ليان خونج، البالغ من العمر 40 واعتناقه الإسلام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بعد عدة تساؤلات واجابات شافية أعلن ليان خونج – صيني الجنسية – اسلامه من خلال برنامج التواصل الالكتروني والتعريف بالإسلام الذي تقدمه جمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري.
وتقوم الجمعية بالتعريف والدعوة للإسلام من خلال الوسائل الالكترونية المتاحة , وتختص بجاليات شرق آسيا .
وبفضل الله فقد أسهمت الجهود الدعوية لجمعية طريق الحرير للتواصل الحضاري في دخول 65 شخصًا إلى الإسلام منذ بداية العام الجاري 2023م .
وقال المدير العام للجمعية الأستاذ مخلد المخلفي، إن الجمعية لا تألو جهدًا في ممارسة نشاطها الدعوي في أوساط جاليات شرق آسيا، ما أثمر عن نجاحات كبيرة في هذا الميدان خلال أقل من عامين منذ انطلاقها، توج في إعلان ما يقرب من 4 آلاف شخص إسلامهم.
وأشار إلى تعدد القنوات والحملات التي تباشر الجمعية عملها من خلالها، في إطار الدعوة إلى الإسلام، وتتضمن الإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات المطروحة، وهو ما يلقى تجاوبًا واسعًا من جانب المتفاعلين، ويزيل الغموض عن العديد من المفاهيم المغلوطة لديهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.