“الشارقة للعمل التطوعي” و”الإمارات للمعاقين بصرياً” تبحثان التعاون بشأن الأطفال المكفوفين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بحثت جائزة الشارقة للعمل التطوعي وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً سبل التعاون والتنسيق لإصدار مطبوعات خاصة بالأطفال المكفوفين بطريقة برايل وذلك لنشر ثقافة التطوع وتشجيعهم عليها بما مستعرضتين أفضل الممارسات التي تقدمها الجائزة وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً لصالح المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء بينهما في مقر جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً بحضور وفد من الجائزة، برئاسة فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي وسعادة عادل الزمر، رئيس جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً وعدد من مسؤولي الجهتين.
وأكدت فاطمة موسى البلوشي أهمية التواصل بين الجائزة والمؤسسات الأهلية بهدف خدمة المجتمع وتقديم الدعم لمختلف الفئات، مؤكدة أن هذا اللقاء يعكس التزام الجهتين بخدمة المجتمع وتعزيز الثقافة التطوعية لدى جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الأسر والأطفال وأصحاب الهمم.
وأضافت أن الجائزة تُسخر كافة إمكانياتها المهنية والخدمية والتطوعية للمؤسسات الاهلية بما يدعم استمراريتها وتقدير جهودها في خدمة المجتمع من خلال تخصيص فئات في الجائزة وطرح جوائز تدعم كل من فئة المؤسسات الاهلية وفئة ذوي الاعاقة ، ولا سيما أن فئة المكفوفين من الفئات التي لها جهود متميزة على مستوى الدولة.
“ومن جهته، رحب سعادة عادل الزمر، بزيارة وفد الجائزة، ومشيداً بجهود الجائزة في تعزيز العمل التطوعي، مؤكداً على التزام الجمعية بتطوير خدماتها وفق أفضل الممارسات، وأشار إلى أن الجمعية دائماً تسعى للارتقاء بخدماتها وتحسينها، وهذه اللقاءات تمثل فرصة لتبادل الخبرات واستفادة من التجارب الناجحة التي تمتلكها جائزة الشارقة.
وأضاف الزمر، أن إصدار محتوى خاص بالمعاقين بصرياً بطريقة برايل سيسهم في تعزيز الثقافة التطوعية لدى هذه الفئة الهامة من المجتمع مشدد على أهمية هذه الجهود المشتركة في تعزيز التعاون والتضافر بين المؤسسات الوطنية في دولة الإمارات، مما يعزز من التكامل الاجتماعي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عدن.. توجيهات بمصادرة “الطماش” و”لعبة القمع” من الأسواق
شمسان بوست / عدن:
أصدرت الإدارة العامة للجان المجتمعية في العاصمة عدن توجيهات رسمية إلى رؤساء اللجان المجتمعية في المديريات بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه بيع واستخدام ألعاب الطماش ولعبة القمع، وذلك بعد تلقي شكاوى من النساء والمشرفين حول مخاطر هذه الألعاب على الأطفال والمجتمع.
ووفقًا للتعميم الصادر، فإن لعبة الطماش تتسبب بالخوف والقلق لدى بعض الأطفال، كما أن بعض اللاعبين يقومون برمي الطماش فوق النساء، مما يؤدي إلى حدوث فوضى وإزعاج في الأماكن العامة.
وأكدت الإدارة على ضرورة مصادرة هذه الألعاب من أيدي الأطفال ومنع بيعها في الأحياء السكنية والمحلات التجارية، مع إلزام اللجان المجتمعية في المديريات بتسليم المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقع على التعميم العميد عبد الرحمن محمد الشوعي، نائب مدير عام الإدارة العامة للجان المجتمعية، والعميد علي أحمد المنصوري، مدير عام الإدارة العامة للجان المجتمعية.