أحدثت هدى قطان، خبيرة التجميل الأمريكية، عراقية الأصل، والرئيسة التنفيذية لشركة "هدى بيوتي"، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان تضامنها مع فلسطين.

وفي 8 أكتوبر، احتفلت قطان بعيد ميلادها الأربعين في فندق فخم بدبي ونشرت صورة لها على "إنستغرام" وهي مبتهجة ومحاطة بالبالونات والورود.

HUDA IS EATING THE ZIONISTS UPPPPPPPPPP pic.

twitter.com/R7wGDOqcMx

— b (@lifewithbush) October 15, 2023

وعلقت إحدى متابعات حساب "هدى بيوتي" على الصورة، بحسب لقطة شاشة تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "لا أعرف إذا كنت قد لاحظت، لكن الإسرائيليين من جميع أنحاء العالم يحبونك ويحبون منتجاتك. ورغم كل أموالهم، اخترت غزة. لذا تذكري ذلك حالما لا يشتري أي إسرائيلي منك مرة أخرى، في أي مكان في العالم". وأضافت مستخدمة "إنستغرام": "إنه لأمر مؤسف لأننا نشتري الكثير .. غزة ليس لديها أموال للاستثمار فيها في رأيي لأنهم يفضلون الاستثمار في الأسلحة. لكن أتمنى لك يوما جميلا. هذه هي الطريقة التي تنخفض بها أسهم الشركة، ودعم القتل ليس أمرا رائعا".

View this post on Instagram

A post shared by HUDA BEAUTY (@hudabeauty)

View this post on Instagram

A post shared by HUDA BEAUTY (@hudabeauty)

وكتبت متابعة أخرى: "لو كنت قد اعترفت فقط بالفظائع التي ارتكبت ضد اليهود الأبرياء في إسرائيل، في 7 أكتوبر، فإنني سأظل أحترمك. أنا أفهم لماذا قلبك ينفطر للفلسطينيين .. لقد تخلصت من كل منتجات هدى بيوتي التي أملكها ولن أشتري أيا من منتجاتكم في المستقبل".

إقرأ المزيد صحفية فلسطينية تشعل الإنترنت بردّ قوي على مذيعة في "سكاي نيوز" حول غزة!

وردت قطان التي نشأت في مدينة أوكلاهوما وقدرت مجلة "فوربس" صافي ثروتها العام الماضي بـ 400 مليون دولار: "لا أريد أموالا ملطخة بالدماء"، وفقا للقطات الشاشة.

وكتبت قطان عبر حساب علامتها التجارية الشهيرة "هدى بيوتي" على "إنستغرام": "خلال الأسبوع الماضي، شاهدنا العديد من الفظائع في غزة، قلوبنا مع من يعانون ويتألمون هناك".

كما أعلنت منذ بداية القصف الإسرائيلي لقطاع غزة عن إيقاف أنشطتها الخاصة بالترويج إلى منتجاتها  التجميلية، وأنها خصصت حسابها الشخصي لنشر مقاطع فيديو باللغة الإنجليزية للكشف عن الحقائق الواقعة في غزة في تحد لتضليل الإعلام الغربي.

وتواجه قطان منذ إعلان موقفها الداعم الفلسطينيين دعوات بمقاطعة منتجاتها من قبل الجهات المؤيدة لإسرائيل، كما وقّع أكثر من 15 ألف شخص، حتى الآن، عريضة Change.org التي تطالب شركة "سيفورا"، السلسلة الفرنسية المتعددة الجنسيات من متاجر العناية الشخصية والتجميل، بإزالة منتجات "هدى بيوتي" من متاجرها في الولايات المتحدة لأن قطان "عبرت علنا عن موقفها ضد إسرائيل". 

وأشاد آخرون بقطان عبر الإنترنت، وتعهدوا بشراء منتجات الشركة. وقالت إحدى متابعاتها على "إنستغرام": "على عكس كثيرين آخرين، اخترت استخدام منصتك للنضال من أجل ما هو صحيح، على الرغم من التأثير الذي يمكن أن يحدثه ذلك على عملك. إنه أمر لا يملك الكثيرون الشجاعة للقيام به".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية انستغرام عالم الجمال قطاع غزة مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • نارين بيوتي تتحدث عن معاناتها مع الصيام: صومت على توقيت السعودية بالسويد.. فيديو
  • في جلسة استثنائية.. مجلس بابل يصدر جملة قرارات ويلغي عقداً ويناقل أموالاً
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
  • صراع نجوم برشلونة والريال ينتقل من الملاعب إلى مواقع التواصل
  • ماذا أريد؟