وفد سياحي من دولة البرتغال يزور المناطق الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبلت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، وفداً سياحياً من دولة البرتغال لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة ، والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة .
حيث تزخر المحافظة بالعديد من المعالم الأثرية ، بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
من جانبه، قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة ، تستقبل وفوداً من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن الإكتشافات الأثرية المتلاحقة بالمحافظة ، تزيد من عوامل الجذب السياحى ، حيث تعد المنيا منطقة خصبة بالكنوز الأثرية القيمة بإعتبار أن منطقة تل العمارنة ، كانت عاصمة الدولة المصرية في عهد الملك اخناتون مؤسس عبادة التوحيد .
وأشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي ، ومنطقة آثار بني حسن ، والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلو مترا ، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلو مترا ، شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا، جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا ، الواقعة على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناطق الأثرية البرتغال زيارة أخبار محافظة المنيا المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
سفير ماليزيا بالقاهرة يزور مكتبة الإسكندرية ويتفقد معالمها المختلفة
استقبلت مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، سفير دولة ماليزيا بالقاهرة محمد تريد سفيان، في زيارة رافقه خلالها وفد رفيع المستوى من السفارة، وذلك للتعرف على المكتبة وتفقد معالمها.
ورحبت القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية هبة الرافعي بالوفد، واصطحبتهم في جولة تفقدية تعرفوا خلالها على معالم المكتبة المختلفة.
وشملت الجولة عددا من مزارات ومعالم المكتبة، علي رأسها قاعة الاطلاع الرئيسية، بالإضافة إلى المعارض الدائمة، ومتحفي المخطوطات والآثار، كما حضروا عرض بالبانوراما الحضارية.
وأهدت هبة الرافعي نسخة من كتاب "متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية" إلي سفير دولة ماليزيا، والذي أعرب عن سعادته بزيارة المكتبة وإعجابه بما تحتويه من كنوز معرفية ومقتنيات فريدة، مشيداً بقيمة ومكانة مكتبة الإسكندرية كونها مركزاً للإشعاع الثقافي والفكري والتنويري في العالم أجمع.