يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض “عالم واحد عائلة واحدة” الذي ينطلق في الأول من نوفمبر المقبل ويستمر حتى 12 ديسمبر 2023، في الجناح السلوفيني بمدينة “إكسبو دبي”.

وتتمحور فكرة المعرض الذي يقام تحت رعاية سعادة نتاليا المنصور، سفيرة جمهورية سلوفينيا في أبوظبي، حول الحكم والأمثال القديمة، ومجموعة القيم والتقاليد في حقب زمنية مضت ومزامنتها مع الواقع الحالي.

ويسلط المعرض الضوء على المعتقدات والقيم، والموروث السمعي والشفاهي للاعتماد عليه في تاريخنا المعاصر وتوظيفه في خدمة المجتمعات للاستفادة منه بالطريقة المثلى من أجل مستقبل أكثر استدامة.

وقال سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن هذه الفعاليات تعزز العلاقات التي تربط الثقافات ببعضها البعض، كما تتيح تقديم صورة عن ثقافة وتراث دولة الإمارات، من خلال الموروث الشفاهي ومجموعة الحكم والأمثال التي تم تناقلها عبر التاريخ، والتي سيخصص المعرض حيزًا كبيرًا لها.

بدورها، أكدت سعادة نتاليا المنصور، سفيرة جمهورية سلوفينيا، أهمية المعرض من أجل تعزيز وعي الناشئة بالعادات والتقاليد المحلية لكل حضارة، وترسيخ انتمائهم لقيم المجتمع الأصيلة، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الحياة العصرية، لافتة إلى اختيار مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بناء على الدور الكبير الذي يقوم به في هذا المجال، وللمخزون التراثي الهائل في أرشيفه.

وأشارت، إلى أن الإصدارات الغنية لمركز حمدان وخاصة فيما يتعلق بالحكم والأمثال، وترجمتها إلى أكثر من لغة ساعدت في تكوين فكرة كبيرة عن التراث الإماراتي ومدى غناه وتنوعه.

ويقدّم المعرض لزواره مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة تتناول ثقافات وحضارات دول مختلفة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلوفينيا، والهند، وإندونيسيا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حمدان بن محمد لإحیاء التراث

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون

حذر مراقبون من إمكانية #الالتفات على #قرارات #المحكمة_الجنائية الدولية المتعلقة باعتقال كل من بنيامين #نتنياهو و يوآف #غالنت تحت الضغوط والصفقات.

وخلال ندوة حوارية نظمها حقوقيون فلسطينيون، قال المستشار القانوني علي المسلوخي إنه مما يثير القلق مسألة سحب الاتهامات، ويتم عادة بناءً على صفقات سياسية.

وقد تُمارس ضغوط دولية لحل النزاع سياسيًا، فيتم التوصل إلى اتفاقات سياسية مما يؤدي إلى سحب الاتهامات.

هذا هو السيناريو الذي قد يثير القلق، لأنه في مثل هذه الحالات قد تتغير مجريات الأمور بناءً على #الصفقات_السياسية. مستشهدا بحالة الرئيس الكيني في 2013-2014، عندما سحبت فاتو بن سودا القضايا بحجة عدم وجود دليل كافٍ.

مقالات ذات صلة رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات 2024/11/23

تعطيل المحاكم

وأضاف في مداخلته في الندوة الحوارية التي شاركت بها “قدس برس”، أنه وفقًا لنظام روما الأساسي، يحق لمجلس الأمن تعليق عمل المحكمة الجنائية الدولية لمدة سنة قابلة للتجديد.

هذا الإجراء يتطلب موافقة 9 أصوات من أصل 15 من أعضاء المجلس. مشيرا أن هذا الإجراء يُعد الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تعليق عمل المحكمة، ولكنه لا يُلغي ولا ينهي عملها. مستبعدا هذا الاحتمال في هذه القضية إرهاب القضاة من جانبه حذر الناشط الحقوقي عامر حمدان من تعرض القضاة الثلاثة الذين أصدروا قرارات الاعتقال للخطر، والتخلص منهم عقابا لهم لتجاوزهم الخطوط الحمراء التي وضعتها القوى العظمى لحماية نفوذها، خاصة الدول الإمبريالية الكبرى.

وذكّر أنه في شهر مايو الماضي، وفي سابقة خطيرة، أصدر أحد القضاة نداء استغاثة، بعد تبقيه تهديدات بقتله، وقد أكد ذلك في مقابلة، وأرسل رسالة إلى مجلس الشيوخ، حيث ذكر أن 12 شخصًا من أعضاء المحكمة هددوا قضاة المحكمة، كما نشر تحقيقًا ذكر فيه أن رئيس الموساد السابق دخل إلى مكتب فاتو بن سودا في الواحد والعشرين من الشهر وهددها بالقتل.

واعتبر أن القضاء اليوم أظهر شجاعة كبيرة، وكانوا أكثر جرأة من العديد من القادة العرب والمسلمين. هؤلاء القضاة خاطروا بحياتهم، وسيكونون في مواجهة حسابات عسيرة، وسيتم محاسبتهم. لكنهم لن يكون لديهم مستقبل مهني، إلا إذا حدثت تغييرات معينة، وذلك في ظل التعيينات التي تمارسها الولايات المتحدة ضم الضفة وتطرق حمدان لمطالبات سموتريتش باتخاذ خطوات استباقية لإحباط أي تحرك محتمل من السلطة الفلسطينية على الصعيد الدولي.

ودعوته إلى إنهاء الدعم المالي والاقتصادي والسياسي للسلطة الفلسطينية، ما يعني عملياً السعي لإضعافها بشكل كامل وجعلها غير قادرة على مواصلة أي نشاط سياسي أو قانوني في المستقبل. واعتبر حمدان أن السلطة لديها الآن فرصة تاريخية للتحرك بفعالية على الساحة الدولية.

وأن عدم استغلالها لهذه الفرصة قد يُفسر وكأنه تقاعس أو تواطؤ، وهو أمر يجب تجنبه بكل الطرق.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأوضح أن خطوات مثل الدعوة لضم الضفة الغربية بسرعة ووقف دعم السلطة ليست مجرد تصريحات سياسية، بل هي تهديدات تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وتوسيع سيطرته. هذه التحركات قد تبدو سياسية في ظاهرها، لكنها تحمل أبعاداً قانونية خطيرة تهدد مستقبل القضية الفلسطينية.

استخدام القوة

بدورها أوضحت الكاتبة والإعلامية الأمريكية من أصل فلسطيني سمر جراح أن هناك حالة من الرفض الشديد تجاه المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومحكمة العدل الدولية (ICJ)، في الولايات المتحدة، حيث يتم تهديد المحكمة بشكل مستمر، مشيرة إلى أن هذا الرفض يستند إلى وجود قانون في الكونغرس الأمريكي ينص على أنه في حال تمت محاكمة أي جندي أمريكي في هذه المحاكم، يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات عسكرية ضد المحكمة، بما في ذلك تهديدها بالقصف.

مقالات مشابهة

  • “حكايات من الرمال” معرض فني يمزج التراث بالذكاء الاصطناعي
  • “بنان”.. جسر بين الماضي والمستقبل
  • “في خيمة واحدة”
  • “بيئة الحدود الشمالية ” تنظم معرضًا للتوعية بمضادات الميكروبات
  • 12 لاعبًا من عائلة واحدة.. الفريق العائلي الذي حيّر الخصوم
  • رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي “محمد اسماعين”
  • افتتاح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء
  • عالم “الجربندية” السياسية
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون