حقوق الإنسان: إسرائيل لا تعترف بأي قوانين تحد من مشروعها الاستعماري (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان، إن اتفاقية جنيف الرابعة، تُؤكد وجوب تحييد المدنيين عن مناطق الصراع خلال الحروب.
حرب غزة تكبد إسرائيل خسائر باهظة ونزيفًا حادًا في البورصة ماكرون في تل أبيب.. دول أعلنت دعمها للكيان الصهيوني ضد أبرياء غزة وأوباما دعم فلسطين إسرائيل لا تعترف بأي قوانين تحد من مشروعها الاستعماريوأضاف "أبو سعيد"، في مُداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، من جنيف، أن الاحتلال الإسرائيلي خرق كل المواثيق وانتهك الاتفاقات الدولية كافة، موضحًا أن إسرائيل لا تعترف بأي قوانين تحد من مشروعها الاستعماري والاستيطاني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته التي تستهدف المدنيين العزل، لليوم الثامن عشر على التوالي، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، فضلًا عن استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، بينما الذين نجوا من القصف يعانون الآن أوضاعًا إنسانية كارثية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والوقوف ضد المحاولات الدولية والعربية لإدخال المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة مصر
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
جنيف-سانا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.
ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.
وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.
وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.
وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.