بن حتيرة: يجب تحسين مناخ الأعمال لنمو الضمان المالي للمؤسسات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اعتبر الرئيس المدير العام للشركة التونسية للضمان الطاهر بن حتيرة في تصريح إعلامي الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 أنه لا يمكن تحقيق نمو للقطاع في ظل مناخ أعمال غير محفز وبيئة غير مستقرة، مضيفا أن الحصول على التمويل يطرح عدة صعوبات حسب تصريحه على هامش المؤتمر الدولي السابع وبرامج الضمان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول "مؤسسات الضمان عقود من النشاط الواقع والرهانات ".
وشدد على أهمية الشركة في إدارة أنظمة وصناديق الضمان للسماح لمؤسسات التمويل من بنوك وشركات استثمار وبنوك ذات رأس مال تنمية للحد من مخاطرها في التعامل مع فئة المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تفتقد لضمانات خارج المشروع (أرض أو منزل رهينة ) ولذلك أحدثت هذه الآلية لتسهيل ولوج المؤسسات الصغرى والمتوسطة للتمويل .
ودعا الطاهر بن حتيرة إلى تنقية وتحسين مناخ الأعمال وضمان الاستقرار والهدوء لأنه في غياب هذه الظروف لا يمكن للمستثمر أن يستثمر ولا الممولين أن يقدموا تمويلات أو لمؤسسات الضمان ضمان شيء غير موجود، وفق تعبيره.
وأضاف أن توجيه التمويل للمؤسسات الصغرى والمتوسطة المنتجة والمولدة لفرص العمل هو تجسيد حقيقي للدور الاقتصادي والاجتماعي المسؤول للبنوك ومؤسسات التمويل، داعيا الشركاء الممولين إلى النظر في هذا الدور باهتمام لان هذا الدور مكمل لأهدافهم وعلى رأسها النمو والتوسع وتحقيق الأرباح .
وأبرز أن كل المتدخلين في مجال الضمان من صناع السياسات ومانحين وبنك مركزي وسلطات رسمية هيئات مراقبة وتعديل العمل على تسهيل الحصول على التمويلات وتزويد أصحاب المشاريع بالوسائل اللازمة لتحقيق مشاريعهم والإحاطة بهم.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا خلال نوفمبر
ميونخ (د ب أ)
تدهور مناخ الأعمال في ألمانيا مجدداً هذا الشهر بعد أن شهد تعافياً في أكتوبر الماضي.
وأعلن معهد «إيفو» للبحوث الاقتصادية في ميونخ اليوم الاثنين أن مؤشره لمناخ الأعمال انخفض في نوفمبر بمقدار 0.8 نقطة إلى 85.7 نقطة.
وهذا يعني أن أهم مؤشر اقتصادي في ألمانيا يقترب مرة أخرى من أدنى مستوى له منذ بداية العام، والذي بلغه في سبتمبر الماضي عند 85.4 نقطة.
وكان المحللون يتوقعون انتكاسة بعد أن سجلت مؤشرات أخرى ضعفاً في الآونة الأخيرة. وتوقع المحللون أن ينخفض مؤشر «إيفو» إلى 86 نقطة فقط. وكانت الشركات التي شملها استطلاع معهد إيفو، والتي بلغ عددها حوالي 9 آلاف شركة، أقل رضا عن وضعها الحالي على وجه الخصوص، بينما تدهورت التوقعات للأعمال المستقبلية على نحو طفيف. وقال رئيس المعهد، كليمنس فوست: «الاقتصاد الألماني يفتقر إلى القوة».
وفي قطاع الخدمات تدهور مناخ الأعمال بشكل كبير، وكذلك في الشركات الصناعية مع انخفاض الطلبيات.