أبوظبي في 24 أكتوبر /وام/ فازت هيئة البيئة – أبوظبي بالمركز الثالث عن فئة مؤسسات القطاع العام الكبيرة في جائزة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ،وذلك تقديراً لإنجازاتها وجهودها في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة وتنمية المجتمع.

جاء التكريم خلال الحفل الختامي للدورة السادسة عشرة للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بمشاركة من عدد من الجهات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن هيئة البيئة تتشرف بالحصول على المركز الثالث في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بعد التنافس مع 155 جهة من 12 دولة مختلفة وتتوج الجائزة جهود الهيئة وعملها المتواصل في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وأضافت ان هذا الإنجاز يعكس التزام الهيئة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وحرصها على إحداث تأثير إيجابي على المجتمع مشيرة إلى أن جائزة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تكرم الهيئات والمنظمات التي نفذت مبادرات وقدمت مساهمات نموذجية نحو تحقيق الاستدامة وتنمية المجتمع حيث تحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم لجودتها ووضوح وصرامة معاييرها.

وأوضحت سعادتها ان هذه الجائزة تعكس أيضاً التزام إمارة أبوظبي وتفانيها تجاه المسؤولية الاجتماعية والتي نعتقد أنها واجب علينا لرد الجميل لمجتمعنا ونؤمن بأهمية وضع حلول للتحديات التي يواجهها المجتمع وبذل جهود متواصلة لحماية البيئة وإدارة مواردنا الطبيعية الثمينة مع العمل على تحقيق التنمية المستدامة لاقتصادنا ولمجتمعنا وللبيئة التي نعيش فيها.

ويعتبر الفوز بالجائزة حافزاً للهيئة ولكافة المؤسسات الأخرى لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد الإنجازات في مختلف مجالات المسؤولية الاجتماعية.

عماد العلي/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

دائرة تنمية المجتمع تطلق «قيم الروح الرياضية» في أبوظبي

 

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أمطار غزيرة وبرد على مناطق مختلفة من إمارة أبوظبي «تنمية المجتمع – أبوظبي» تطلق «ويّاكم»


