بوروندي تسلم الاتحاد الإفريقي وثيقة تصديقها على اتفاقية حوض النيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أودع ويلي نياميتوي سفير بوروندي في منظمة الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا أمس وثيقة تصديق بلده على الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل "مبادرة اتفاقية عنتيبي"، وقد قام السفير البوروندي بتسليم التصديق إلى محمد سالم خليل بخاري المستشار القانوني للاتحاد الافريقي في مقر الاتحاد بأديس أبابا.
ومن بين عشر دول ضمن الاتفاق الإطاري لحوض النيل، أودعت أربع دول فقط وثيقة التصديق لتحفظ في مكتب المستشار القانوني للاتحاد، وهذه الدول هي إثيوبيا، رواندا، أوغندا وأخير بوروندي التي انضمت في مارس 2011 إلى الاتفاقية ووقعت عليها لكن برلمانها لم يكن قد صدق عليها بعد.
وجدير بالذكر أنه في مايو 2010، قررت 5 من دول منابع النهر هي إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا التوقيع في مدينة "عنتيبي" الأوغندية على اتفاقية الإطار القانوني لحوض النيل المعروفة إعلاميا بـ"اتفاق عنتيبي".
وفي 27 يونيو 2010 أعلنت الخرطوم تجميد عضويتها في مبادرة حوض نهر النيل مايو 2017 ،بينما أعلنت القاهرة أن مشاركتها في قمة رؤساء دول حوض النيل بأوغندا التي عقدت في يونيو 2017 لا تعني التراجع عن قرارها بتجميد عضويتها في مبادرة حوض النيل، ولا تعني أيضا أن مصر ستوقع على اتفاقية عنتيبى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوروندي اديس ابابا حوض النیل
إقرأ أيضاً:
42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين.
ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما.
ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء".
بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير/كانون الثاني باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية.
وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على غوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي.
وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة.
وترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات.
إعلانوتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية.
وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا.