنسانية كأولوية لتخفيف حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ثم العودة إلى حل الدولتين.
وقال لافروف في طهران، على هامش المحادثات بشأن منطقة جنوب القوقاز المضطربة، “بعد ذلك، بالطبع، هناك حاجة إلى آلية تنظر إلى الوضع في السياق الأوسع”، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية إنترفاكس.
وأضاف أن هذا السياق يضع تصوراً لحل الدولتين. واتهم واشنطن بعرقلة عمل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، التي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، لسنوات.
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار، طالبت روسيا بفتح ممرات إنسانية لمساعدة السكان في قطاع غزة بالغذاء والدواء.
علاوة على ذلك، وفي اجتماع وزراء خارجية إيران وتركيا وأرمينيا وأذربيجان في إيران، انتقد لافروف نشر السفن الحربية الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، باعتباره تدخلاً خطيراً في الصراع.
وأضاف لافروف، أنه كلما تم اتخاذ مثل هذه الخطوات “زاد خطر توسع الصراع”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لافروف وفيدان يناقشان الوضع في سوريا والقضايا الإقليمية
روسيا – أعلنت وزارة الخارجية الروسية امس الجمعة، أن الوزير الروسي سيرغي لافروف بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان التطورات الإقليمية والوضع في سوريا.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية التركية قوله إن “المكالمة جرت اليوم، وتطرق الجانبان خلالها إلى دعم بلديهما للوحدة السياسية لسوريا”.
وأضاف المصدر التركي أن “الجانبين أكدا على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة لجميع أطياف الجمهورية”.
وسبق أن ناقش لافروف وفيدان الملف السوري مرات عديدة مؤخرا، لضمان حل الوضع في الجمهورية العربية السورية على أساس الحفاظ على سلامتها وضمان الحقوق المشروعة لجميع المواطنين السوريين.
وشدد وزيرا الخارجية في محادثة سابقة بتاريخ 23 يناير الجاري، على أهمية توحيد جهود جميع “اللاعبين الخارجيين” القادرين على تعزيز التسوية الشاملة للوضع في سوريا على أساس ضمان الحقوق القانونية لجميع المواطنين السوريين، بغض النظر عن آرائهم السياسية والانتماء العرقي والطائفي.
كما اتفق لافروف وفيدان على الحفاظ على اتصالات وثيقة بشأن القضايا السورية وغيرها من القضايا الإقليمية الملحة، وأكدا على أهمية إنهاء وجود المنظمات الإرهابية في سوريا، وإرساء وتأسيس الاستقرار والهدوء والأمن في البلاد.
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا يوم الأربعاء الماضي، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الشرع اليوم الخميس، إن السلطة الانتقالية ستركز على إتمام وحدة الأراضي السورية وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة، وشدد على أن “سوريا تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج، نفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخ سوريا”.
المصدر: RT