أطلقت دائرة تنمية المجتمع، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، «قيم الروح الرياضية» بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة التعليم والمعرفة ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث تهدف المبادرة إلى خلق بيئة رياضية شاملة وإيجابية مبنية على قيمة الاحترام، لتشجيع الأفراد من مختلف الثقافات على التفاعل والمشاركة بنشاط في القطاع الرياضي والنشاط البدني، بما يسهم في تعزيز مجتمع صحي يتمتّع أفراده بأساليب حياة نشطة.
وتهدف هذه القيم إلى تعزيز ثقافة احترام القواعد والمسؤولين والمنافسين والمجتمع، وترسيخ الروح الرياضية، وتشجيع السلوك الرياضي والأخلاقي الإيجابي في جميع الأنشطة الرياضية سواء أكان الهدف منها المنافسة أو الترفيه، إلى جانب خلق بيئة رياضية تتبنى التنوع والشمول وتشجع المنافسة بنزاهة، وتوظيف الرياضة لبناء مجتمع متماسك وتمهيد الطريق أمام التميز الفردي والجماعي على المستوى الرياضي وخارجه، ما يعزز موقع إمارة أبوظبي وجهةً رائدة في المجال الرياضي.
وبهذا الصدد قال محمد البلوشي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في الدائرة: «تعكس المبادرة، قيم مجتمع أبوظبي التي ترتكز على الاحترام والإيجابية والأخلاق الطيبة، وتجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة التي تدعم الرياضة بمختلف أشكالها، وتشجّع الرياضيين وتتبّناهم وتساندهم في مشاركاتهم المحلّية والدولية، وتشجّع مختلف فئات المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية، وتحرص على توفير منشآت وبنية رياضية متميزة، بما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهةً رياضية رائدة».
وأضاف: «يعدّ النشاط الرياضي من ركائز بناء مجتمع صحّي ونشط، لذلك فإنّ دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تعمل بالتعاون مع شركائها في القطاع الرياضي، على تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط، وتحرص على تشجيع الفعاليات الرياضية التي تقام بهدف الترفيه أو المنافسة، وهو ما يتطلّب وجود مبادئ توجيهيه، تضمن ممارسة الأنشطة الرياضية في إطار من المنافسة الإيجابية التي تسودها الروح الرياضية والاحترام والمودّة، وتسهم في توضيح مهام ومسؤوليات جميع مكوّنات وعناصر القطاع الرياضي فيما يتعلق بتعزيز وتشجيع وتنظيم معيار الروح الرياضية، بما يتوافق مع السياسات والإجراءات والممارسات القائمة على جميع المستويات».
وقال طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي: إن المجلس يدعم ويساند كل ما من شأنه خلق بيئة تتسم بالروح الرياضية، التي يمكن أن تؤثر بالإيجاب على كل جوانب الحياة.
وأضاف الهاشمي: «نسعد بأن نقدم كل الدعم لهذا التوجه الذي يتوافق مع طبيعة الشعب الإماراتي، ويُترجم توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون المواطن نموذجاً في التسامح والتعايش، الذي يمكن أن تكون الأخلاق الرياضية أول طريق إلى تحقيقه، وانتشاره بين كل المقيمين على أرض الإمارات».
وتابع: «يهتم مجلس أبوظبي الرياضي بكل ما من شأنه خدمة المجتمع، ودعم المبادرات الرياضية المجتمعية، وتنفيذ كل الأفكار التي ترتقي بالمجتمع في سلوكياته وكل جوانب الحياة».
وبدوره أكد سليمان الكعبي المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز قيم الروح الرياضية لدى الطلبة لترسيخ مفاهيم تربوية ذات أولوية، مبيناً سعي الوزارة للمشاركة في كافة المبادرات التي تعزز المفاهيم القيمية لدى الطلبة ومنها مبادرة قيم الروح الرياضية والمساهمة من خلالها في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطاً، مضيفاً «نتطلع للعمل مع شركائنا لترسيخ مفهوم الرياضة ومبادئها ضمن منظومتنا التعليمية نظراً لدورها الإيجابي في تكوين شخصية الطلبة وتعزيز صحتهم النفسية والبدنية».
وتشمل قيم الروح الرياضية: الاحترام؛ الذي يتمّ تكريسه من خلال الإقرار والالتزام، والمساهمة والتقدير، والتصرف بمسؤولية ووعي، والسلامة التي تترسّخ عبر التصرف بأمان ومسؤولية، والمشاركة في الممارسات الآمنة، وتعزيز الصحة الشاملة، والإنصاف الذي يعني التصرف بنزاهة وأمانة، واحترام الفرص وتقديرها، وتعزيز المنافسة بنزاهة.
بالإضافة إلى الكرامة، التي يتمّ تعزيزها من خلال تكريس المساواة، وتعزيز الشمول والتنوع، والحفاظ على الخصوصية والعلاقات الإيجابية، والتكافل، عبر تعزيز الوحدة والتآزر، وتعزيز التعلم المشترك والنجاح الجماعي، وترسيخ التَّعاطُف والمَسْؤولِيَّة المجتمعيّة، وأخيراً التميز، الذي يتمّ تحقيقه من خلال الالتزام بالتطوير والتحسين، والحفاظ على السلوك الإيجابي والمحترم، ودعم القيم الأخلاقية.
وتعدّ أبوظبي نموذجاً رائداً في دعم الأنشطة الاجتماعية بمختلف أشكالها، ومن ضمنها الأنشطة الرياضية التي تلعب دوراً جوهرياً في تعزيز مجتمع حيوي وصحّي وسعيد، فالرياضة تتجاوز المفاهيم الخاصة بالصحّة البدنية، لتشمل الصحّة النفسية والتقارب الاجتماعي، لذلك فإنّ وضع قيم خاصة بالروح الرياضية، يعدّ ركيزة أساسية لخلق ثقافة رياضية قائمة على الاحترام والقيم الأخلاقية.
وستسهم هذه القيم في تعزيز البيئة الداعمة والوحدة بين الفرق الرياضية والمجتمع على نطاقٍ أوسع في إمارة أبوظبي، كما أنها تُعزّز سمعة الإمارة العالمية وتوضح التزامها بالحفاظ على أعلى المعايير في قطاع الرياضة، وتُرسّخ مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً للرياضة.
وتلعب الرياضة أدواراً متعددة في مجتمع أبوظبي، فهي تسهم بشكل أساسي في نمو الفرد، وتماسك المجتمع، وتحقيق الحياة الصحية وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يؤكّد أهمية الرياضة بوصفها جزءاً من النسيج الاجتماعي بدءاً من تمهيد الطريق لتطوير الشخصية وصقل المهارات الأساسية في الحياة، وصولاً إلى التأثير على وحدة المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي للإمارة. 

مقالات مشابهة

  • دائرة تنمية المجتمع تطلق «قيم الروح الرياضية» في أبوظبي
  • أبوظبي.. منتدى الرعاية الاجتماعية يناقش تحديات قطاع الرعاية الاجتماعية
  • عصام كامل: البيئة ليست قضية نخبوية ولكنها مجتمعية تمس المجتمع كله
  • جراح منسية.. الصحة النفسية ليست أولوية للمؤسسات التي تُشغّل الصحفيين في غزة
  • النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية تنطلق هذا الأربعاء في أبوظبي
  • عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"
  • "صيدلة الإسكندرية" تفوز بالمركز الثالث فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • «الإسكندرية للتكرير» تفوز بالمركز الثاني ضمن مبادرة المشروعات الخضراء
  • فوز طالب مدارس الجامعة محمد حباب بالمركز الثالث عالميا بمسابقة هيبو للغة الإنجليزية
  • نهى بكر: «التحالف الوطني» يمثل دفعة كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية