قال أمير دولة قطر تميم بن حمد أن القصف الهمجي على المدنيين الأبرياء في غزة تصعيد خطير. وتجاوز لكل الحدود.

وأضاف الأمير في تغريدة له على منصة x “نرفض التعرض للمدنيين. ونرفض التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء”.
واستطرد قائلا “الحرب لا تقدم حلاً بل تفاقم المعاناة والضحايا والشعور العميق
لا يجوز استمرار تجاهل وقائع الاحتلال والحصار والاستيطان”.

وأضاف “نحن دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية ولا نقبل الكيل بمكيالين، وما يجري خطير للغاية بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية، نقول كفى ولا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، لا يجوز استمرار تجاهل واقع الإحتلال والحصار والاستيطان.
كما دعا الأمير إلى وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، لوقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهة العسكرية.

وأضاف “لا تقدم الحرب حلا من أي نوع وكل ما سيحصل هو تفاقم المعاناة وازدياد عدد الضحايا والشعور بالغبن، السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للشعبين هو تحقيق السلام .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»

في إطار جهوده المتواصلة لحماية الأرواح والممتلكات، قام قسم التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات بفرع الجبل الغربي، بالتعاون مع إدارة الشؤون الفنية بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، بإعدام وإتلاف كمية من مخلفات الحرب تُقدّر بـ 2 طن.

ووفق بيان الوزارة، “نُفذت العملية بنجاح في منطقة الهيرة، بعد التأكد من استيفاء كافة شروط ومعايير السلامة وتأتي هذه الخطوة عقب انتشال الكمية من عدة مواقع بمناطق الجبل الغربي خلال الأشهر الماضية، ضمن جهود الجهاز المتواصلة لتأمين المناطق ورفع المخلفات الحربية”.

هذا “وتُعد مخلفات الحرب في ليبيا  مشكلة كبيرة تُؤثر على المجتمعات المحلية والبيئة بشكل عام، وبعد سنوات من الصراع الداخلي والاضطرابات، انتشرت في مختلف أنحاء البلاد المواد المتفجرة ومخلفات الحرب غير المنفجرة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المدنيين ويُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية”.

وتتضمن هذه المخلفات “الألغام الأرضية والقذائف غير المنفجرة والذخائر المُهملة، والتي تُعيق حركة الناس وتُحد من إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية والمناطق السكانية بأمان، بالإضافة إلى الخطر الجسدي المباشر، وتؤثر هذه المخلفات على الجانب الاجتماعي والاقتصادي، حيث تُعرقل الأنشطة التجارية والزراعية وتؤدي إلى خسائر اقتصادية معتبرة”.

وتسعى العديد من المنظمات الدولية والمحلية إلى “معالجة هذه التحديات من خلال برامج إزالة الألغام والتوعية بمخاطر المخلفات الحربية، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة العامة ودعم عملية إعادة البناء والتنمية في ليبيا، مما يُساعد في تكوين بيئة أكثر أمانًا واستدامة للسكان المحليين”.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • باكستان والهند.. تصعيد خطير ينذر بمواجهة تتجاوز ما حدث في 2019
  • تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
  • تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • القصف لا يقتل وحده .. الجوع أيضًا يفعل
  • أبو الغيط: الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في غزة
  • بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
  • لبنانيون يحيون مناحلهم بعد أن أحرقتها إسرائيل