غدا.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
علمت "البوابة نيوز" وفق مصادر كنسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يترأس غدا الأربعاء عظته الأسبوعية في الكنيسة المرقسية الكبرى مارمرقس بالأزبكية.
وتنطلق عظة البابا تواضروس الثاني بحضور شعبي غفير، ومن المقرر أن يُتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
جدير بالذكر، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 هو أول بابا في تاريخ الكنيسة يعتمد عظة الأربعاء كطقس كنسى متبع، حيث بدأها عام 1964 لما كان أسقفًا للتعليم وظهرت العظة كاجتماع صغير في مطعم الكلية الإكليريكية.
وفي سياق أخر، شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الإثنين، احتفالية معهد المشورة بالمعادي بتخريج دفعات جديدة من الدارسين في الدورات الدراسية المختلفة التي ينظمها المعهد، وهي ست دورات كالتالي: الدراسة الأكاديمية، الكاهن المشير، المشير، المحاضر، مدرسة الأشابين، زوجات الكهنة.
حضر الحفل الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة، وأسر الخريجين.
تضمن الحفل عرض للدورات التي يقدمها المعهد، ونوعية وعدد الخريجين، وفيلم تسجيلي عن المعاهد التي يشرف عليها معهد المشورة بالمعادي.
وألقى الأنبا دانيال كلمة بينما ألقى نيافة الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، كلمة عبر الإنترنت عن طريق برنامج ZOOM وكلمة بالطريقة ذاتها لممثلة مؤسسة C.A.C.R.E.P التي اعتمدت معهد المشورة بالمعادي، وهي المؤسسة المنوط بها اعتماد معاهد المشورة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ثم تحدث قداسة البابا مقدمًا التهنئة للخريجين، وأشار إلى أهمية دراسة علم المشورة لخدمة الأسر المسيحية، داعيًا الآباء الكهنة للاهتمام بتقديم النصح للأسرة في عظاتهم.
كرم بعدها قداسته أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، والخريجين البالغ عددهم ١٨٩ خريج وخريجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس عظة الأربعاء العظة الاسبوعية البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.