وزير العدل التقى وفد نقابة خبراء التخمين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بحث وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري مع رئيسة الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركياً سيلفانا اللقيس، يرافقها أمين سر الاتحاد جهاد إسماعيل ومنسقة برنامج الاتحاد غيدا الأسعد، في شؤون تتعلق بالبنود المدرجة ضمن القانون رقم 220/2000 والمتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين حركياً، ومنها حق الوصول الى الأماكن سواء أكانت العامة أو الخاصة.
وأشارت اللقيس الى أنه" تم التطرق الى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة(CRPD) التي تم التوقيع عليها في نيسان من العام 2022، وكيفية التعاون المشترك لإطلاق مسار العمل من أجل تطبيق هذه الاتفاقية التي تُعتبر أول وأكبر اتفاقية تختص بحقوق الأشخاص المعوقين ونشر ثقافة هذه الاتفاقية ومفهومها للرأي العام".
كما أطلعت اللقيس وزير العدل على التحضيرات القائمة لإطلاق ورشة عمل تتعلق بهذه الاتفاقية في العاشر من تشرين الثاني المقبل.
ثم استقبل الوزير الخوري نقيب خبراء التخمين في لبنان بول اسطفان وأعضاء مجلس النقابة في حضور الوكيل القانوني للنقابة المحامي هشام شبيب، والذين قدموا له درعاً تكريميةً كبادرة شكر على ما قام به الوزير الخوري لناحية تعيين خبراء تخمين في مراكز محددة وفقاً للقوانين المرعية الإجراء.
بعد اللقاء، تحدث النقيب اسطفان فقال:" لقد جئنا اليوم كمجلس نقابة خبراء التخمين في لبنان، التي تأسست في العام 1997 لشكر معالي الوزير الخوري لقيامه، بناءً على كتابٍ وجهناه الى مجلس النواب لاعتماد خبير التخمين وليس أي خبير آخر، وهو ما صدر في الجريدة الرسمية ضمن موازنة 2022، علماً بأن الوزير قام بهذه الخطوة من تلقاء نفسه و من دون أي مراجعة من قبلنا وذلك وفقاً للأصول المرعية، كما اقترحنا عليه إمكانية مشاركة النقابة في اختيار الخبراء، وقد أبدى تعاوناً في مجمل الشؤون التي طرحناها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن التقارير المتواترة التي تنشر مؤخرا ، توحي بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، يخوض حملة تصفية حسابات كبيرة مع سلفه عبد اللطيف ميراوي.
البداية كانت مع إلغاء عقد سنوي للوزير السابق بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر في العاصمة الرباط، و بعد ذلك تسريب أخبار عن التخلي على مكاتب دراسات و اختفاء هواتف نقالة و لوحات الكترونية و بطائق التزود بالمحروقات.
في المقابل فإن ملفات ضخمة تنتظر الوزير الجديد لحلها ، وهي نوعان، الأول مرتبط بتحسين وضعية الأساتذة الباحثين والنقاط العالقة في ملفهم المطلبي، والثاني متصل بإصلاح منظومة التعليم العالي وكيفية تجويدها.
في هذا الصدد، يرى مهتمون أن التعليم العالي بالمملكة ما زال متأخرا كثيرا عن نظيره في البلدان المجاورة ، خاصة و أن عدد الطلبة يقارب اليوم مليون و100 ألف، دون تطور ملموس على مستوى جودة التعليم، وقدرته على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.
كما أن ورش الإصلاح الذي امتد عشرين سنة بين 1994 و2014، لم يعرف أي إصلاح جذري، حيث ما زالت الأعطاب نفسها قائمة، بالرغم من الخطابات الملكية المتكررة في هذا المجال.
و لعل من أبرز الملفات التي ترفعها اليوم نقابة التعليم العالي ، هناك ملف الأساتذة الباحثين، الذي لا يزال ينتظر إجابات مقنعة كملف الأقدمية والخدمة المدنية.
و يرفع الأساتذة الباحثين، مطلب الحق في الأقدمية بالنسبة لعشرات الأساتذة الذين التحقوا بالهيئة في السنوات الماضية بدءا بسنة 2013.
من جهة أخرى تطالب نقابات التعليم العالي بتفعيل اتفاق 20 أكتوبر فيما يتعلق بانتماء هياكل البحث العلمي إلى مركز واحد تابع للجامعة، وكذا العمل على توحيد القوانين المنظمة لجميع المؤسسات.
هذا و تشتكي نقابات التعليم العالي من تأخر إخراج مشروع النظام الأساسي، بعد انتظارهم لتلقي جواب من الوزارة منذ بداية السنة الجامعية الحالية.
ووجهت النقابات مطالبها العاجلة لوزير التعليم العالي عزالدين ميداوي، للإسراع بإخراج النظام الأساسي في أقرب الآجال.
وعبرت النقابات في توضيح لها عن غضبها من أي تماطل أو تأجيل في البث في هذا النظام الأساسي، الذي طال انتظار موظفي التعليم العالي.
ويتمثل المطلب الأساس لموظفي القطاع في “إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يحفظ حقوقهم”، داعين ميداوي إلى “ضرورة استئناف الحوار القطاعي وتسليم المشروع للتداول والحوار التشاركي”.