مكتب الهجرة البريطاني: ناشطو حركة الخدمة يعاملون بعنصرية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد مكتب الهجرة والمواطنة في المملكة المتحدة أن ناشطو حركة الخدمة في تركيا يتعرضون للاضطهاد والتمييز ويعاملون بعنصرية.
ووصف التقرير حركة الخدمة بأنها حركة دينية وثقافية إسلامية أسسها المفكر الإسلامي فتح الله كولن، مشيرًا إلى حرمان منتسبيها من العمل في المؤسسات الحكومية والالتحاق بالجامعات الحكومية عقب المحاولة الانقلابية الغاشمة.
اضطهاد حركة الخدمة
وأشار التقرير إلى تعرض الآلاف من الناشطين في الحركة للاعتقال والسجن والتسريح من أعمالهم، مشددًا على حرمانهم من فرص التعليم والتوظيف.
هذا وذكر التقرير أن المنتسبين لحركة الخدمة يواجهون قيودًا في الحصول على الخدمات الصحية والانتفاع من المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى الممارسات العنصرية كرفض طلبات توظيفهم وفصلهم من العمل وتهديدهم بالعنف.
ومنذ محاولة انقلاب 2016، تستخدم حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان القضاء لقمع كل المنتمين لحركة الخدمة، من خلال إصدار أحكام بالفصل التعسفي من العمل والسجن، للمنتسبين إلى الخدمة والمتعاطفين معها.
وفي 26 سبتمبر/أيلول المنصرم أكد القرار الصادر عن الدائرة الكبرى بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن القضاء التركي يواجه مشكلة ممنهجة، مشددًا على ضرورة العدول عن هذا الخطأ على وجه السرعة.
تبعات انقلاب تركيا 2016
نشرت مؤسسات دولية عديدة تقارير عن تردي أوضاع حقوق الإنسان في تركيا خاصة في الفترة اللاحقة للانقلاب المزعوم في عام 2016، بدءا من الاعتقال دون تهمة واضحة إلى الفصل التعسفي عن العمل للآلاف من الموظفين في مختلف القطاعات وأحوال المعتقلين داخل السجون التركية وبسبب الإخلال بمبدأ المحاكمات العادلة في تركيا، توجه العديد من الأشخاص إلى محكمة العدل الأوروبية مطالبين بحقوقهم التي تم إهدارها بصورة تعسفية من الحكومة التركية.
وتحتل تركيا المرتبة 116 من بين 140 دولة في مؤشر سيادة القانون الذي نشره مشروع العدالة العالمية (WJP) في أكتوبر 2022، وشهدت البلاد تطهير أكثر من 4000 قاض ومدع عام في أعقاب محاولة الانقلاب، وينظر الكثيرون إلى عملية التطهير التي طالت العديد من أعضاء السلطة القضائية على أنها محاولة من جانب الرئيس رجب طيب أردوغان لإعادة تصميم القضاء التركي وملؤه بالقضاة والمدعين العامين الموالين للحكومة.
وفي أعقاب الانقلاب المزعوم أعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ ونفذت عملية تطهير واسعة النطاق لمؤسسات الدولة بحجة مكافحة الانقلاب، ثم تم عزل أكثر من 130 ألف موظف عام، بما في ذلك 4156 قاضيًا ومدعيًا عامًا، وبالإضافة إلى 24706 فردًا من القوات المسلحة، من وظائفهم بإجراءات موجزة بدعوى العضوية أو العلاقات مع “منظمات إرهابية” بموجب مراسيم قوانين الطوارئ التي لا تخضع لأي من القضاء أو البرلمان، ووفقًا لبيان صادر عن وزير الداخلية آنذاك سليمان صويلو في 5 يوليو 2022، تم اعتقال ما مجموعه 332884 شخصًا، بينما تم سجن حوالي 101000 آخرين بسبب صلاتهم المزعومة بحركة كولن. وبالإضافة إلى الآلاف الذين تم سجنهم، واضطر العشرات من حركة الخدمة أو العاملين في مؤساستها إلى الفرار من تركيا لتجنب حملة القمع الحكومية، واضطر بعض هؤلاء الأشخاص إلى القيام برحلات غير قانونية ومحفوفة بالمخاطر بالقوارب إلى اليونان لأن الحكومة ألغت جوازات سفرهم.
