أعضاء شبكة الإمارات للمستقبل يتعرفون على مشاريع “مؤسسة دبي للمستقبل”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زار أعضاء في شبكة الإمارات للمستقبل “مؤسسة دبي للمستقبل” للاطلاع على مشاريعها ومبادراتها لتعزيز جاهزية دبي ودولة الإمارات للمستقبل، والاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة في مختلف القطاعات الحيوية.
وقام الوفد بجولة في “منطقة 2071” التي تضم العديد من المختبرات وقاعات الاجتماعات والبنية التحتية لتطوير الأفكار التحويلية وتنفيذها.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل خلال لقائه الوفد، أن مهارات استشراف وتصميم المستقبل أصبحت من أهم ركائز وأدوات تطوير العمل الحكومي وعاملاً محورياً في تعزيز جاهزية الجهات الحكومية ومواكبة التغيرات المتسارعة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين مختلف المبادرات الوطنية لتحقيق التطلعات والأهداف المستقبلية في دولة الإمارات.
وفي ختام الزيارة قام أعضاء الشبكة بجولة في متحف للمستقبل، شملت أقسام المتحف ومنصاته، واستمعوا إلى شرح حول الإنجازات التي تعطي لزوار المتحف فرصاً نوعية ورحلة استثنائية للانطلاق نحو المستقبل.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق شبكة الإمارات للمستقبل في يونيو الماضي، بمبادرة من مكتب التطوير الحكومي والمستقبل وبمشاركة 91 جهة اتحادية ومحلية في أول تجمع للمسؤولين والمختصين بمجالات المستقبل في الجهات الحكومية، يهدف إلى تشجيع الجهات على تبني مشاريع عملية ذات بعد مستقبلي، وإبراز المشاريع الداعمة للمستقبل، وتعزيز التعاون وتكامل الجهود بين الجهات الحكومية في مجالات المستقبل، ومناقشة المواضيع المستقبلية ذات الأولوية لدولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للمستقبل دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .