منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المحتل، تدخلت الدولة المصرية بقيادتها السياسية من أجل إيجاد لهذه الأزمة ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق من شتى الجوانب، سواء الجانب الدبلوماسي، أو الجانب الإنساني، إذ تمكنت من تجهيز قافلة ضخمة محملة بأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، وتمكنت على مدار 4 أيام من إدخال 60 شاحنة.

 

عضو القومي لحقوق الإنسان: يجب توفير احتياجات أهالي غزة الصحية بشكل سريع

وفي هذا السياق، قال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تقوم بدور مميز تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الجميع العمل على إيقاظ الضمير الإنساني لدعم الأهالي في غزة وتوفير احتياجاتهم الصحية بشكل سريع، حيث أن المساعدات التي وصلت لغزة حتى الآن لا تتناسب مع حجم احتياجات الأهالي داخل القطاع.

وأكّد «شيحة»، في تصريح لـ«الوطن» أنَّه من المهم أن تتدخل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية في الموقف الحالي وتعلن حجم الدمار والشهداء في قطاع غزة، موضحا: «من دور المنظمات الدولية تيسير عمل الدول، وذلك سيحصل من خلال إعلان حجم الدمار الحقيقي في القطاع، ومساندة الدولة المصرية في مسألة المساعدات». 

وأوضح أنَّ مصر دوما ما تقوم بدورها تجاه الدول الشقيقة، ولابد أن تقوم المنظمات الدولية بدعم مصر في هذا الدور، وأضاف أن مصر لم تُغلق المعبر من جانبها إطلاقا، ومستمر في ضخ المساعدات للأهالي في القطاع، فضلا عن استقبال المساعدات من قبل الدول الأخرى عبر مطار العريش، فلا يمكن إنكار أن مصر تبذل كل جهدها لما هو معهود عنها لنصرة الأشقاء وكذا إيصال المساعدات، ولابد أن تتكاتف الدول المختلفة مع مصر في هذا السياق. 

أعضاء التحالف: تدفق المساعدات لغزة يؤكد أن مصر فرضت إرادتها على العالم 

 وفي سياق متصل، قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني، إنَّ مرور 60 شاحنة خلال 4 أيام يؤكد على مكانة الدولة المصرية، التي تمكنت من أن تفرض إرادتها أمام العالم كله، واكد في تصريح لـ«الوطن»، أن  الجهود المصرية المخلصة والصادقة في فتح المعبر، نجحت ولو بشكل جزئي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ نحو 17 يومًا، والذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، رسالة واضحة على قوة الدولة المصرية وإيمانها بالمبادئ الإنسانية، وتحركها الذي سيسجله التاريخ بحروف من نور. 

فيما أشار محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني، إلى أنَّ تدفق المساعدات المستمر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري يؤكّد صدق نية الدولة المصرية وقياداتها السياسية على مساندة الأهالي في القطاع، كما أنَّه يؤكّد أنَ مصر هي الشقيقة الكبرى، مبينًا لـ«الوطن»، أنَّ أعضاء التحالف الوطني بكافة مؤسساته ومتطوعيه يرابطون عند المعبر إلى أن ندخل آخر شاحنة من المساعدات إلى الأهالي داخل القطاع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني المساعدات الإنسانية قطاع غزة معبر رفح البري الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

«أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا»، أنها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص في غزة، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل. 

تقديم المساعدات لـ قطاع غزة

وأضافت: «فتحنا 10 ملاجئ للعائلات التي عادت إلى مدينة غزة وشمال القطاع، ونمتلك القدرة والبنية التحتية اللازمة لتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة». 

تداعيات القانون الإسرائيلي

وفي وقت سابق، أدان الاتحاد الأوروبي، التداعيات الكارثية للقانون الإسرائيلي، الذي يهدد عمليات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة، حيث ندد الاتحاد الأوروبي، بأي محاولة لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل وأونروا أو أي محاولة لعرقلة عمل الوكالة.

وشدد الاتحاد الأوروبي على الدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالاتها، لا سيما الأونروا، في تقديم الدعم الإنساني الأساسي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • غزة.. جولة خامسة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم
  • إعلام غزة: الاحتلال يعرقل المساعدات ويتنصل من التزاماته بوقف النار
  • إعلام غزة: الاحتلال يعرقل المساعدات ويتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • دخول 79 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم
  • 160 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • تحرك شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • هل التزمت إسرائيل بإدخال المساعدات الضرورية إلى غزة؟