الكرملين يطرح حلاً لتسوية النزاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكد الناطق باسم الرئسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن أساس حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتمثل في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "موقف الجانب الروسي ثابت لا يتزعزع. لقد أعرب عنه الرئيس (فلاديمير) بوتين مرارا، حيث نحن ندين جميع مظاهر الإرهاب، ونعزي ذوي وأصدقاء الضحايا، ونعتقد أنه من الضروري ضمان وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن والإقدام على حل القضية، الذي لا بد أن يقوم على أساس ضمان إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين".
وأضاف بيسكوف أن روسيا تجري "حوارا منتظما ومكثفا مع الجانب الإسرائيلي" وتتبادل معه وجهات النظر بانتظام.
وكانت الخارجية الروسية أكدت في أول تعليقاتها على التصعيد الحاد للوضع في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إثر هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، أنه "لا يمكن بوسائل القوة حل هذا النزاع المستمر منذ 75 عاما، وإنما يمكن حله حصرا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ومن خلال إقامة عملية تفاوضية كاملة على الأسس القانونية الدولية المعروفة، التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمن مع إسرائيل".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش