غرفة دبي العالمية تنسق 350 اجتماعاً لشركات الأغذية والمشروبات بدبي خلال معرض أنوجا بألمانيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي في 24 أكتوبر /وام/ نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في تنسيق أكثر من 350 اجتماع عمل ثنائيا بين شركات الأغذية والمشروبات في دبي ونظيراتها المشاركة في معرض أنوجا للأغذية بألمانيا، أكبر معرض تجاري لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم.
جاء ذلك خلال بعثة تجارية قادتها الغرفة ضمت ممثلين عن 13 شركة متخصصة بمجال الأغذية والمشروبات في دبي، للمشاركة في المعرض الذي نظم مؤخراً تحت شعار "النمو المستدام" في مدينة كولونيا الألمانية وجمع تحت مظلته حوالي 140 ألف زائر من 200 دولة و7900 عارض من 118 دولة.
يندرج تنظيم هذه البعثة التجارية في إطار مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" التي أطلقتها غرفة دبي العالمية بهدف تحفيز التوسع الدولي لأعضائها نحو أسواق جديدة مختارة، والترويج لدبي مركزا استثماريا عالميا مزدهرا.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "تعكس مشاركتنا في معرض أنوجا للأغذية هذا العام التزامنا بمساعدة الشركات في دبي على اكتساب شهرة دولية، وهي جزء من أولوياتنا الاستراتيجية بدعم توسع الأعمال، وتعزيز العلاقات التجارية بين دبي والأسواق العالمية".
وأضاف :"وفرت هذه المشاركة لأعضائنا منصة للاجتماع مع موزعي الأغذية وتجار التجزئة وكبار التجار العالميين في قطاع الأغذية، ومواكبة أحدث وأهم التوجهات الحالية في صناعة المواد الغذائية، فضلاً عن التعرّف على الابتكارات القائمة على التكنولوجيا لأنظمة الغذاء المستدامة".
وأشار لوتاه إلى أن قطاع الأغذية والمشروبات شهد توسعاً كبيراً في دبي مع امتلاكه إمكانات هائلة للنمو في المستقبل.. وقال "تفتح المشاركة في مثل هذه الفعاليات باباً للاستفادة من فرص النمو على مستوى العالم، وتلتزم غرف دبي بدعم جهود أعضائها للتوسع نحو الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية حول العالم.. ونحرص دوماً على تقديم التوجيهات والرؤى الاستراتيجية التي تساعد الأعضاء على دخول أسواق جديدة ومضاعفة فرص النجاح فيها".
تتيح مبادرة "آفاق جديدة للتوسع الخارجي" للشركات التي يقع مقرها في دبي للانضمام إلى المعارض الترويجية العالمية بغية الحصول على تجارب مباشرة في مناطق جديدة، وتوسيع نطاق حضور الشركات في الأسواق ذات الأولوية.
وتدعم هذه الجهود خطة دبي للتجارة الخارجية التي تستهدف رفع حجم التبادل التجاري الخارجي إلى تريليوني درهم إماراتي بحلول عام 2026 تماشياً مع خطة دبي الخمسية، فضلاً عن دعم خطط الغرفة بمساعدة 100 شركة محلية لتوسيع نطاق حضورها العالمي بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأغذیة والمشروبات فی دبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك فى لقاء وزاري رفيع المستوي حول "إشراك قطاعات الأغذية الزراعية في إطار كونمينغ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد فى لقاء وزاري رفيع المستوي حول "إشراك قطاعات الأغذية الزراعية في إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي"، وذلك ضمن مشاركتها فى فعاليات الشق رفيع المستوى لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر حتى ١ نوفمبر القادم بمدينة كالي الكولومبية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اللقاء يهدف إلى الاستفادة من الزخم السياسي لمساعدة البلدان على تحديد حلول الأغذية الزراعية الصديقة للتنوع البيولوجي ودمجها في عمليات التخطيط والموازنات الوطنية والقطاعية ذات الصلة، فضلًا عن تحديد الفرص لتوسيع نطاق العمل والاستثمار في أنظمة الأغذية الزراعية المتكاملة الصديقة للتنوع البيولوجي.
وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن فقدان التنوع البيولوجي يؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي والمائي، والتغذية، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ويؤثر أيضا على سبل عيش مليارات البشر، مشيرة إلى أن إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يوفر مسارًا واضحًا وطموحًا لوقف فقدان التنوع البيولوجي من خلال الحد من تهديداته، وتلبية احتياجات البشر من خلال الاستخدام المستدام وتقاسم المنافع، وتطوير حلول قابلة للتنفيذ والدمج.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية الزراعة المستدامة المسئولة خاصة فيما يتعلق بالمبيدات وآثار تغير المناخ في دولة مثل مصر لديها واحدة من اكثر الدلتاوات المعرضة للآثار السلبية لتغير المناخ في العالم، وذلك من خلال تغيير سلسلة دورة الحياة الزراعية وتغيير طريقة التعامل مع المحاصيل التقليدية والتحول لمحاصيل اكثر مرونة، مشيرة إلى أن مصر مؤخرًا قامت بإصلاحات في السياسات الزراعية من خلال استخدام مياه اقل واستخدام أنواع جديدة من المحاصيل تتحمل الظروف المناخية، وتوفير حوافز للمزارعين لتمكينهم من تحقيق هذا التحول بمشاركة القطاع الخاص.
وأوضحت وزيرة البيئة أهمية بناء القدرات وتوفير أدوات الرصد، تقليل مخاطر المناخ على المزارعين الصغار بتوفير أدوات لجذب القطاع الخاص للاستثمار في الزراعة المستدامة المبتكرة، لاتخاذ خطوات تنفيذية حقيقية وتحقيق أهداف الخطط الوطنية للتنوع البيولوجي للدول، إلى جانب الدور المميز للمجتمعات المحلية والمجتمع المدني، مسترشدة بالنموذج الملهم في محافظة كفر الشيخ بمصر، في التحول لنوع جديد من محصول القمح اكثر قدرة على تحمل الحرارة والتعامل مع المياه الجوفية.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن التنفيذ الكامل والفعال لإطار كونمينغ- مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي يحتاج إلى إشراك أنظمة الأغذية الزراعية والاعتماد على أصحاب المصلحة في جميع قطاعات الأغذية الزراعية، لافتة إلى أن الفترة الحالية والتي تحدد فيها البلدان أهدافًا جديدة وتحديث استراتيجياتها وخطط عملها الوطنية للتنوع البيولوجي والتركيز على تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي توفر فرصة حقيقية لتكثيف هذا التعاون.
وقد تضمن اللقاء عرض بيانات رئيسية من أطراف اتفاقية التنوع البيولوجي حول التزاماتهم بدمج التنوع البيولوجي في جميع قطاعات الأغذية الزراعية للحد من فقدان التنوع البيولوجي وحماية التنوع البيولوجي.