موقع النيلين:
2025-04-10@06:53:15 GMT

د. ود نمر: ????حوار مع صديقي المقحط

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

د. ود نمر: ????حوار مع صديقي المقحط


???? صديقي القحاطي المنهزم ميدانيا ونفسيا هذه الأيام، ما ذال يتفيهق ويتمشدق ويهرف بما يعرف وما لا يعرف، ولعلها حمى الضنك قد وصلت إلى دماغه ففضخته فضخا، وفنخته فنخا، ورضخته رضخا، فتركته فرخا، وظل في ضلاله القديم، وغيبوبته المزمنة يناصر الجنجويد نكاية في الكيزان.

???? قلت له ماذا تفعل إذا جاءك الجنجويد حيث تقيم؟ قال لي: سأستقبلهم بالورود وأكرم وفادتهم.

قلت له: وكيف سيكون إكرامك لهم؟ قال: سأقدم لهم الوجبات وأدلهم على مواقع الكيزان ليقضوا عليهم. قلت له: ولكن ليس هذا هو الكرم الذي يريده الجنجويدي. قال لي: وما هو الكرم الذي يريده؟ قلت له إن الكرم الذي يرضي الجنجويدي يتمثل في ثلاثة أشياء. قال لي: وما هي؟ قلت له هي:

(1) أن تخرج له من منزلك ليقيم فيه.
(2) وأن تسمح له بأخذ عربتك وشحنها بكل أثاث بيتك عند مغادرته.
(3) وأخيرا أن يقوم بإغتصاب زوجتك وأختك وبناتك أمام ناظريك ولا تحرك ساكنا.
هذا هو الكرم الذي يقبله منك الجنجويدي يا صديقي المقحط. ثم أقلعت عنه وتركته فاغرا فاه، وقد تهدلت شفتاه، واصطكت ركبتاه.
وما دايم إلا الله
د. ود نمر
السبت 21 أكتوبر 2023م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة

للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ

و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إستهداف الجنجويد للمنشآت المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان
  • لم تهتز شعرة من فارس “الجنجويدي”
  • أماني غادرت منزلها ولم تعد لغاية تاريخه.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • الكيزان والحرب: مشروع التمكين الدموي وتجارة المأساة في السودان
  • استباحة العقائديون “الكيزان” لمتحف السودان القومي
  • أنشيلوتي لجماهير ريال مدريد: البرنابيو لا يعرف المستحيل
  • الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
  • استهداف الجنجويد لقوات حجر والهادي ادريس
  • اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة
  • أحمد موسى: ماكرون يعرف جيدًا قيمة الرئيس السيسي ودوره الإقليمي والدولي