موانئ أبوظبي تكمل استعداداتها لاستضافة مؤتمر الموانئ العالمي 2023
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر/وام/ أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن اكتمال الاستعدادات لاستضافة فعاليات مؤتمر الموانئ العالمي للاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ – أبوظبي 2023 الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل تحت شعار "إعادة تصور الموانئ".
يُعد “ مؤتمر الموانئ العالمي ” منصة عالمية لاستعراض الدور الرئيسي والفاعل الذي تلعبه الموانئ البحرية في رفد قطاع التجارة العالمية وتكمن أهمية الدورة الحالية باعتبارها المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فعاليات هذا الحدث العالمي المرموق على مستوى القطاع البحري فضلاً عن استقطابه نحو 100 متحدث يمثلون مجموعة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في القطاع، إلى جانب مشغلي الموانئ الرائدين من جميع أنحاء العالم ونخبة من الخبراء في هذا المجال، الذي يشاركون في أكثر من 35 جلسة.
وتتمتع مجموعة موانئ أبوظبي بمكانة استراتيجية على مستوى قطاع التجارة العالمية ومقومات تؤهلها لإنجاح المؤتمر وستقدم خبراتها في مجالات تحول الطاقة ومشاركة البيانات والمرونة .
وتضمن شبكة العلاقات الدولية المتنوعة التي تمتلكها المجموعة إثراء الحوارات والنقاشات التي ستسهم في وضع خطط وأسس واضحة المعالم لتحقيق النمو المستدام للقطاع في المستقبل.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الـ47 لتأسيس اتحاد الموانئ البحرية العربية الذي تتولى دولة الإمارات رئاسته منذ العام 2022 ممثلة بالكابتن محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي وتستضيف أبوظبي على هامش المؤتمر، جلسات الاجتماع الحادي والستين لمجلس إدارة الاتحاد.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي : "نفخر باستضافة أبوظبي لمؤتمر الموانئ العالمي 2023، فإلى جانب كونه أحد أهم المنصات ضمن القطاع البحري عالمياً، تعكس استضافة مجموعة موانئ أبوظبي له المكانة المحورية التي تتمتع بها العاصمة أبوظبي على مستوى القطاع ونركز من خلاله على ترسيخ مكانة الإمارة بصفتها أحد أهم المراكز الحيوية لدعم التجارة العالمية، وبوابة رئيسية للأسواق الناشئة، وبما ينسجم مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة".
وأضاف الشامسي: "شهد قطاع الموانئ البحرية في دولة الإمارات خاصة على مستوى المنطقة عامة تطورات نوعية خلال السنوات الماضية، من حيث البنية التحتية والعمليات التشغيلية، ومواكبتها للتطورات التكنولوجية التي لعبت دوراً محورياً في تعزيز أعمالها، وبالتالي المساهمة في نمو وازدهار الدول، وهو ما يعتبر من أبرز المحاور التي ستركز عليها فعاليات المؤتمر".
وأعتبر أن شعار المؤتمر لهذا العام والمتمثل في "إعادة تصوّر الموانئ" يجعل منه منصة استراتيجية تسهم في ابتكار طرائق فاعلة لمواجهة التحديات والإشكالات التي تواجه قطاع الموانئ من جهة، إلى جانب تعزيز الجهود لتبادل الأفكار والمعلومات وأفضل الممارسات، وبناء شراكات جديدة وصولاً إلى استطلاع الفرص المتاحة في المستقبل".
يناقش المؤتمر الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع شركة "إس آند بي جلوبال" الرائدة في مجال البيانات والتكنولوجيا والخبرات التي تسهم في تسريع تحقيق التقدم، مجموعة من المواضيع الرئيسية وذلك ضمن سلسلة من جلسات العمل المتخصصة وورش العمل والجلسات الحوارية التي تركز على تبادل الخبرات وتعزيز التواصل والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف المعنية على مستوى القطاع.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجموعة موانئ أبوظبی الموانئ العالمی على مستوى
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
عقدت دولة الإمارات والسنغال، بصفتهما الدولتين المشاركتين باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، أمس الإثنين، جلسة تنظيمية تمهيداً لأعمال المؤتمر؛ بمشاركة من المجتمع الدولي، وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك .
ووفقاً لقرار "طرائق عقد المؤتمر" في سبتمبر(أيلول) 2024، فإن هذه الجلسة التنظيمية جاءت بمثابة فرصة للدول الأعضاء والمعنيين، لمشاركة رؤاهم وتوصياتهم بشأن الموضوعات المطروحة للحوارات التفاعلية الستة التي تتصدر جدول أعمال مؤتمر 2026، والتي ستركز على معالجة تحديات المياه العالمية، وتعزيز التقدم لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.
تبادل المعرفةواستُهلت الجلسة التنظيمية، ببيانات رفيعة المستوى ألقاها عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات، وشيخ تيديان دايي، وزير المياه والصرف الصحي في السنغال، حيث أكد الجانبان على التزامهما بعقد جلسة تحضيرية تعاونية وشاملة، لرسم مسار مؤتمر يجمع العالم معاً في 2026، ويهدف إلى تعزيز تقدم العمل الجماعي في مجال المياه.
وقال عبد الله بالعلاء: "لقد شكلت المياه لدولة الإمارات تاريخها، ورسمت حاضرها ومستقبلها، وعززت المرونة المائية، والقدرة على الابتكار والإبداع".
وأضاف: "نحن ملتزمون بتسريع العمل العالمي المبتكر والشامل في مجال المياه، من خلال زيادة تبادل المعرفة والتعاون الدولي، وتسخير قوة الاستثمارات الضخمة، وتوسيع نطاق الحلول التكنولوجية لصالح الجميع".
وتابع: "لا تمتلك أية دولة حصانة أمام تفاقم انعدام الأمن الغذائي، والتدهور في الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والسياسي الناجم عن الإجهاد المائي. في نهاية المطاف، الماء هو العامل الرئيسي لتحقيق جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة 2030 بأكمله، والهدف السادس هو الطريق لتحقيق الأهداف الـ 17 جميعها".
من جهته، سلط شيخ تيديان دايي الضوء على "أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، يجسد لحظة هامة للإنسانية، وتلاقٍ للرؤى في مستقبلنا الجماعي، وفرصة تاريخية لتحويل التزاماتنا إلى إجراءات ملموسة في مجال المياه والصرف الصحي".
وأكد: "أن الوقت لم يعد مناسباً للتفكير أو تقديم التوصيات، بل للعمل، لذلك، يجب علينا ضمان أن تكون هذه العملية شاملة وتشاركية، بحيث يؤخذ كل صوت وكل منظور في الاعتبار".
وفي سياق متصل، دعت دولة الإمارات والسنغال جميع المعنيين في المجتمع الدولي، بما يشمل الحكومات والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في مجالات التمويل والاستثمار، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، والأكاديميين، والمجتمعات المحلية، والشباب، والشعوب الأصلية، إلى رفع طموحهم الجماعي لتسريع العمل العالمي للمياه.
وعلى الرغم من التقدم المحرز نحو الهدف السادس، ووفقاً لأحدث الإحصاءات، لا يزال 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة في الوقت الحاضر، فيما لا يزال 3.5 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المدارة بأمان، وأيضاً لا يزال 4 مليارات شخص يعانون من ندرة شديدة في المياه لمدة شهر واحد على الأقل في السنة.