قالت مختطفة إسرائيلية أطلقت حركة حماس سراحها، الإثنين، إنها تعرضت للضرب أثناء اختطافها، ثم عوملت بـ"شكل جيد"، خلال أكثر من أسبوعين من الأسر في غزة، على حد قولها.

وقالت يوشيفيد ليفشيتز ( 85 عاما)، الثلاثاء، "ضربني الرجال في الطريق. ولم يكسروا ضلوعي لكنهم آذوني بشدة هناك"، حسبما نقلته فرانس برس.

وأضافت لوسائل إعلام في أحد مستشفيات تل أبيب "عاملونا بشكل جيد"، مضيفة أن "طبيبا كان يزورها هي ورفاقها المختطفين كل يومين أو ثلاثة أيام".

وأفرجت حماس الاثنين، عن ليفشيتر ومسنة أخرى في الثمانين من عمرها، بعد أن اختطفتهما مع حوالى 220 مختطفا آخر من داخل الأراضي الإسرائيلية، خلال الهجوم المباغت الذي شنّته في السابع من أكتوبر.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن المفرج عنهما  من سكان مجمع كيبوتس السكيني، كاشفة أن حماس  اختطفتهما مع زوجيهما المسنّين أيضا ونقلتهم إلى قطاع غزة.

وأوضحت رئاسة الوزراء أنّ زوجيهما في الثمانينيات من العمر، وما زالا في غزة.

وقالت ابنة ليفشيتز، شارون، في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي إنها لا تملك حتى الآن أي معلومات عن والدها والمختطفين الآخرين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن السيدتين نقلتا إلى مركز طبي، بعد إطلاق سراحهما.

وشنّت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وأحصت إسرائيل نحو 220 مختطفا من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية اختطفهم مقاتلو حماس في قطاع غزة بعد هجومهم.

وأدى الرد الإسرائيلي على هجوم حماس، إلى مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص في قطاع غزة، معظمهم مدنيون، وبينهم أكثر من ألفي طفل، جراء قصف جوي مكثف، بحسب وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر

كشف القناة 14 الإسرائيلية أن التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي وعرض بعضها مساء أمس الاثنين، ليست سوى غيض من فيض الفشل الهائل.

وقالت القناة إن 10% فقط من قائمة الإخفاقات تم الكشف عنها للجمهور، في حين أن هناك قائمة أخرى أكثر صعوبة في الاستيعاب.

وأضافت أنه تبيّن أن فشل الجيش الإسرائيلي ليس فقط في ليلة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2032 بل تم بناؤه على مدى عقد من الزمان، وقالت القناة إن الفشل ترسّخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت أن شعبة الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه حتى بعد الانتهاء من التحقيقات فإنها لا تزال لا تعرف كل شيء عن التنظيمات المسلحة في قطاع غزة.

ونقلت عن مسؤولين في شعبة الاستخبارات أن الجيش الإسرائيلي دخل الحرب في الجنوب دون أن يفهم عدوه بشكل كامل، وهذه نقطة خطيرة جدا تفسر لماذا لا تزال حماس موجودة، حسب تعبير المسؤولين في الشعبة.

ملخص التحقيق

وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.

وأكد الجيش، في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.

إعلان

وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة"، وأساء تقدير قدرات حركة حماس قبل أن تشن الهجوم.

وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل، وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.

من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن مقاتلي حماس "هاجموا قواتنا المرسلة وكبار الضباط وعطلوا منظومة القيادة والسيطرة، وإن الفوضى إثر هجوم 7 أكتوبر أدت إلى حوادث بنيران صديقة لكنها لم تكن كثيرة".

وقال المسؤول إن "القادة العسكريين توقعوا غزوا بريا من 8 نقاط حدودية، لكن حماس هاجمت عبر أكثر من 60 نقطة، ومعلوماتنا الاستخباراتية تظهر أن التخطيط للهجوم بدأ في 2017".

كما تحدثت صحيفة معاريف عن فصل جديد من فشل الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقالت إن تحقيق الجيش كشف كيف فشلت البحرية الإسرائيلية في تنفيذ مهمتها بمنع زوارق مقاتلي القسام من دخول شواطئ إسرائيل في ذلك اليوم.

ويكشف التحقيق عن واحدة من أصعب الحوادث في "الحملة الدفاعية" التي شنها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من هجوم طوفان الأقصى، إذ تم الدفع بمقاتلين من لواء غولاني على شاطئ زيكيم بعد وصول قوارب القسام، لكنهم تجنبوا الاشتباك مع المهاجمين وفروا أمامهم، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا على الشاطئ، بينهم مجموعة من المراهقين، وفق معاريف.

وأشار التحقيق إلى أنه رغم التحذير الساعة 4:30 فجرا قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم تزد البحرية الإسرائيلية انتشارها قبالة قطاع غزة حتى مع النشاط غير الطبيعي في بحر غزة ووجود نحو 70 قاربا غزيا قبالة سواحل القطاع، معظمها قوارب صيد وزوارق سحب وقوارب مطاطية صغيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: الاتحاد الأوروبي عازم على ألا يصبح رهينة لدولة واحدة
  • ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • في بيان مشترك..بريطانيا وفرنسا وألمانيا: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • التحقيقات الإسرائيلية تكشف.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك في 7 أكتوبر؟
  • التحقيقات الإسرائيلية بفشل 7 أكتوبر.. كيف خدعت حماس الجيش والشاباك؟
  • «اليونيسيف»: مقاتلون سودانيون اغتصبوا أكثر من 200 طفل بعضهم رضّع
  • قناة إسرائيلية: ما تم كشفه 10% فقط من فشل 7 أكتوبر
  • القناة 13 الإسرائيلية: حماس تعيد بناء صفوفها استعدادًا لاستئناف القتال
  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة