البيئة تشن حملات لرصد عوادم المركبات المخالفة بالكمائن الثابتة والمتحركة بالقاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بتكثيف الجهود للحد من مصادر التلوث خاصة خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة والمعروفة إعلامياً "بالسحابة السوداء"، وبالإضافة إلى متابعة محاور قش الأرز، يتم تكثيف الجهود لمتابعة عدد من المحاور الأخرى الهامة لخفض التأثير من المصادر الثابتة كالمنشآت الصناعية والمتحركة كالمركبات، وكذلك مكافحة الحرق المكشوف للمخلفات.
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة إحكام الرقابة على الانبعاثات الناتجة عن عوادم المركبات وضبط غير المطابق منها للتقليل من الانبعاثات الملوثة للهواء، وذلك للتأكد من مطابقة قياسات الانبعاثات من المركبات للحدود المسموح بها فى قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم 9 لسنة 2009، وتأكيدها المستمر ضرورة عمل صيانة دورية لأجهزة فحص العوادم واستمرار الحملات للحفاظ على جودة الهواء.
وفى هذا الصدد، قام المركز الفني لعادم المركبات التابع لوزارة البيئة، خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر بتنفيذ عدة حملات لفحص عادم المركبات على الطرق بالكمائن الثابتة والمتحركة لرصد السيارات المخالفة بإقليم القاهرة الكبرى بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات.
ويتم تنفيذ 4 حملات يوميا لفحص عادم المركبات على الطرق بالأكمنة داخل إقليم القاهرة الكبري وبالطرق السريعة والصحراوية.
وأسفرت الحملات حتى الآن عن فحص ما يقرب من 6724 مركبة بنزين وسولار، اجتاز الفحص منها 5132، ولم يجتز الفحص 1592 مركبة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وتخللت حملات الفحص حملات توعية وتوزيع ملصقات للتنبيه وتوعية أصحاب المركبات المخالفة بأخطار عوادم المركبات وضرورة ضبط موتور السيارة حفاظا على البيئة وصحة المواطنين، بالإضافة إلى الانتهاء من إجراءات التصالح مع 574 قائد مركبة والتأكد من مطابقتها لقانون البيئة.
فى سياق متصل، تم فحص أتوبيسات جراجات هيئة النقل العام بالقاهرة طبقا للخطة الزمنية المعدة لذلك مسبقا، حيث تم فحص 517 أتوبيسا، وتبين مخالفة 188 أتوبيسا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفيق أوضاعها البيئية وإعادة الفحص مرة أخرى لتتوافق مع الحدود المسموح بها بقانون البيئة.
ولا تزال جهود الوزاره بجهازيها والفروع الإقليمية مستمرة لتنفيذ الخطة المتكاملة لإدارة أزمة نوبات تلوث الهواء الحاد مع جميع أنواع مصادر التلوث.
d157a135-101c-43c0-afbe-2f575f46c896 0be5b027-11e3-4d40-b59d-55142e3d0b76 d6aceea3-b469-47c0-9073-69f126212371 5b0e7ebd-0dfa-4b00-9139-440626312ccf bd1fe626-0bf8-428b-bf84-e2dbd0656d49المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: مشروع المخلفات البلاستيكية يعكس الالتزام بالعمل الجاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مشروع المخلفات البلاستيكية يعكس الالتزام بالعمل الجاد لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لحل مشكلة المخلفات البلاستيكية، وتحويلها إلى فرص جديدة لحماية الموارد من أجل الأجيال القادمة، ويأتي اختيار محافظة بورسعيد لتطبيقه نظرا لطبيعتها التجارية والاقتصادية المؤدية لزيادة استخدام المواد البلاستيكية وانتشارها في البيئة.
حيث يساعد المشروع في حماية البيئة البحرية في المحافظة بما يعزز فرص السياحة والصيد في للشواطئ والمناطق البحرية وتحسين جودة الحياة، وينعكس على تحسين كفاءة منظومة ادارة المخلفات وتقليل تولدها، مما يؤثر بشكل إيجابي على رفاهية المجتمع.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن المشروع سيتيح فرصاً اقتصادية جديدة ووظائف خضراء في مجالات جمع المخلفات وتحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة، بما يدعم الصناعة المحلية، إلى جانب زيادة الوعي البيئي بين سكان بورسعيد حول تأثيرات التلوث من المخلفات بشكل عام والبلاستيكي بشكل خاص وسبل التعامل مع المخلفات بطريقة مستدامة من خلال تعزيز تغيير سلوكيات المواطنين نحو البيئة وزيادة الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة.
وثمنت وزيرة البيئة التعاون الممتد والمثمر مع هيئة التعاون الدولي اليابانية في تعزيز استدامة البيئة، مشيرة إلى تطوير فكرة المشروع من خلال المرحلة الثانية للتعاون مع الجانب الياباني بعد اطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام, وتم اختيار محافظة بورسعيد لموقعها المتميز ونطاقها المحدود من حيث المساحة وعدد السكان للوصول لنتائج ملموسة وفعالة بكفاءة أعلى وكذلك لريادة المحافظة في تطبيق كافة المنظومات الوطنية.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن تطلعها ان تقدم محافظة بورسعيد مثالا يحتذى به في الحد من التلوث البلاستيكي ونموذجًا يمكن تكراره في باقي المحافظات المصرية لتكون نقطة انطلاق لتطبيق وتقديم منظومة ادارة مخلفات مستدامة، مؤكدة أن المشروع يساهم في تفعيل الإستراتيجية الوطنية للحد من المخلفات البلاستيكية، وتحسين منظومة إدارة المخلفات، وسينتج عنه إنشاء نظام مراقبة للمخلفات البلاستيكية، وتطبيق تقنيات جديدة تدعم أدوات إعادة التدوير المحلية وإعادة استخدام المخلفات البلاستيكية، إلى جانب زيادة الوعي بشأن تقليل المخلفات البلاستيكية وتحسين مرونة النظم البيئية البحرية والساحلية وتوسيع قدرة مصر بشكل عام على الاستجابة والتكيف مع آثار تغير المناخ.