أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أنه في إطار الاستعدادات لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية يواصل مجلس المفوضية عقد اجتماعاته مع الإدارات الفنية بالمفوضية.

وأوضحت المفوضية في بيان، أنه عقد اجتماع ضم رئيس مجلس المفوضية ومديري ورؤساء أقسام الإدارات الفنية وخبراء البعثة الأممية لمناقشة اللائحة التنفيذية لانتخاب المجالس البلدية.

يأتي ذلك في إطار الخطوات التنفيذية للقانون رقم (20) لسنة 2023 بشأن تعديل القانون رقم (8) لسنة 2013 الصادر في شأن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والقاضي بنقل اختصاص إدارة وتنفيذ انتخاب المجالس البلدية للمفوضية.

كما ناقش الاجتماع مزيداً من التفاصيل المتعلقة بلائحة تسجيل الناخبين وتسجيل المرشحين، بهدف رفع نسب المشاركين في هذه الانتخابات.

وناقش الحاضرون الجداول الزمنية للانتخابات والملاحظات الفنية التي وردت من الإدارات المختصة والعمل على وضع الخطط التنفيذية اللازمة لاستئناف انتخاب المجالس البلدية وفقاً للائحة بعد اعتمادها في شكلها النهائي.

الوسومالمفوضية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المفوضية المجالس البلدیة

إقرأ أيضاً:

موريتانيا.. انتخاب غزواني رئيسا للبلاد لولاية ثانية

أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فوز الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لعهدة رئاسية جديدة، محمد ولد الغزواني، في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية من سائر مراكز الاقتراع في موريتانيا انتخاب ولد الغزواني لولاية ثانية. جاء ذلك بعد أن وضع الغزواني البلاد كحليف إستراتيجي للغرب في منطقة تعصف بها الانقلابات العسكرية والعنف.

ولاية ثانية

وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات إن الغزواني، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي، حصل على 56.12 بالمائة من أصوات الناخبين.

وحصل منافسه الرئيسي الناشط المناهض للعبودية، بيرام الداه أعبيدي، على 22.10 بالمائة من الأصوات، لكنه رفض في وقت سابق الأحد النتائج، بزعم حدوث تزوير.

وقالت اللجنة إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 54 بالمائة من مليوني شخص يحق لهم التصويت.

وأكد رئيس اللجنة الانتخابية "بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا".

على الرغم من أن خصومه يتهمونه بالفساد وسوء الإدارة، إلا أن الغزواني مازال يحتفظ بشعبية في أوساط الموريتانيين الذين ينظرون إليه باعتباره رمزا للاستقرار.

 انتخابات في إقليم متوتر

وتجرى الانتخابات في ظل مناخ إقليمي متوتر بشكل خاص، حيث تعاني الدول المجاورة لموريتانيا من انقلابات عسكرية وعنف المتطرفين.

موريتانيا دولة غنية بالموارد الطبيعية، بما فيها خام الحديد والنحاس والزنك والفوسفات والذهب والنفط والغاز الطبيعي.

وتستعد لتصبح منتجا للغاز بنهاية العام، مع الانطلاق المرتقب لمشروع ضخم للغاز البحري والذي تديره شركة "بي بي" على الحدود مع السنغال.

ومرت عملية التصويت يوم السبت بسلام، بحسب مراقبين.

من جانبه، قال تقي الله الأدهم، المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات في البلاد، "لم يتم اكتشاف أي شيء حتى ال ن، واللجنة لم تتلق أي شكاوى".

لكن بعض المرشحين المعارضين لديهم وجهة نظر مختلفة.

تتشكل اللجنة المستقلة للانتخابات من ممثلين للأحزاب السياسية وتعين الحكومة رئيسها، والبعض يتهمها بالانحياز لنظام الغزواني.

 مأمورية الإصلاحات

بعد ولاية أولى طغت عليها جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب في أوكرانيا، يأمل الغزواني في إجراء مزيد من الإصلاحات خلال ولايته الثانية بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.

ويقدم الغزواني نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.

جعل الغزواني مكافحة الفقر ودعم الشباب أولويّته. ويغادر الشباب الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً ويمثّلون أكثر من 70 في المئة من السكان، بلادهم بشكل متزايد إلى أوروبا أو الولايات المتحدة، بحثاً عن حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • مواقف الأطراف السياسية من العملية الانتخابية.. محور لقاء السايح وبرنت
  • «السايح» يستعرض مع السفارة الأمريكية مستجدات العملية الانتخابية
  • أكثر من 129 ألف ناخب في الانتخابات البلدية
  • قبيل حركة المحافظين.. تعرف على التسلسل التاريخي لقانون المجالس المحلية
  • الكبير: إحباط المواطن هو سبب انخفاض أعداد المسجلين في انتخابات المجالس البلدية
  • “السايح” يطلع النائب “عبيد”على استعدادات المفوضية لانتخابات المجالس البلدية
  • موريتانيا.. انتخاب غزواني رئيسا للبلاد لولاية ثانية
  • إعادة انتخاب الغزواني رئيس لموريتانيا في الدورة الأولى
  • مفوضية الانتخابات تتابع مستجدات انتخابات المجالس البلدية
  • “السايح” يبحث مع “اللافي” الأوضاع الراهنة وتأمين سير العملية الانتخابية