حفيد أحد مؤسسي إسرائيل: إسرائيل دولة عنصرية منذ 75 عاما والآن أظهرت فظاعتها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الكاتب والناشط السياسي اليهودي ميكو بيليد، حفيد أحد مؤسسي إسرائيل، إن إسرائيل دولة عنصرية منذ 75 عاما، لكن خطابها الآن أصبح أكثر صراحة وعلى لسان المسؤولين.
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" الذي يعرض عبر قناة RT، أشار بيليد إلى "أننا نرى الرأي العام في الولايات المتحدة والعالم ينادي بحقوق الفلسطينيين ولكن المشكلة في الفجوة بين القرارات التي يتخذها المسؤولون والشعب المؤيد للقضية الفلسطينية، لا أرى تغيرا في السياسة الأمريكية لأن الأعداد الذين ينادون بإنهاء قتل الفلسطينيين لم تصل إلى القوى المطلوبة لتغيير السياسات، الأمر يتطلب مزيدا من الناس والجهود حتى نرى تغيرا في السياسة نحو إسرائيل".
ولفت إلى أن "هذه السياسة لا تقتصر على سياسية أمريكا بل كذلك على دول "بريكس"، نحن لا نراهم يؤيدون الفلسطينيين كثيرا، يجب أن نفعل كثيرا للحفاظ على أرواح الفلسطينيين"، مذكرا أن "منظمة أمنستي قالت إن إسرائيل دولة فصل عنصري الناس يفكرون بفلسطين ويؤيدونها، يجب أن لا يقبل الناس بإسرائيل وسياستها العنصرية، كما رفض الناس الأمر نفسه في جنوب إفريقيا وفي الغرب".
وأضاف: "كل الدول تؤيد إسرائيل وتتعامل معها ولديها بعثات دبلوماسية في إسرائيل وفي عواصمها"، مشددا على أن "تغييرا كبيرا يجب أن يحصل، نحن سنبقى نتحدث بينما يذبح الفلسطينيون، والهدنة لن تكفي بل نحتاج إلى تغير استراتيجي أساسي".
وأكد بيليد أن "إسرائيل دولة عنصرية ومجتمعا عنصريا منذ 75 سنة، وهذا ليس جديدا، لكن الخطاب أصبح أكثر صراحة"، مبينا أن "جانبا واحدا من القادة كانوا يتحدثون عن السلام وهم يهجرون الفلسطينيين، الآن يتحدثون صراحة ولا يهتمون برأي العالم".
وجزم أن "المجتمع الإسرائيلي أساسه ونظامه التعليمي عنصري والتغير نحو اليمين فقط من حيث الخطاب، الآن نرى الوزراء يقولون إنه لا أبرياء في غزة، هم ليسوا متطرفين من الشارع بل مسؤولون رسميون، ويستمرون بالإبادة على حساب الفلسطينيين".
ورأى "أنها حالة وخيمة لدولة عنصرية تفوقية، الفلسطينيون لم يكن لديهم يوما جيش، ويتعرضون للفظائع والعالم يغض بصره ويؤيد إسرائيل، في الماضي كان هناك تحالف دولي يدعم نضال الفلسطينيين والآن لم يعد موجودا"، معتبرا أن "إسرائيل أظهرت وجهها في فظاعتها ضد الفلسطينيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة كتائب القسام إسرائیل دولة دولة عنصریة
إقرأ أيضاً:
بعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية
دعا الملك تشارلز إلى تعزيز "الاحترام المتبادل والتفاهم" كوسيلة لتوحيد الأمة في أعقاب أعمال الشغب التي تلت مقتل ثلاث فتيات صغيرات في ساوثبورت، وفقاً لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.
وأشاد الملك تشارلز الثالث بالجهود التي بذلها المواطنون الذين نزلوا إلى شوارع المدن البريطانية هذا الأسبوع في مواجهة الاضطرابات التي أثارها ناشطون يمينيون متطرفون ومعلومات مضللة حول هجوم طعن أسفر عن مقتل ثلاث فتيات.
وأجرى تشارلز يوم الجمعة محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء كير ستارمر ومسؤولين في إنفاذ القانون، حيث قدم لهم "شكره العميق" للشرطة والعاملين في الطوارئ على جهودهم في إعادة النظام ومساعدة المتضررين من العنف، وفقاً لبيان صادر عن قصر باكنغهام.
فيما تواصل الشرطة البريطانية تأهبها لمواجهة أي تصعيد للعنف بعد أن شهدت البلاد موجة من الشغب استمرت لأكثر من أسبوع، حيث هاجمت الشرطة الحشود التي كانت تردد شعارات مناهضة للمهاجرين والإسلام. وصفت الحكومة العنف بـ "بلطجة اليمين المتطرف"، ودفعت بـ 6,000 ضابط شرطة مدربين ضابط شرطة مدربين خصيصاً لاحتواء الاضطرابات.
جاء تسارع الأحداث نتيجةً للشائعات التي انتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي حول هجوم الطعن الذي وقع في 29 يوليو في ساوثبورت. وقد ألقت الشرطة القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 17 عاماً، مما أثار تكهنات وانتشار معلومات غير دقيقة حول هويته.
منذ مساء الأربعاء، بدأت حدة الاضطرابات تتلاشى، إذ لم تتحقق المظاهرات اليمينية المتطرفة المتوقعة بفضل تجمع الآلاف من المتظاهرين السلميين الذين خرجوا لدعم المهاجرين وطالبي اللجوء.
وأكد ستارمر على ضرورة استمرار الشرطة في حالة التأهب القصوى مع اقتراب موسم كرة القدم المحترف. كما بدأت المحاكم بالنظر في قضايا المعتقلين، حيث صدرت أحكام بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للبعض منهم.
وأعرب ستارمرعن ثقته في أن "العدالة السريعة" التي تم تنفيذها ستمنع المشاغبين من العودة إلى الشوارع في عطلة نهاية الأسبوع. حتى الآن، تم اعتقال 741 شخصًا وتوجيه التهم إلى 302 منهم. ومع استمرار عمليات الاعتقال لأشهر قادمة، يتم تحديد المزيد من المشتبه بهم باستخدام تقنيات التعرف على الوجه. يوم الجمعة، تم سجن المزيد من المشاغبين، بما في ذلك من شجعوا على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعرض الملك تشارلز لانتقادات من مجموعة "جمهورية" المناهضة للملكية لعدم تقديمه خطابًا مباشرًا إلى الأمة خلال الاضطرابات وهو الدور الذي يعتبر من مسؤوليات الحكومة المنتخبة. وعلى الرغم من التوترات، واصلت العائلة المالكة التزاماتها الرسمية، حيث حضرت الأميرة الملكية الأولمبياد، بينما قام الملك بزيارة هادئة للاحتفال بالذكرى الـ 150 لخط سكة حديد ساذرلاند وكايثنيس في المرتفعات الاسكتلندية.
ومن المتوقع أن يلعب الأمير ويلز دورًا محوريًا في جهود الاستجابة المجتمعية عندما تكون الظروف ملائمة لذلك.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بريطانيا: نشر 6000 ضابط شرطة مع تصاعد عنف بلطجية اليمين المتطرف وعمدة لندن يدعو إلى نبذ الكراهية أعمال الشغب في بريطانيا تعطل السياحة: أستراليا والإمارات تحذران من السفر إلى المملكة المتحدة مظاهرات وشغب مستمر.. بلطجية اليمين المتطرف يستهدفون فندقاً يأوي طالبي لجوء في بريطانيا بريطانيا مظاهرات يمين متطرف