بن عثمان: 'أطراف معروفة تحاول تسريب مطالب طرد وغلق سفارات أجنبية'
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتقد الأمين العام المساعد بحراك 25 جويلية، عصام بن عثمان، الشعارات المرفوعة في المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني في تونس والمنادية بطرد بعض السفراء، وغلق عدد من السفارات على غرار السفارتين الفرنسية والأمريكية والألمانية بتونس.
وقال بن عثمان في تصريح لموزاييك، خلال ندوة للحراك، إنّ "الأطراف التي لم تنجح في التشويش على الاستقرار في تونس عن طريق المال واللجوء للسفارات والإرهاب تحاول اليوم استغلال الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية وتسريب رفع شعارات مطالب الغلق وطرد السفراء".
واعتبر بن عثمان أنّ "خططهم لن تنطلي على الشعب التونسي، خصوصا في ظلّ الانسجام بين القيادة والشعب"، وفق تقديره.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: بن عثمان
إقرأ أيضاً:
ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه قبل بيعها بالسوق السوداء
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال 24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الاتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (7 ملايين جنيه)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كشف مصدر قانوني بأن قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى، تم تعديله للحد من عمليات الاتجار فى العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطنى، حيث تضمن تعديل المادة 126 من القانون المشار إليه، أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.
كما تمت إضافة مادة جديدة برقم 126 مكرراً للعقوبات تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.
مشاركة