هيئة البيئة تفوز بالمركز الثالث في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر /وام/ فازت هيئة البيئة – أبوظبي بالمركز الثالث عن فئة مؤسسات القطاع العام الكبيرة في جائزة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ،وذلك تقديراً لإنجازاتها وجهودها في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة وتنمية المجتمع.
جاء التكريم خلال الحفل الختامي للدورة السادسة عشرة للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بمشاركة من عدد من الجهات والمؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي إن هيئة البيئة تتشرف بالحصول على المركز الثالث في الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بعد التنافس مع 155 جهة من 12 دولة مختلفة وتتوج الجائزة جهود الهيئة وعملها المتواصل في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وأضافت ان هذا الإنجاز يعكس التزام الهيئة بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وحرصها على إحداث تأثير إيجابي على المجتمع مشيرة إلى أن جائزة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تكرم الهيئات والمنظمات التي نفذت مبادرات وقدمت مساهمات نموذجية نحو تحقيق الاستدامة وتنمية المجتمع حيث تحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم لجودتها ووضوح وصرامة معاييرها.
وأوضحت سعادتها ان هذه الجائزة تعكس أيضاً التزام إمارة أبوظبي وتفانيها تجاه المسؤولية الاجتماعية والتي نعتقد أنها واجب علينا لرد الجميل لمجتمعنا ونؤمن بأهمية وضع حلول للتحديات التي يواجهها المجتمع وبذل جهود متواصلة لحماية البيئة وإدارة مواردنا الطبيعية الثمينة مع العمل على تحقيق التنمية المستدامة لاقتصادنا ولمجتمعنا وللبيئة التي نعيش فيها.
ويعتبر الفوز بالجائزة حافزاً للهيئة ولكافة المؤسسات الأخرى لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد الإنجازات في مختلف مجالات المسؤولية الاجتماعية.
عماد العلي/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.