قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إنه سيتعين على الولايات المتحدة دفع التكاليف والخسائر التي تكبدتها كوبا خلال سنوات الحصار.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة تتبنى قرارا لرفع الحصار الأمريكي المفروض على كوبا منذ 60 عاما

وقال فولودين في خطاب ألقاه في جلسة مجلس الدوما، اليوم الثلاثاء: "في العام الماضي بحثت الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الـ30 مسألة رفع العقوبات والحصار الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا.

وصوتت 185 دولة لصالح رفع الحصار، في حين صوتت ضده دولتان فقط وهما الولايات المتحدة وإسرائيل. وليس من قبيل الصدفة أننا نتبنى اليوم هذا النداء (حول رفع الحصار المفروض على كوبا)، لأن عدد المؤيدين للقرار يزداد كل عام، وكما ترون، لم يتبق سوى دولتين... لقد ألحقت الولايات المتحدة أضرارا جسيمة بكوبا... وفي كل حالة من الأحوال ستضطر الولايات المتحدة لدفع التكاليف والخسائر التي تكبدتها كوبا. وهذا مبلغ كبير، كما قلت سابقا، ويبلغ 159 مليار دولار".

وتبنى مجلس الدوما الروسي في جلسته، اليوم الثلاثاء، مشروع نداء موجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إنهاء الحصار الأمريكي المفروض على كوبا.

وتم في 19 أكتوبر الجاري تقديم مشروع قرار إلى مجلس الدوما بشأن توجيه نداء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وبرلمانات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الدوما الولایات المتحدة مجلس الدوما على کوبا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل

الثورة نت /وكالات تنظّم سويسرا مؤتمرا حول الوضع في فلسطين، تحضره الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف. ومن المرجّح أن يكون لهذا المؤتمر، المقرر عقده في شهر مارس المقبل، تأثير سياسي كبير، وقد تتخلله مطالبات بفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد منحت الحكومة السويسرية، تفويضًا بعقد مؤتمر، يركّز على حماية السكّان المدنيين، ومسألة الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، وواجبات الدول الأخرى. وسويسرا هي الدولة الراعية لاتفاقيات جنيف، مما يعني أنها تحتفظ بوثائق المعاهدة الأصلية في حوزتها، وتبقى في خدمة الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات، ومطلوب منها أن تكون محايدة في النزاعات. وتنصّ اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، وبروتوكولاتها الإضافية، على معايير حماية الأشخاص في أوقات الحرب. وهي تشكّل مجتمعة، أساس القانون الدولي الإنساني برمته، وتوفّر الحماية للمدنيين، والعاملين في المجال الصحي، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب. وقد صادقت جميع الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف، وعددها 196 دولة، على هذه الاتفاقيات. وينطبق القانون الإنساني الدولي، على الأراضي الفلسطينية، لأنها تخضع للاحتلال الصهيوني العسكري. في يوليو الماضي، وبناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضت محكمة العدل الدولية في رأي استشاري، بأن الاحتلال الصهيوني المستمر منذ عام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني، ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن. ولمتابعة هذا الرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، عقد مؤتمر دولي بشأن اتفاقية جنيف الرابعة، الاتفاقية الرئيسية التي توفّر الحماية للسكان المدنيين. وتلتزم الدول الموقّعة على اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقيات. وقد طُلب من سويسرا عقد مثل هذا المؤتمر في غضون ستة أشهر.

مقالات مشابهة

  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • جابر يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • لافروف وعبد العاطي يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة