بحثت جائزة الشارقة للعمل التطوعي وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً سبل التعاون والتنسيق لإصدار مطبوعات خاصة بالأطفال المكفوفين بطريقة برايل وذلك لنشر ثقافة التطوع وتشجيعهم عليها بما مستعرضتين أفضل الممارسات التي تقدمها الجائزة وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً لصالح المجتمع.

جاء ذلك خلال لقاء بينهما في مقر جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً بحضور وفد من الجائزة، برئاسة فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي وسعادة عادل الزمر، رئيس جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً وعدد من مسؤولي الجهتين.

وأكدت فاطمة موسى البلوشي أهمية التواصل بين الجائزة والمؤسسات الأهلية بهدف خدمة المجتمع وتقديم الدعم لمختلف الفئات، مؤكدة أن هذا اللقاء يعكس التزام الجهتين بخدمة المجتمع وتعزيز الثقافة التطوعية لدى جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الأسر والأطفال وأصحاب الهمم.

وأضافت أن الجائزة تُسخر كافة إمكانياتها المهنية والخدمية والتطوعية للمؤسسات الاهلية بما يدعم استمراريتها وتقدير جهودها في خدمة المجتمع من خلال تخصيص فئات في الجائزة وطرح جوائز تدعم كل من فئة المؤسسات الاهلية وفئة ذوي الاعاقة ، ولا سيما أن فئة المكفوفين من الفئات التي لها جهود متميزة على مستوى الدولة.

“ومن جهته، رحب سعادة عادل الزمر، بزيارة وفد الجائزة، ومشيداً بجهود الجائزة في تعزيز العمل التطوعي، مؤكداً على التزام الجمعية بتطوير خدماتها وفق أفضل الممارسات، وأشار إلى أن الجمعية دائماً تسعى للارتقاء بخدماتها وتحسينها، وهذه اللقاءات تمثل فرصة لتبادل الخبرات واستفادة من التجارب الناجحة التي تمتلكها جائزة الشارقة.

وأضاف الزمر، أن إصدار محتوى خاص بالمعاقين بصرياً بطريقة برايل سيسهم في تعزيز الثقافة التطوعية لدى هذه الفئة الهامة من المجتمع مشدد على أهمية هذه الجهود المشتركة في تعزيز التعاون والتضافر بين المؤسسات الوطنية في دولة الإمارات، مما يعزز من التكامل الاجتماعي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.”وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الانترنيت والتطرف الفكري”

بقلم : سمير السعد ..

تُعتبر اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب جزءاً مهماً من الاستراتيجيات الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية التي يشكلها التطرف الفكري. تأسست اللجنة في إطار تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى التصدي للأفكار المتطرفة وحماية المجتمعات من الانجراف نحو الإرهاب. وتعمل اللجنة على عدة محاور أساسية لتحقيق هذا الهدف
اللجنة تركز على نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، بدءًا من المدارس والجامعات وصولاً إلى وسائل الإعلام، لتسليط الضوء على مخاطر التطرف الفكري وكيفية مواجهته. يتم ذلك من خلال حملات توعوية وبرامج تعليمية تهدف إلى بناء بيئة فكرية معتدلة تقوم على القيم الإنسانية والمواطنة.
من أبرز المبادرات التي تتبناها اللجنة هي برامج إعادة التأهيل للأشخاص الذين تأثروا بالفكر المتطرف. تسعى هذه البرامج إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وإدماج هؤلاء الأفراد في المجتمع من جديد، عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمهني.
كذلك اللجنة تدرك أن التطرف العنيف هو مشكلة عالمية تتطلب تعاوناً دولياً. لذا، تعمل على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير استراتيجيات موحدة لمكافحة التطرف على مستوى أوسع.
في عصر الإنترنت، أصبح التطرف الفكري ينتشر بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف تعتمد على تقنيات متطورة لمراقبة وتحليل المحتوى الرقمي، بهدف الكشف عن الأنشطة المتطرفة والتدخل في الوقت المناسب لمنع تفاقمها.
بالإضافة إلى أن اللجنة تعمل بالتعاون مع الجهات القانونية والتشريعية لوضع أطر قانونية صارمة تعزز من ملاحقة ومعاقبة من يروجون للتطرف الفكري. يتم مراجعة القوانين وتحديثها بما يتماشى مع التحديات الحديثة، لضمان حماية المجتمع.
و تعتمد اللجنة على إشراك المجتمع في عملية مكافحة التطرف، من خلال تعزيز دور الأسر والمؤسسات المدنية في الوقاية من التطرف. توفر اللجنة برامج تدريبية ومبادرات محلية تهدف إلى بناء مجتمع منيع ضد التأثيرات السلبية للأفكار المتطرفة.
وفي الختام تُعد اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب جزءاً حيوياً من الجهود المبذولة لحماية المجتمع من مخاطر التطرف الفكري. عبر تبني استراتيجيات شاملة تعتمد على التوعية، إعادة التأهيل، والتعاون الدولي، تسهم اللجنة في بناء مجتمع يسوده الاعتدال والتسامح.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “بيت العنكبوت”.. ما قصة المسلسل المنتظر قبل ساعات على عرضه؟
  • وزير الخارجية: نتطلع إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع الإمارات بجميع المجالات
  • “الانترنيت والتطرف الفكري”
  • الإمارات ومصر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في الاقتصاد الجديد
  • الإمارات ومصر تبحثان تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد
  • “معاً لإسعادهم” ترفد 97 مشروع إنتاجي من مشاريع الشارقة الخيرية
  • وزير الصناعة بحث مع شركة “فوتون موتور” في الصين.. تعزيز التعاون في صناعة المركبات.. وتوطين صناعة الباصات والشاحنات والنقل الخفيف في المملكة
  • المستشار “صالح” يبحث تعزيز العلاقات الليبية الأفريقية
  • ابن طوق يبحث مع وزيرة التخطيط المصرية سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الإمارات وسنغافورة تبحثان تعزيز التعاون البرلماني