بالصور.. الآلاف يشاركون في تشييع جثمان شيخ المبتهلين عبد الرحيم دويدار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ودع اليوم، أهالي قرية محلة مرحوم، إحدى قرى مركز ومدينة طنطا، بمحافظة الغربية، جثمان ابن القرية وشيخ المبتهلين الشيخ عبد الرحيم دويدار، والذي توفى أمس بمنزله في مدينة الرحاب، بالقاهرة، عن عمر يناهز الـ86 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وأدى الآلاف من الأهالي ومحبي الشيخ دويدار صلاة الجنازة بمسجد الجوهري بقرية محلة مرحوم مركز طنطا مسقط رأس الشيخ وسط حالة من الحزن.
ويُقام سُرادق العزاء مساء اليوم الثلاثاء في الشونة بمدخل القرية، فيما سادت حالة من الحزن بين أرجاء القرية حزناً على وفاة الشيخ دويدار والذي ظل في قريته ويتردد عليها دائماً ويتسم بالأخلاق الطيبة والحسنة مما جعل له رصيد كبير عند أهل قريته.
ونعت نقابة القرّاء القارئ والمبتهل الكبير الشيخ عبد الرحيم دويدار "نقيب قراء محافظة الغربية السابق وعضو مجلس الإدارة.
وقال الشيخ محمد حشاد نقيب القراء: إن النقابة ستبحث تكريم الفقيد الراحل بما يليق باسمه وتاريخه.
وأوضح محمد الساعاتي، مستشار نقابة القراء، أن أهل القرآن والإنشاد وقيادات الإذاعة والتليفزيون بجمهورية مصر العربية سيودعون غدا الثلاثاء الشيخ عبد الرحيم دويدار شيخ المبتهلين فى مصر والعالم إلى مثواه الأخير.
وكان قد توفى اليوم القارئ والمبتهل الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار، عن عمر ناهز 86 عام، حيث يعد الراحل آخر أمراء مملكة الابتهال والتواشيح الدينية في مصر والعالم الإسلامي، والقارئ والمبتهل الشيخ عبد الرحيم محمد دويدار هو أحد عمالقة الابتهال الديني في جمهورية مصر العربية والعالم العربي والإسلامي والذي واكب الجيل الذهبي من المبتهلين وعلى رأسهم الشيخ النقشبندي ونصر الدين طوبار والشيخ عمران، واستطاع أن يبني لنفسه مكانة وسط هؤلاء العمالقة وغيرهم على الرغم من الظروف العسيرة التي مر بها في بداية حياته بوفاة والده وهو لم يتجاوز الخامسة من عمره.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ المبتهلين عبد الرحیم دویدار الشیخ عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
داخل منطقة شعبية بحي الهرم في الجيزة وقعت جريمة مأسوية بدلت الأفراح إلى أحزان وألبست شابا في مقتبل العمر الكفن بدلا من بدلة الزفاف، بعد طعنه على يد والده الغاضب.
”محمد” كان شابًا طموحًا في مقتبل عمره، مليئًا بالآمال والطموحات، يستعد بفارغ الصبر لبدء فصل جديد من حياته، حبّه لخطيبته كان واضحًا في عينيه، وكان حفل زفافهما القريب بمثابة حلم ينتظره الجميع.
في المنزل، كان والده، الرجل المتواضع، منشغلاً بالتحضيرات، يكرّس جهده لضمان أن يمر كل شيء بسلاسة، لكن فجأة، ظهرت مشكلة صغيرة، تضخمت بسبب الكلمات الغاضبة، عندما قرر محمد، دون الرجوع إلى والده، تغيير موعد الزفاف مع أسرة خطيبته.
ربما رآها ”محمد” قرارًا بسيطًا، لكنه بالنسبة إلى الأب، كانت مسألة احترام ومشاركة، فالأب، الذي كرّس سنوات طويلة من عمره لرعاية أسرته، شعر بأنه تم استبعاده.
في اليوم المشؤوم، جلس محمد ووالده جنبا إلى جنب، وبدأ النقاش بسيطًا، كلمات متبادلة بصوت هادئ، لكن سرعان ما ارتفع الصوت، وتحول الأمر إلى اتهامات متبادلة، وأشعل الغضب عقول الجميع.
الكلمات الجارحة تراكمت، والجو المشحون تفجر في لحظة قاسية عندما لم يتمكن الأب من السيطرة على عواطفه.
لم تكن نيته أن يؤذي فلذة كبده، لكن الغضب عتم على بصيرته، فأمسك بسكين المطبخ وأصاب ابنه، بلمح البصر، تحول الجدل إلى صمت مرير، تحول الفرح الذي كان منتظرًا إلى كارثة لا عودة منها.
جلس الأب بجانب ابنه المسجّى، وصوت قلبه يصرخ بندم، دموعه كانت تشهد على حبه الذي شوهه الغضب، كان يردد بين شهقاته: "أنه لم يقصد قتل فلذة كبده”، ليجد الأب، الذي أفنى عمره ليمنح ابنه السعادة، في لحظةٍ واحدة يحرمه من حياته ويُسجن في دوامة ندمٍ لن يغادرها أبدًا.
اعترافات المتهموخلال التحقيقات أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أدلى الأب المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، موضحًا أنه لم يكن يقصد قتله، بل أراد معاتبته فقط على تغيير موعد الزفاف دون علمه.
وأشار إلى أنه صُدم بعد معرفته بتعيير ابنه موعد زفافه مع أسرة عروسته دون الرجوع له، وأنه انشغل في الفترة الأخيرة بالتجهيزات للعُرس وعزم العائلة وأخبرهم بموعد الزفاف المنتظر.
وأبدى المتهم ندمه على ارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه نادم على قتل فبذة كبده وأن الشيطان سيطر على عقله في تلك اللحظة حتى ارتكب جريمته ”الشيطان ضحك عليا وضيعت أعز ما أملك.. ضيعت شقى عمري”.
من جهتها أمرت جهات التحقيق بعرض جثمان الشاب المتوفي على الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن، وحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.