Tags: أردوغاناضطهاد حركة الخدمةتركياحركة الخدمةفتح الله كولنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا حركة الخدمة حرکة الخدمة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يجري حركة محليات لتطوير العمل الإداري وتحسين خدمات المواطنين
أصدر اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، حركة محليات داخل الوحدات المحلية للمراكز والديوان العام، شملت تعيين وندب بعض رؤساء المراكز، وإنهاء ندب ونقل آخرين، وذلك لضخ دماء جديدة بالوحدات المحلية والاستعانة بالكفاءات للارتقاء بالجهاز التنفيذي وتطوير العمل الإداري بالوحدات المحلية، لتحقيق سياسة الدولة في النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.
حركة تنقلات جديدة في أسيوطوتضمنت قرارات محافظ أسيوط في حركة التنقلات، ندب ممدوح جبر محمد محمد من رئاسة مركز ومدينة صدفا إلى رئاسة حي غرب مدينة أسيوط، وندب أحمد ثابت محمد من رئاسة حي شرق مدينة أسيوط إلى رئاسة مركز ومدينة الغنايم، ومصطفى محمد إبراهيم من نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط إلى رئيس مركز ومدينة صدفا، فضلا عن ندب سوزان محمد راضي من مدير مكتب السكرتير العام المساعد إلى رئيس مركز ومدينة أبنوب، وأبو العيون إبراهيم متولي من رئيس حي غرب مدينة أسيوط إلى رئيس حي شرق مدينة أسيوط، وعبدالرؤوف النمر من رئيس مركز ومدينة الفتح إلى رئيس مركز ومدينة البداري، ومحمود ياسين حسن من رئيس مركز ومدينة الغنايم إلى رئيس مركز ومدينة الفتح.
تعيين كوادر جديدة في المدنكما تضمنت قرار المحافظ، ندب محمد سليمان أحمد من نائب رئيس مركز ومدينة أبنوب إلى نائب رئيس مركز ومدينة الفتح، وطلعت محمد محمد من نائب رئيس مركز ومدينة أبو تيج إلى نائب رئيس مركز ومدينة البداري، وعلاء الدين حسين محمد من نائب رئيس مركز ومدينة البداري إلى نائب رئيس مركز ومدينة أبوتيج، وشريف وصفي فتحي من نائب رئيس مركز ومدينة ساحل سليم إلى نائب رئيس حي شرق مدينة أسيوط.
يأتي ذلك بالإضافة إلى ندب هالة محمد عبداللاه من نائب مركز ومدينة أسيوط إلى نائب رئيس حي شرق مدينة أسيوط، ومصطفى أحمد فهمي من نائب رئيس حي شرق مدينة أسيوط إلى إدارة الإنتاج بديوان عام المحافظة، ومحمد أحمد الأمير من نائب رئيس حي شرق مدينة أسيوط إلى نائب رئيس مركز ومدينة أبنوب، ومصطفى إسماعيل أحمد من نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط إلى نائب رئيس حي غرب، وفرغلي يوسف فرغلي من رئيس قرية بني مر إلى نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط، وعلي عطا أحمد من نائب رئيس مركز ومدينة الفتح إلى نائب رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وياسر أبو عليم شلتوت من نائب رئيس مركز ومدينة صدفا إلى نائب رئيس حي شرق مدينة أسيوط، وعاصم إبراهيم خليل من نائب رئيس حي شرق مدينة أسيوط إلى نائب رئيس مركز ومدينة أسيوط.
إنهاء ندب بعض رؤساء المدنكما تضمن قرار المحافظ، إنهاء ندب محمد عبدالراضي صديق من رئيس مركز ومدينة البداري وعودته مديرا للشؤون الإدارية بالديوان العام، وإنهاء ندب محمد عبدالحميد عبدالمعز من نائب رئيس مركز ومدينة القوصية إلى إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، ونقل ولاء محمد عبدالجواد بالمجموعة النوعية الفنية بالديوان العام للعمل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح، ونقل محمد أحمد عبدالجليل بالتنمية الإدارية بالديوان العام إلى مركز ومدينة أسيوط، وتفويض سمية جاد محمود للقيام بأعمال رئيس قسم التسويات بإدارة الموارد البشرية بديوان عام المحافظة.