الأمم المتحدة: نلتزم بدعم لبنان في حماية أمنه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، أن المنظمة تلتزم بدعم لبنان لحماية أمنه واستقراره في وقت تواجه فيه منطقة الشرق الأوسط حرجا منذ عقود.
في ظل التوتر الحدودي.. ميقاتي يزور مركز الجيش جنوب لبنانوفي تصريح لمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة، ذكرت فرونتسكا أن "الهدف الرئيسي للأمم المتحدة، التي تضم في عضويتها 193 دولة، وفقا لميثاقها، هو تجنيب الأجيال المقبلة مآسي الحروب.
وأعربت عن قلقها لـ"استمرار تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق"، داعية إلى: وقف التصعيد وإنهاء العنف واستعادة الهدوء في المنطقة".
وقالت: "أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى وقف الأعمال العدائية وتطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 بشكل كامل"، مؤكدة أن "الأمم المتحدة التي تعمل في لبنان من خلال 26 صندوقا وبرنامجا ووكالة، قد زادت دعمها للبنان خلال السنوات القليلة الماضية ردا على التحديات المتفاقمة".
وأوضحت أنه "على الرغم من الجهود الدولية المشتركة، إلا أن السلام المستدام لا يمكن أن يتأمن إلا من الداخل"، مضيفة: "هذا هو الوقت المناسب لتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الجماعي لمواجهة هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان".
المصدر: mtv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية بيروت
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا ومصابا في انفجار سيارة مفخخة شرق حلب بسوريا
أعلن الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين ، سقوط 15 قتيلا و15 مصابا في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب.
انتبهوا يا عرب.. من مخطط التوطين فى سوريا الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا
وعلى صعيدأخر، حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، الخميس الماضي، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن (أوتشا)، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.
وأشارت (أوتشا) إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.
ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.
وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.
ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.
وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.
وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".
في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.
وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.
وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.
جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.