الأمن النيابية:استهداف البعثات الدبلوماسيّة في العراق أمر مستبعد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2023 - 1:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء (24 تشرين الأول 2023)، إن استهداف البعثات الدبلوماسيّة في العراق أمر مستبعد على خلفية ما يجري في الشرق الأوسط إثر الحرب في غزّة.وأوضح عضو اللجنة النائب صلاح زيني التميمي في حديث صحفي، إنّ” منطقة الشرق الاوسط تشهد تؤترًا صعبًا ومعقدًا وانفجاره في اي لحظة وارد، خاصة مع ما نراه من مجازر بشعة في غزة وبقية المدن الفلسطينية”.
واضاف، ان” ملف السفارات والبعثات الدبلوماسية في العراق حساس والأجهزة الأمنية تقوم بدورها في تأمين الحماية، مستبعدا أن يتعرض أي منها الى عملية استهداف لأن وضعها دبلوماسي وحمايتها واجبة من قبل الحكومة”.واشار التميمي الى، ان” وجود البعثات في بغداد يأتي ضمن تعهدات اقرتها مواثيق دولية والحكومة عليها ثلاث مسؤوليات مباشرة أبرزها الحماية ومنع اي معرقلات صوب انشطتها”.يشار إلى أن القواعد العسكرية التي تشغلها القوات الأمريكية في العراق، قد تعرضت خلال الأيام الماضية إلى هجمات بطائرات مسيرة واستهداف بصواريخ بعد تهديدات أطلقتها فصائل عراقية إثر التدخل الأمريكي والدعم اللامحدود لإسرائيل في الحرب على غزة التي دخلت يومها الـ 17 بعد أن هاجمت كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الجاري مستوطنات إسرائيلية وقتلت وأسرت المئات من جنود الإحتلال.وتأتي التحذيرات من استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق للدول التي دخلت على خط الحرب وأعلنت دعمها لإسرائيل علنًا بعد تحذيرات اطلقتها “فصائل المقاومة” في العراق، كما احتاط الجانب الأمريكي للتحذيرات ووجه بعدم سفر المدنيين عبر مطار بغداد، وسط أنباء عن استعدادات لإخلاء قرابة 600 ألف شخص من الشرق الأوسط خشية من تمدد الحرب في غزة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ارسال إسرائيل رسائل الى العراق بشأن ضربة مرتقبة عبر اطراف دولية، فيما اكد ان بغداد لا تملك خيارات للردع .
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي من خلال ارسال رسائل عديدة خشية من وجود ضربة إسرائيلية حتمية ومرتقبة على العراق خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر وصل بشكل رسمي للجهات الحكومية العراقية عبر اطراف دولية مؤثرة في المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق لا يملك خيارات ردع عسكرية لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا هو تحرك سياسيا ودبلوماسيا نحو المجتمع الدولي، للحصول على دعم دولي وتحشيد دولي يمكن ان يمنع إسرائيل من شن أي ضربات عدوانية على العراق، خاصة وان هناك خشية من تكون ضربات الكيان الصهيوني ضد منشأت حيوية واقتصادية مهمة داخل العراق".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها وفقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، أن" العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن" رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن" لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت، أن" العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن" العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب بيان وزارة الخارجية" فقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.