عدوان الاحتلال يطال الفعاليات المتضامنة مع فلسطين في الغرب.. موجة إلغاءات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ألغيت المؤتمرات المؤتمرات والفعاليات الثقافية التي تمت بصلة إلى القضية الفلسطينية في جميع أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية الدعم الأمريكي والغربي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "فورورد" الأمريكية أنه حتى الفعاليات التي لا تتعلق بالشرق الأوسط تتعرض للإلغاء في حال ثبت أن للمشاركين مواقف مناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وألغى المركز الثقافي "92NY" (يعرف نفسه على أنه مؤسسة يهودية) فعالية نغوين، بعدما تبين أن الكاتب كان واحدا من 750 شخصا وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وعلق نغوين، الحائز على جائزة بوليتزر عن روايته "المتعاطف"، على إلغاء محاضرته بالقول إنه "غير نادم على أي شيء قلته أو فعلته فيما يتعلق بفلسطين أو إسرائيل أو الاحتلال والحرب".
Conferences and cultural events with Palestinian ties are being canceled around the US and abroad
PEN America condemned such cancellations on Monday, saying "the voices of writers and others should not be stilled or silenced." https://t.co/6rM0IXcUpw via @literarydj — PEN America (@PENamerica) October 24, 2023
من جهتها، أدانت "بين أمريكا" وهي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز حرية التعبير، عمليات الإلغاء مشددة على ضرورة عدم إسكات أصوات الكتاب بسبب مواقفهم وآرائهم الشخصية
وقالت المنظمة في بيان صحفي إنه "من الخطأ الجسيم إلغاء الأحداث وإغلاق الحوار على أساس وجهة نظر الكاتب"، مؤكدة "رفضها الجهود الرامية إلى تحميل الكتاب المسؤولية عن معتقدات أو تصرفات السلطات الحاكمة".
وأضافت: "نحن نرفض النهج الذي ينكر ويشوه السمعة على أساس الجنسية أو العرق أو الدين. ونرفض المطلقات، وندرك أن قيمة الأدب والقصص تكمن في إطلاق العنان لقدرة العقل البشري على الاحتفاظ بالفروق الدقيقة والتعقيد والتنافس".
وفي السياق ذاته، ألغى معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، الذي اختتم أعماله الأحد الماضي في ألمانيا، حفل توزيع جوائز الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي عن روايتها "تفصيل ثانوي".
كما أصدر المعرض بيانا أدان فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مبررا إلغاء تكريم شبلي بأن المنظمين أرادوا “إبراز الأصوات اليهودية والإسرائيلية بشكل خاص"، ما تسبب بمقاطعة عربية واسعة.
وطالت عمليات الإلغاء فعاليات فنية وثقافية عديدة في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بسبب تعلقها بمواضيع مرتبطة بفلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي امريكا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الغرب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة غزة: نخشى تصفية أبو صفية بعد إنكار الاحتلال اعتقاله
قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش إن هناك خشية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تصفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وذلك بعد نفيه وجود أي معتقل بهذا الاسم.
وأوضح البرش -في مقابلة مع الجزيرة- أن الاحتلال نفى وجود معتقل بهذا الاسم، ردا على طلب رسمي قدمته وزارة الصحة عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان بضرورة الكشف عن مكان أبو صفية.
وأشار إلى أن الاحتلال يحتفل في عيد الميلاد بصور اعتقاله كوادر مستشفى كمال عدوان.
وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي فيديو يوثق لحظة اعتقال الدكتور أبو صفية والطاقم الطبي والمرضى، وذلك بعد اقتحامه مستشفى كمال عدوان وإحراقه في شمال القطاع.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن معتقلين فلسطينيين من سكان القطاع -أفرج عنهم جيش الاحتلال مؤخرا- قولهم إن أبو صفية محتجز في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة التي تستخدمها إسرائيل مركز احتجاز.
لكن نجل أبو صفية نفى لاحقا للجزيرة صحة ما أشيع بأن والده في سجن عوفر أو "سيدي تيمان"، مؤكدا أنهم لا يعلمون مكان ومصير والده حتى الآن.
وكشف البرش قبل أيام للجزيرة أن أبو صفية تعرض لضرب مبرح بالهراوات والعصي من قبل قوات الاحتلال، التي أجبرته على خلع ملابسه، وألبسته لباس المعتقلين، مشيرا إلى أن الاحتلال اتخذه درعا بشرية.
إعلان
واقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة.
واحتجز جيش الاحتلال أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقوهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وطالبت منظمات أممية وحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عن حسام أبو صفية والطاقم الطبي المرافق له، ووصفت مستشفيات قطاع غزة بمصيدة الموت.
وقال خبراء أمميون إن الجيش الإسرائيلي قتل حتى الآن أكثر من 1057 فلسطينيا من العاملين في المجال الطبي والصحي، كما اعتَقل كثيرين تعسفيا.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في القطاع ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع.
بدورها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إغلاق مستشفى كمال عدوان "يعد جزءا من إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين"، ونقلت عن الجيش تأكيده أنه لن يسمح بإعادة تشغيل المستشفى.