منذ بداية اندلاع الحرب على غزة، وقد سادت حالة من التعاطف والدعم الكامل للفسلطينيين من قبل الفنانين ، بل إن بعضهم دافع عن هذا الدعم بشكل قاطع وحازم وعبر عن رأيه بشكل يعبر عن مدي إيمانه بالقضية الفلسطينية، ورفضه الكامل للمجازر التى تحدث لأهل غزة من قبل جيش الاحتلال

ويبدو أن هذه المواقف بكل ما تحمله من صدق وانفعال جعلت المساندين لجيش الاحتلال يقومون بتهديد هؤلاء الفنانين بشكل صريح برسائل واضحة عبر هواتفهم الشخصية.

 

في السطور التالية نستعرض ابرز تلك التهديدات : 

 

أنغام : 

 الفنانة أنغام  من آخر الفنانات اللاتي أعلن عن تلقيها تهديدا عن طريق رسالة من أحد الأشخاص المجهولين الداعم لجيش الاحتلال.

 

وقالت أنغام "تلقيت على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة، تهديد لم ينل مني إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".

 

وأضافت  أنغام: "نعلم جيدا من أنتم، محتلين ومغتصبين وسفاحين، هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودعكم إلى مزابل التاريخ، هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل، ولست بصدد الدفاع عن مصر، لأن هذه الرسالة أكبر دليل على أن جرحها لا زال غائراً على جبينكم الذي نكسناه، مصر التي ستظل للأبد كابوس لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرة مستقلة شاهدة على خستكم، تذكركم دوماً بأحلك لحظات عاشها شعبكم".

 

وتابعت : "وستبقى أرض سيناء للأبد تشهد كل حبة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن صاعداً كل ساعة لا كل عام.. شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض والحق باقون إلى يوم الدين بالرغم من إبادتكم العرقية الممنهجة، ولنا لقاء قريب تروا فيه إسرائيل تراب تحت أقدامنا".

باسم سمرة

كشف الفنان باسم سمرة، عن تعرضه للتهديد بعد الوقفة التضامنية التي خرج فيها مع مجموعة من الفنانين بناء على دعوة الاتحاد العام للنقابات السينمائية والموسيقية .

 

أعلن الفنان باسم سمرة تعرضه لتهديدات بسبب موقفه من القضية الفلسطينية، ودعمه لفلسطين، إضافة إلى مشاركته في الوقفة التضامنية لنقابة المهن التمثيلية مع أهل غزة.


 

واستكمل الفنان باسم سمرة قائلًا: «انفعلت وطلبت فتح الحدود للتخلص منهم بالفعل لكن فوجئت اليوم برسائل كثيرة ومكالمات تتضمن تهديدات من إسرائيل».

 

كما كشف نص رسالة التهديد التي تلقاها، وجاء بها: «الممثل الغير فاضل باسم سمرة.. تدين وبشدة دولة وقيادة إسرائيل الفعل المشين الذي قمتوا به أنت ومن معك من الفنانين ومثل هذه التجمعات لن تؤثر بعزم وقوة وإرادة القيادة الإسرائيلية».

 

واختتم الفنان باسم سمرة قائلًا: «فلسطين في قلبنا من سنة 48.. الواحد حزين على اللي بيحصل.. كلنا على قلب رجل واحد وسيناء مصرية».

كسّرت الدنيا | أغنية رفضتها سميرة سعيد لجرأة كلماتها.. وسبب قرار الموافقة استكمال المشوار.. سميرة أحمد: أدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات القادمة l خاص

 

جيجي حديد :

 

تعرضت عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد وأسرتها لتهديدات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد دعمها للقضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية. 

 

ووجهت حكومة الاحتلال الإسرائيلي سؤالا استنكاريا للموديل جيجي حديد: "هل كنت نائمة الأسبوع الماضي؟" أم أنك موافقة على ذبح الأطفال اليهود في منازلهم؟. 

 

ونشرت حكومة الاحتلال رسالة إلى جيجي حديد عبر إنستجرام على صورة غرفة أطفال ملطخة بالدماء وألعابهم ملقاة على الأرض وكتب عليها: "على صورة غرفة أطفال ملطخة بالدماء وألعابهم ملقاة على الأرض وكتب عليها: "إذا لم تديني هذا فإن كلماتك لا تعني شيئا". 

 

جاء ذلك التوبيخ بعد منشور جيجي حديد الذي تحدثت فيه عن الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة، داعية الجميع للتضامن مع الفلسطينيين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة الفنان باسم سمرة حكومة الاحتلال جيش الاحتلال شعب فلسطين نقابة المهن التمثيلية الفنان باسم سمرة جیجی حدید

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟

غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.

ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟

انتزاع مواقف

ويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.

وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".

إعلان

وأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.

وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.

وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.

لا ضمانات

وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".

ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.

وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.

وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.

إعلان

واستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".

ضمن إجراءاتها التصعيدية ضد غزة تغلق إسرائيل المعابر (الجزيرة) العوة للحرب

أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.

وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.

ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.

ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.

يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف عماد خيانة جيجي.. أحداث الحلقة الـ 16 من مسلسل الحلانجي
  • جريمة بطلها السوشيال ميديا.. شاب يهدد لاعب الزمالك زيزو بالقتل عبر فيس بوك
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • فنانون ناصروا الثورة السورية منذ بدايتها ودفعوا الثمن راضين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • على أنغام “طلع البدر علينا”.. عبور وفد من شيوخ الموحدين الدروز من قرى جبل الشيخ إلى إسرائيل
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي