الوطن| متابعات 

قال عضو مجلس النواب إسماعيل الشريف إن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي يحاول توسعة دائرة الحوار في ليبيا لتضم شخصيات غير معروفة.

وأضاف الشريف في تصريحات صحفية أن باثيلي في بداية تكليفه برئاسة البعثة صمت لمدة شهور ولم يتحدث إلا بعد التعديل الدستوري الـ13.

ونوه أن باثيلي بعد صمته خرج مغردًا خارج السرب ليحتج على التعديل الدستوري عبر إحاطة في مجلس الأمن.

وتابع” المسائل الدستورية هي ملكية ليبية خالصة والقوانين وصياغتها لا يمكن للبعثة أن تتخل فيها وباثيلي تراجع عن انتقاده للتعديل الدستوري الـ13 واتجه لمبادرة اللجنة رفيعة المستوى للحوار ورسم خارطة طريق جديدة على نهج غسان سلامة.”

ونوه الشريف أن البعثة الأممية يجب أن تفي بوعودها للمؤسسات الليبية والشعب بإجراء تحقيق في رشاوى وشبهات جنيف ونحن لا زلنا في انتظار نتائجها.

وقال إن الذهاب إلى حوار جديد كما دعا باثيلي الأطراف الرئيسية للحوار هو استدراج لتوسيع دائرة الحوار عبر شخصيات غير معروفة دون معايير مثل جنيف متابعا “هذه الطريقة هي إعادة تدوير للأزمة بذات الأسلوب والفكرة والشخوص.”

وأكد أنه على باثيلي أن ينتهج نهج التوافق الليبي وأن يرحب بهذه التوافقات وهذا لم يحدث منه حتى الآن.

مشيرا الى  الحاجة لدعم التوافق المتمثل في القوانين الصادرة عن لجنة الـ12 معتبرا انه أقصر طريق للانتخابات بدلاً من الأفكار التي يستقيها من نورلاند.

وختم أن تصريحات نورلاند بشأن مبادرة البعثة قبل صدروها أكبر دليل على حجم التدخل الأمريكي في عمل البعثة.

الوسوم#عبدالله باتيلي #مجلس الأمن إسماعيل الشريف ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبدالله باتيلي مجلس الأمن ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني يوم السبت بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المنسق العام للحوار الوطنى. 

واستعرض الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما فى ذلك التطورات فى غزة وليبيا وسوريا والسودان والقرن الافريقى والأمن المائى المصرى، مبرزا ثوابت السياسة الخارجية المصرية والمبادئ التى ترتكز عليها ومن ضمنها مبدأ الاتزان الاستراتيجى، ودعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، واحترام سيادة وحدة وسلامة أراضى الدول، وذلك باعتبارها الركائز الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمى. 

ودار نقاش تفاعلى بين وزير الخارجية وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطنى، عكس التفاف المشاركين حول الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة فى مواجهة كل التحديات الإقليمية غير المسبوقة بكل حكمة واقتدار.

طباعة شارك بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مجلس أمناء الحوار الوطني المستشار محمود فوزي ضياء رشوان غزة ليبيا سوريا السودان

مقالات مشابهة

  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يناقش مستجدات ملف نمو الأسرة
  • كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
  • الصول: نجاح اللجنة الاستشارية مرهون بسيناريو البعثة المجهز للمرحلة المقبلة
  • كرموس: نرحب بأي خطوة نحو توحيد مجلس الدولة
  • تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
  • وزير المجالس النيابية: قانون الإجراءات الجنائية يواكب التطور الدستوري والتزامات مصر الدولية
  • «ميرال»: افتتاح توسعة «ياس ووتروورلد أبوظبي» صيف هذا العام
  • الشبلي: مجلس الأمن هو من يعرقل الاستقرار في ليبيا
  • الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني