«ضمان جودة التعليم»: تنظيم ورش عمل لتعريف المعلمين بأحدث المستجدات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
صرح الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري، أوصى بضرورة تعزيز ثقافة ضمان الجودة في مؤسسات التعليم قبل الجامعي والعالي، وإثراء الوعي بأهمية الاعتماد، وإشراك المؤسسات المعتمدة في عرض تجارب النجاح والممارسات الجيدة في مجال ضمان الجودة، وتشجيع البحث العلمي في قضايا ضمان جودة التعليم، وتنظيم ورش عمل وندوات لتعريف المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس بأحدث مستجدات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، مثل الإطار الوطني للمؤهلات، واعتماد المؤسسات التدريبية وبرامجها، وتعزيز دور الشركات المجتمعية في تحسين جودة التعليم، من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية متنوعة والشراكة مع المؤسسات التعليمية في تنفيذ برامج ضمان الجودة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بعنوان: (التقويم الذاتي للاعتماد البرامجي) لمنسقي ومديري الجودة بكليات جامعة الأزهر التي ستتقدم للاعتماد البرامجي في العام الأكاديمي (2025-2024) في ضوء معايير اعتماد برامج التعليم العالي إصدار يوليو 2022.
مخرجات الملتقى الملتقى الثالث لضمان جودة التعليموتعد هذه الورشة أحد فعاليات ومخرجات الملتقى الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري، الذي عقد تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، يوم الاثنين 16 أكتوبر الجاري، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، نائبًا عن فضيلة شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة راجية طه نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري، والدكتورة ثناء راضي نائب رئيس الهيئة للتعليم العالي، والدكتورة أسماء مصطفى نائب رئيس الهيئة للتعليم قبل الجامعي، وأعضاء مجلس الإدارة، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة وسفراء عدد من الدول الإسلامية ورؤساء الجامعات وقيادات الأزهر الشريف وبحضور أكثر من ألف مشارك من كوادر جودة التعليم من أعضاء هيئة التدريس والمعلمين وقيادات الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر التعليم جودة التعليم الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
أوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
جمال العربي: نجاح نظام البكالوريا يتطلب استعدادًا كاملاً من الوزارةأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق،، إن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وأوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي، موضحًا أن الطالب إذا تعلم المفاهيم من خلال التجارب العملية في المختبرات والورش والبيئة المحيطة، فسوف يكتسب فهمًا أعمق للموضوعات الدراسية، مقارنةً بالطرق التقليدية القائمة على التلقين.